[ شَيْفَرَة شَاعِر ] -11-

[وديع الأحمدي]

أحمد الحربي ,
من الأدلة المدهشة , كن قريبا ضوؤك سبيل ...

أشد على يد عطر في مسألة التنوع في النص , لأكثر من غرض , يبدو إما أنه ذا نفس طويل في النص , أو صاحب دلالات مستقلة يجمعها دلالة عامة ...

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

ضَامِر أي مُخفي .
هَذا يُبدد الْعُتمة عَن كلمةِ مَخابِيك , لا يُمكن أن يَقصد بِها الشّاعر ( جُيوبك ) .
خصوصاً إنّها سَبَقت كلمة ( إعجاب ) و ليسَ مُعتاداً أن يكون المعنى الآخر للضمورِ - الضعف - تعبيراً عن الإعجاب .

 

[سـ/ـماء غازي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الغشام

اهلين أكرم انا اشوف المخابيك هو الذي يتخبى فيه الشعر وهو على مااعتقد العشق بحيث الكثير من العشاق لايريد أفصاح العشق وهذه سمه يحتاجها الشاعر
والمقصد من التكرار هو الأثبات في ذلك .. ودلاله جميله للشاعر في جعل مفردتين بنفس المعنى .. أو المغزى


عاطر التحايا

أحببتُ هذه القراءة أكثر
الشاعر يقول : و إن عاش العشق .. فسيموت في مخابي الشعر " والجمع في ماتوا" ربما العشق وضامر الإعجاب - إن كان ضامر اسم فاعل -..

يقول الكثير
سأنتظر , و الليلة تطول .

 

[سعيد الموسى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكرم التلاوي

الغالي محمد الغشام

وجهة نظر جميلة جدا ً وجعلتني أتنبه إلى أن الشاعر ربما أراد الإيضاح بأن العاشق يختبيء خلف الشعر أو يضمر عشقه ُ في الأبيات لكي لا يفصح عن ذاته

أنا بحاجه للتفكير أكثر

أكرم أنا أتفق معك


لغة المتحدث العاشق هنا حضرت بعاطفة قليلة جداً

وكأنك الشاعر يرمي لـ شيفرة !

لاأشعر بقوة الأحساس كقارئ , وكأن هذه الأبيات كُتبت خصيصاً للشيفرة !

 

[أكرم التلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـ/ـماء غازي

يموت عشق وينتهي ضامر اعجاب

وان عاش ماتوا يا شعر في مخابيك

هو حتى في البيت الواحد لديه أكثر من مخاطب , أكثر من فكرة
هو إما أنه يهتم بالتفاصيل حدّ التسلط بها
أو أنها لا يهتم بها , فتأتي قصائده تسبح في لحظته و ما اختمر فيها .

و إن عاش ماتوا , (عاش العشق؟) ( ماتوا ) من ؟ هل جمع العشق و الاعجاب فكانت "ماتوا"
لماذا اقتطع العشق أول مرة للعيش ؟
الخ

هو جميييييل جداً , و مربك .

سمااء كنت لا أزال أفكر بهذا البيت تحديدا ً وأشعر بأن في تركيبته شيء ما خاطيء ولكني لم أستبعد أيضا ً أن يكون هناك فجوه بين البيتين بما أن هناك اقتطاع

ولا عدت قاوي كل ما جيت أرتـاب

ودي تصيحي لا أجي يا هلا بيـك

يموت عشق وينتهي ضامر اعجاب

وان عاش ماتوا يا شعر في مخابيك

يبدو أن هناك أبيات مقتطعه أو أن الشاعر لم يحكم فكرته , فانتقاله للحديث مع الذات إلى العشق بصيغة المفرد إلى الموت بصيغة الجمع يترك ارتباك لدى القاريء

 

[أحمد الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وديع الأحمدي

أحمد الحربي ,
من الأدلة المدهشة , كن قريبا ضوؤك سبيل ...

أشد على يد عطر في مسألة التنوع في النص , لأكثر من غرض , يبدو إما أنه ذا نفس طويل في النص , أو صاحب دلالات مستقلة يجمعها دلالة عامة ...

الجميل وديع
قريبٌ أكثر مما تتصور : )

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

بالمُناسبة هذا الاختلافُ بَين الْمَعاني :
يَدُلّني أكثر على اختلاطِ الْألفاظِ للشّاعر , لكنته ُ مُخْتلفة ..أنا أشعرُ بِذلك فِي حال قِراءتي للأبيات بصوتٍ عالٍ ,
هُنالك مُفرداتُ صحيحة لكنني لا أستسيغها إلا بعد كسرِ حركة ِ حرفٍ فيها , ولا أعلمُ لِمَ .

 

[أكرم التلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد موسى

أكرم أنا أتفق معك


لغة المتحدث العاشق هنا حضرت بعاطفة قليلة جداً

وكأنك الشاعر يرمي لـ شيفرة !

لاأشعر بقوة الأحساس كقارئ , وكأن هذه الأبيات كُتبت خصيصاً للشيفرة !

أهلا ً بك يا سعيد

هذا ما أقصده تماما ً , ولأن النص ربما كُتب للشيفرة فإن الشاعر تعمد جعله ُ مربكا ً أو أن الاقتطاع فيه قد جعله ُ يبدو كذلك , فالشعر الشعبي يقول ان الاقتطاع جاء مسيسا ً أي أنه ُ حسب رغبة شعرنا الشعبي وهو بكل تأكيد يرغب بتعقيدنا