[ فَضْفَضَة ]

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

َسأرُبِيكَ بِفَمي
وَأتَيتَم لِأجِل أنْ أُشْبِهُك َ وَنُسابق الْأزمنة مَعاً
َسَأجْمَع لَك فِي صَدْرِي أجْيال أُمْهَات وَأطْفالاً كُثر
وَسأحِبُّكَ جِداً دُونَ صَبْاح وَدُون أي فُصولاً أخْرى
أُرِيدُ أنْ أفْتَعِل الْإبْتِسَامة لِأجْل وَجْهِكَ
وَأكْذِب بِصِدْقٍ كَبِير وَأقُول : لا أحْتَاجُك

 

[غيث الحربي]

لكما : أصيله ، البدر

معهما يرى أن الليل مجرد ثوب اسود يستطيع بذراعين أن : يقده!

 

[أصيله المعمري]

أصيلة : ألمـ/عمري

 

[غيث الحربي]

عن أميمه خليل:

(عصفور جاي من الشباك
ألي يا نونو .. خبيني عندك يانونو .. خبيني خبيني )

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

تِلاوة
وَصَلَواتٍ خَمْسٍ
وَماء
وَنَجْمٍ يَستَرق الْسَمع مِنْ صَدْري
وَالْفَجرِ
وَالْصَباح
وَالْرُكن الْأول
وَالْنَافلة الْوَحِيدة
وَ أنْت
وَجَميعُهنَّ
أشْيَاء لا تُشْبِهُني

 

[بدر الحربي]

.
.
.




[.. لـ غيث..]


معه يصبح الليل لوحة والصبّاح رسّام ينتظر فجر يديه..!

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

رَكِيزة حَياتِي
- رَجُليِّن إثْنَين -
أولهُما : وَقف قَبْل أنْفاسِي
وثَانِيهُما : إلْتَقط أنْفاسي وَرَحل ,

[ أبيّ وَهُوَ ]

 

[غيث الحربي]

مشهد :

رجلٌ يتنفس هيئة أنثى ترحل .. ويتمتم طفل فمهِ :
_هل نسيتي شيء؟
ويوشوش قمر :
نسيتك أنت

وترحل