[ فَضْفَضَة ]

[زايد الشليمي]

؛
؛
مشكلة،،،
عندما يكون الكلام أكبر
من الصدر نفسه
عندما يتقلّص الكيبورد
وتتضخّم الرئة
عندما تشهد تأتأة الاصابع
لكِ انتِ،،،
ياصاحبة الحيَل الليلية
وساكنة الكبرياء العاجي
ونادلة الموت ،،،
يحيا ،، الانتظار في سبيل
برهة من الساعة التي فيها
أكثر من عقرب،، وأكثر
من دائرة،،
عندما نقيس الوقت باللوم
ننتقد نقدنا ،، للقص يدة
وتبقى القصيدة بين جزر ومد
اعنيكِ فهل انا المعني والمعنى
الذي ترتّل
؛؛
؛؛

 

[زايد الشليمي]

الكاتب الجيّد
هو من يضع النقاط على
الحروف
إنما الكاتب ،،، العبقري
هو من يضع الحروف
على النقاط
ألعب الشطرنج على
نهد ،،،
اكتب شفتين وضلع
وأخون باخلاص وأكذب بصدق
واجيد لعبة الحبال
والنيل من ثغر ،، الالوان
احب ان اخلق
بين العناء والغناء،،،
أحب القطط ،،
إنما قبل ان تصبح
نمور،،،
وضعت الكرة والكره
في ميدانك،،
؛

 

[رشا عرابي]

النقطة أنثى متمرّدة
والفاصلة بوصلة،
حدّد الوُجهة
وانتقي من جمهور النقاط


لحظة،
هناك نقطة غافلت السطر وتفرّدت
يليق بها
أظنّ
لا تشبههنّ~

 

[سيرين]

زمام واغلال سجين تنكل بزفرات جثة
لم يأذن لها التراب ان يواريها زبانية الحداد وسهم يروم الالم
لم يتسع فوق الارض لمكان إلا دموع تتكاثرمن مخاض الوجع
فليت تحتها يكون بردا وسلاماََ
فما اعتمرت الروح الا بعذاب بها يفتدي
ولا جناح من نحرها علي مقاصل الرحى


\..

 

[زايد الشليمي]

(!)
؛
؛
؛
نكسة نهد
وتجندل،،، جِيد،،
وعِبرة ،، عَبرة
باقي من الزمن
طعنة ،،،
انا وانتِ
كالتلحين والترتيل
الأصل واحد ،،، والأحزاب
متفرقة،،،
في خط متوازي نلتقي
عند تكسّر القانون
رغم ان علاقتي بصوتك
كعلاقتي بالجاذبية
لاسبيل للتخلّص منها
اكتمي ،،،مجوني
بالرغم من لذّة الا اننا
نكابر في الحصول عليه
الليل ،،، يعطينا السواد
كالسّهر كنتِ بين
عضديّ ،،، ليس لي مناص
عنه ،،
أكره حبّك،،،
وياليت اذا اردت النسيان
نسيت ،،،،!!
في خيالي شيء عنكِ
اريد فضحه ،،،
ويقصيني مددكِ ،،،
قريباً ،،،
في صدركِ ،،،
مااجملكِ ،،، قبّتان تطوف
حولهم الدعوات
؛
؛
(!)

 

[عَلاَمَ]

صفحة المساء إن لم تُدك فيها قُبل التحيه إستغنت
بـ" إنت الرَوح ومافيها "
,

 

[زايد الشليمي]

؛
؛
غرور ،،، غرغرة
انك تغرق في كفّي
وتسيل ،،، وتنهال من فوق
الى تحت
لست شيء يذكر
ولا احب من يمر مرور
الكرام
احب ان تكون لك بصمة
ذكرى ،،، وشيء من
هذا القبيل
نحن من اعطاك
صفة الغرور
حتى بديت لااشاهدك
حتى في الميكروسكوب
:
؛

 

[عَلاَمَ]

يهزمُني الليل !
يُذيبه ..!؟
ويسيل به القمر
يتسرب من بين اصابعي
ومن شفاهي
يجري يبحث عن حقل
يغور !
يشي بالأرق
يسألُ بَعضه ببعض كَيف كَيفّ للإستفَزاز اَن يُجيد التموضّع امام الحُب
كآن يُحاكي الوِد نِداً .!

,
آكان ينبغي ان يُطأطأني هذا السّمر ! ؟