...نبض...

[رشا عرابي]

؛
؛
؛
؛
كأسُ أحلاميَ ملآ بـ الشذى
ومــرايــا أمــنيــاتي مــن فَــراغ

إن غَضَضْتُ الطّرفَ عن حلمي، فَما
غُضَّ طرفُ الحُلم عن حبري المُصاغ !

حُلّة الإصباحِ غابَت مُذ بَدى
طَيفُ فَقدٍ يَرتَديها باصطِباغ !!

 

[رشا عرابي]

؛؛
؛؛

؛؛
؛؛
هوناً، توقّف قبلَ أن تمضي بِما
قد كانَ في جيبِ الضّلوع ويَستكين

أِرْجع لِـ عَين الحلم منّي غفوة
قِفْ، ألجم الأشواق في باقي السنين

 

[رشا عرابي]

أتُغادِرُ المَرفأَ والصّمتُ ذُبول ..؟
أتُراوِغُ الآمالَ في رِتمِ الحلول ..؟

هل قادِرٌ أنتَ على إقصاءِ ما..
أوكَلْتُهُ فيكَ، وغنّتْهُ الطّلول ..؟!

 

[رشا عرابي]

تَنسابُ في عُروقي خِصباً في غَيرِ الأوان
لِـ أكونَ تَحتَ مَسامِكَ فَرَحاً في أوانِهِ جاء

 

[رشا عرابي]

مِن شِدّةِ فَرَحي بِكَ حُلماً
أيْقَظْتُ جُفونَ الليلِ كَي تُشارِكَني المَنام !!

 

[رشا عرابي]

يُحكى أنَّ
خُطايَ لا تُغادِر مَكانَها الضيّق،
إلّا أنّي بِكَ أجوبُ الأرضَ تَحليقاً وفَرحاً !

 

[رشا عرابي]

أتمنى ..
أنا وأنت ، وزُقاقٌ ناحلٌ يَجمَعُنا أوّله
ويمتدُّ بِنا إلى مالا نِهاية ..........

 

[رشا عرابي]

بِـ لَحن الشّوق أدَندِن
وعلى أطرافِ أصابيعي أرقُصُ بِـ الهَون

كلُّ المَدارات أنت
كلُّ الأرض تَعكِسُ ملامِحَك أنت
وأنتَ يا أنت
قَهوَتي وبُنُّ حِكاياتي الورديّة

ورُواءُ النّبض