رسـائـل لـ لـ يـاسـمـيـنـة

[صالح العرجان]

ياهوووه .. يا دلوع أهلك
جيت أبا اهلك شوق (لولاك) وحضوره ..
إنت نوره..
كل ما صبّحت فيني ..
صارت الشمس بضحاها معتمة !


(أهواك ) .. ماهي من الهوى ..
يعني ولا نجم هوى ، وشق الهوا ..!
(أهواك) عكس الجاذبية ..
واتجاه الأنظمة !


تعال يابعد الزعل إنت -
وتلعثم بي رضا واجتاحني باللعثمة .
أصلا .. وش يكون إلغرام ..
إلا سلام .. ولعثمة ..؟!
أهواك كثر اللعثمة !
لعثمة ..
كل ما باحه وما ودّع (فمه )

 

[صالح العرجان]

الكل يسألني عن اللي حتني ..!
وأسرح ..
وأدندن / راح .. لكن (حتني) .
و الناحل اللي كان يسكني رحل ..
ولا باقي إلا معطفه.. !


ما ألطفه ..
هذا الصغير المكتحل بالموت ..
هذا السكر المفتوت
هذا الانسياب برمشه المفلوت فوق رقابنا ..
وما أعنفه .


أستحلفه باللي خلق سبع طباق ..
يفكني من سيرة الفرقا ..
وحزات انتظاره .
ودي أجلس باقي العمر بفناره..
وأعزفه !


تعال يابعد الزعل إنت -
وتلعثم بي رضا،
واجتاحني باللعثمة .
أصلا .. وش يكون إلغرام ..
إلا سلام .. ولعثمة ..؟!
أهواك كثر اللعثمة !

 

[صالح العرجان]

مخملي الكبريا ..
بك رَزَة أول ماخلق ربي من التفاح ..
عالي .. مُشتهى .. رعبوب .


يبتدي سحر الغروب –
إليا تجَمّرت بحياك .
وإن شرّفت لفتاتك الخجلى شمالي ..
تستلج جْنوب !


البحَر غرقان بك ..
والموج في ساحل عيونك ينتخي بي .
والمنايا عاصفة ،
والعاشق أبحر يا حبيبي ..
والسفر مكتوب .


أسرفت في ذبحي ..
وأقول: إذبح بعَـد ..
واسترسل بهذا التجني وشوف حالك .. !
لا تظن إني بافرّط في دلالك
ولو فدع فيني دلالك ..
عنه لاوالله ، ما أظني بأتوب .


كيف أتوب..
ولامعي من باس موسى ..
ولا رحابة صدرعيسى ..!
ولا معي من حلم نوح ..
ولا صبر أيوب .. ؟!


أهواك ..
وما والله اتنازل عن آخر دُرة جُوَاك ..
لولك ومرجانك حلالي،
وأولك وأقصاك .
أهواك ، توي قلتها ..!
وباعيدها .. لين أفرح بلاماك ..
أو.. لين الجليد يذوب !


تعال يابعد الزعل إنت -
وتلعثم بي رضا ،
واجتاحني باللعثمة .
أصلا .. وش يكون إلغرام ..
إلا سلام .. ولعثمة ..؟!
أهواك كثر اللعثمة !


لعثمة ..
كل ما باحه وما ودّع (فمه ).

 

[صالح العرجان]

أدخليني ..
وإطفي الدنيا بحضورك واشعليني ..
....
كيف ؟؟
...
أدري إنك مافهتي شي ..
لكن .. جامليني .. !

أدخلي في أي عرق يخصني ..
واستعمري ذرات روحي ..
وعلميني الإنشطار .

قولي لتاريخ المراجل :
إستريح ..
وإفردي الأنثى على شط انبهار .

إقلبي وجه الحزن عني ..
خنقني ظله البارد
دخيلك.. إمنحيني لونهار .

ذلني هذا السمو اللي رفعني لوحدتي ..
مليت من عد النجوم البيض تحتي ..
لو سمحتي ..
ريحيني من جلاميد الشموخ بداخلي ..
وغازلي كبري بعطر الإنكسار .

إكسري هذا الجدار .

و أدخليني ..
وإطفي الدنيا بحضورك واشعليني ..
....
كيف ؟؟
...
أدري إنك مافهتي شي ..
لكن .. جامليني ..

 

[صالح العرجان]

كل شاعر يفترس أنثى خياله، في خياله ..
و مخلب الواقع يبدع في افتراسه لا صحى .

وكل شاعر ماسكن مثلك خياله ، شفت حاله
ماصحت شمسه ، على مركا التعاسة للضحى.

