[ فَضْفَضَة ]

[بلقيس الرشيدي]

...
...

مازَالتْ السَاعة تحتضنُ " الأماني " !

.

 

[حسام الأمير]

عند الساعة العاشقة صباحاً بتوقيت الخفق ...

يرتسم طيفها فيجلو كل آهاتي ...

 

[مها العنزي]

.
.

تحت ظلال الفوضوية العارمة من حولي , أتبلد , ادندن , اصمت
واكتب
اكتب
اكتب
ابحث عن لقمة ضحك يطعمني أياها من لايهمني أمرهم و لايهمهم أمري
العابرين الحاملين حقائبهم المكتظة بأشيائهم من الحياة المشيرين لي على عجل
(أضحكي معنا ولنا ) ويرحلون ....
يرحلون بلا أذية بهدوء وإبتسامة ولا يعبثون بنا .

 

[سيرين]

بين دقات الساعة دوي هائل أدرك حجم مأساة البلاد
الصباح رفض الحضور
والشمس أسرفت في نومها كي لا يشهدا على وثائق الفساد


\..

 

[رشا عرابي]

البعض يُعَملِقه لقب رغم تقازم قدرته على كتابة خاطر !
وليتهم يُدركون

 

[زايد الشليمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي

؛
؛
؛
في مكان يكثر في البياض
هذا المكان،،،
كحمامة السلام
كلما رأيناها ،،، يكثر الحرب والقتل
طعم الابر مقزز،،،
عندما تعطس الكبد ،، لابد من قص
جزء منها حتى لاتتجرأ على الجسد
قالت ذات الباس الابيض،،
لابأس عليك ،،، ستكون بخير
ياسيدتي ليس اقذر من القيد
انشاء القيد ،،، قيد الانشاء،،
عندما ،،، يصغر حجم الصدر
تبدأ الافكار السوداء ،،، تتلو
آياتها وقرآنها على صدري
في الخارج ،،، يكثر البشر
وتندر البشرية ،،،
احلامنا حقوق ياسيدتي
نعم صحيح
انا اكره ،،، النظام ،،، واحقد
التعليمات والقانون ،،،
ليس بيدي ان اشطب تاريخي
وجرائمي في حق نفسي
لن اسامح انساني على هذا
السجن ،،
ابرة اخرى لو سمحتِ،،
تعبتُ من الترقيع ،،،
حتى اصبحت البقعة أكبر
من اين آتي لكم بالتبريرات
؛
سلامُ على جبينكِ ياامي
سامحيني ،،
عقلي ليس من ممتلكاتي
لا احد يختار مايفكر به
،،


؛

:
زايد..
:

؛
؛
؛
الخلاصة ،،، الخلاص
حبّة الكرز تتعفف ،، حتى تتعفّن
اناشدها الخلاص،،، وتقولي لي
لمعرفة مكانتك ،، قد يستدعي
تغيير مكانك،،،!!
وأنا أشجب بعض بعضي
فدمي ليس نقياً بما فيه الكفاية
وراثة الخطيئة نظرية صحيحة
والانسان خطأ الطبيعة المتوازن
نحن اياءنا وامهاتنا انما بتشكيل
آخر
الذنوب لها اذناب،،،
جريمة دون دافع ،،
قتل دون اداة،،
هكذا نشأت وتطورت ،،، وكبر معي
ظلي وظلامي،،،
الانكسار ،، نهاية المعركة
ومعاركنا مع الحياة دامية
عادة تضحي بأجسادنا ،،
أفيون الحياة وباء،،،
وتعاليمها ،،، غير موضوعية
المنطق كفر
والعقل يجب ان لايتعقل
الخلاصة ،،،، الخلاص
بدون ألم بدون سكرات ،،، بدون
مراجعة حسابات ،،، بهدوء
كالنوم بحبة منوّم
اريده ،،، والمسرحية مستمرة
والمشاهدون يراقبون الستار ،،
كش ملك ،،
؛
؛

:
زايد..
:

 

[حسام الأمير]

صلاة اللهفة الأولى في محراب عينيك أدخلتني فردوس عشقك الأبدي.،

 

[ضوء خافت]

لا شيء... عدا أن تفاصيلك تتجلّى في حلكة الليل..
تبدو تقاسيم أوجاعك برّاقة كما النجوم...
بعيدة المنال... حتى بالنسبة لي..
أخاف من العبث فيها أو حولها بقلمي..
فيتحول حرفك إلى مشرط يشرّحني..
ثوبي رقيق.. منسوج من ضعف أنوثتي...
قد حاولتُ وصله بخيوط حديثك...
لكني عاجزة عن المرور من سَمّ أفكارك الشاسعة..
أرمّم بالليالي الخاطفة جملة شقوقي..
حتى صفع أمي - لي - رتقته بخيط عطف متين غزلته من نظرات عينيك...
لست واهمه باعترافي بما أنكرتَه عليّ...
أملك من اليقين ما يجعلني أبني لك بيتاً عند المفرق...
لكنك لن تسكنه...
ها هو... تمر به رياح الشوق و تناجيه سرّا : ألن يأتي صاحب الدارين...
لديّ أصابع مارقة... تهوى الرقص الفاحش على الورق...
دبيب الأنامل بحثاً عن ضالتها في العتمة... لا يضيّع عليّ السبيل للوصول للقمة...
بل تلك الفِتن النائمة في آه الوجع.. خير دليل على أني على الطريق...
ضلالي فيك هو معضلتي... فمتى أفك رمزيتك و أنتهك عذرية إدراكي