والليل ياليلى العصور الغابرة واليوم ..
لو غبتي يجيه النوم ..
ولو جيتي تخلى عن نعاسه ، واستحى .

يعني أحبك ..
منطقيني ، لاوجود لأي ميزان يساومني على الدوزان ..
جيتي .. دوزنيني ..
واعتلي كرسي الرئاسة ،
صالح الشادي انتحى .

الفرح هذا الخرافي البعيد ..
اشتقت له ..
قولي له إرحل من هناك ..
وزور هذا الناحل المطحون مابين السياسة والرحا .


الرحاب تضيق بي
والعمر يستفحل شجر وأغصان ..
والعصفور ماغرد ..
ودستور الوناسة .. إنمحى.

إمحي التعب عني فديتك ..
واكتبي هذا مكاني ..
وكل حي بها الزمن حر بحلاله ..
وكل شاعر يفترس أنثى خياله في خياله .

وادخليني ..
وإطفي الدنيا بحضورك واشعليني ..
....
كيف ؟؟
...
أدري إنك مافهتي شي ..
لكن .. جامليني .. !

 

[صالح العرجان]

على العتبة ..
ولا أدري عن اللي خلف هذا الباب من دنيا ..
ومن أحلام .

وصلت آخر ثلاثيني قبل أيام ..
فيا فرحي !
قدرت أعارك الأيام ..

وقدرت أصبر على اطباعي
وعلى اللي يشبهون الناس ..
من ربعي ..
ومن الأصنام .

ويافرحي !
قدرت أعاند أوجاعي ..
وأعدي الف موجة حب ..
بلا كسر،
وبدون حطام .

ويافرحي !
بهذا الصمت ..
بهذا الكم من صبري ..
ومن الأوهام .

الهي .. الف شكر لك ..
على مافات من أعوام .

 

[صالح العرجان]

من زمان ..
كنت آتسائل وأقول أم الغلا .. ماهي تمام !

فيها زعل ..
لكن .. على إيش الزعل ..
ماكنت أعرف بالتمام .

كانت إذا طل الصباح بعينها لحظة ، تغيب !
ويصيبها شي غريب ! ولا كلام .

تصمت ..ولكن ثرثرة نظراتها ماتنتهي ..
ولاتمنح الغمد الحسام ..!

وأقول يا أم الغلا ..
وش في عيونك ياعيوني من حكي ..؟
وش في صحاريها.. من أسرار الثمام ؟

وأعيد.. يا أم الغلا ..
يالعنبوه اللي يكدر خاطرك لو هو أنا ..!
لا كنت في الدنيا أنا ..
لو أرسم بوجهك قصيدة من عتب ..أو من خصام .

إنتي على قلبي سلام ..
تدرين وش يعني السلام ؟
يعني ملاذي من دمار الأرض هذي ..
وفلسفات الانهزام .

يعني دخيلك إفرديها ..
واتركيني أذكر الله..
كل ما شفت الرضى يستوطنك والإبتسام .

واتركيني أشهقك ..
وأتنفسك عشقة ..
وأشمك روح ترفعني إلى سقف الغرام .

أما التمادى بالزعل .. والله حرام .

 

[صالح العرجان]

هل تسمعين ؟
أباقلب احساسي إلى الفُصحى ..( لعلك تسمعين !
ولعلني أقتص من قلقي عليك ، فأستكين ..!
ولعل ، أو لربما .. يُجلى الغمام !

هل تسمحين لشاعر النغمات أن يستد من شفتيك ..
مازور المقام ؟

هل تسمحين لبعض بعضك..
أن يثور على تنسكه، ويقتحم الصيام ؟

من أغلق الأجواء ، قولي كيف كُفْهرت السماء ..
فلا فضاء أو حمام ؟ !


لستِ التي كانت هناك معي ، قُبيل تألقي وهجًا بها.. ذات ظلام !!

لستِ التي كانت هناك معي ، قبيل الحُلم تَسهرُنِي ..لأنعم في منام . !

لستِ التي كانت تعاقر أحرفي تيها.. وترويني نِدام .. !

ما الخطب ياشهد الأنوثة ..
ما الذي ألقى على وجناتك الزُهر اللثام ؟

أهو الهوى .. ؟
أم أنها النار التي فيها اكتوى العشاق .. صليا وضرامْ ؟!

أم أنها أنثى أتت ، ثم دنت ، ثم اختفت ، وعلامة استفهام ؟)

قومي اصلحي مابيننا ..
ولا تتركي غيمة وجع تمطر على خديننا .
قومي .. قوام .

أما التمادي بالزعل .. والله حرام .