فــــــ لــــــ كــــــ .....؟

[صالح الضويحي]

[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]كل نفسٍ ذائقه كاس ..ديان النفوس..=لو بها طال الامد .. عن قدرها ماتحيد

تجري الاسباب والموت سهمٍ وسط قوس=وباري القوس الله ..الخالق .. النور.. المجيد


منزل آيات العبر .. والنواهي .. والدروس=يعلم اسرار النـوايـا .. ويـفـعـل مايريـد

انزل النور .. وجعل للعقول الـغـر.. روس=يتعض من يـتـعض ..والأمانـــي ماتـفـيـد

هــكــذا والناس ..تركض ورا جمع الفلوس=والتـفــاخر بالاثــر .. والـتـزايـد بالـرصيد

بين الأغـراء .. والمتاهات .. وانواع الطقوس=تاهـت الأقـدام في غـيـهـب الجـمـع الزهـيـد

نسيوا .. ! ان الموت في باطن الغيب محبوس=قـبـضـتـه.. لـهـم أقرب أشوي من حبل الوريد[/POEM]

 

[صالح الضويحي]

ماللاســم صيغة عـبـاده وتـقـديـس
الرجل : دين .. وطيب مـعـدن.. وغِـيـِـره

.............

انطلاقاً
مماجُبل عليه الانسان
تكون تصرفاته تجاه الآخرين
فمن غـُـرس الحب في كينونته
حتما ستكون نافذة الحب هي النافذة
التي يطل من خلالها على الآخـرين
لهذا يـــرى جميع مايحيط به جميل
الا ان يثبت لــه الواقع بمالايدع للشك
مجالٍ عكس ذلك .

قد يخطـــئ
كثيــرا في انطباعاته
عن الآخــرين وقد تكون
تلك الأنطباعات الخــاطئه
في كثير من الاحـــيان سببٍ
في معاناته وربما تشعره بالألم الأكثر نزفا.

لكن

تبقى السعادة هي الشعور
الذي يغمر نفسه في كل حالاته

فـ لو نظرنا
بتأني لمصادر تلك
التصرفات التي قد تحدث
نوعٍ من البلبله نجد ان اصحاب
تلك التصرفات هم من حثالة المجتمع
و من اصحاب العقد النفسيه الذين عاشوا
على هامش الحياة ومنحهم الله من العقول
نسبةٍ تمكنهم من استشعار النقص في انفسهم ليعذبهم
بهذه الجزئيه العقلية البسيطه : اذن " كلٍ يرى الناس بعين طبعه "

 

[صالح الضويحي]

" الـنـايـفــه "

[POEM="font="Simplified Arabic,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]مايندهـش قافـي وينضـب معـيـنـه=الا الياهـز الوفـاء .. كـل معلـوق
كـن المعانـي فـي خيالـي سجينـه=تضفي ستايرها.. وأنا أحـن وأتـوق
أستدرجتنـي فـي هــدؤ وسكيـنـه=وغابـت غيـابٍ لاتجاهـل ولابـوق
فكـري بقافـي ماتـزعـزع يقيـنـه=لكن رقا .. وأسمٍ رقاله.. رقا.. فـوق
ياراية المعـروف مـا انتـي رهينـه=بأشبـاه قـومٍ مالهـا بالوفـأ حقـوق
روح الشمـوخ اللـي حبالـه متينـه=يعمر بها صدراً من الطيـب مخلـوق[/POEM]
.
.
.

 

[صالح الضويحي]

كثير هم .. من نقراء لهم ..
وقليل من يرسخ بالذاكرة
ونفتقده عندما يغيب..

جميل جدا أن يكون الحرف سفيرا صادقا لكاتبه ’ يعكس جمال الذات ..
ويجسد الفكر الاكثر عمقا والأجمل روحا والأقرب ملامسةٍ لمشاعر الآخرين ..

ليس حصرا ..
لكن ضمن القله التي نفتقدهم هذا الاسم الراقي طرحا والمتميز حضورا ..
قرأت له وقفات رائعه وحضورا جميل..
وان كانت قرأتي له لم تتجاوز الشهرين الا أنه اوجد له مكانه كبيره ..






تحيه وتقدير لكل مبدع ومبدعه ..
وهذا اقل مانقدمه لكل من يضيف لنا في حضوره حرفٍ يرتقي بنا للأجمل .

 

[صالح الضويحي]

.
.
.

مثل ماهي الفكرة
ومثل ماهو التوافق النسبي
في الطرح الفكري في اي لغةٍ كانت

هناك تزامن بعض الظواهر التي تحيط بنا

قد تنطوي تحت مظلة التوافق اللارادي

وهذا مقبول الى حدٍ ما ..

عندما يتجاوز الامر
( المقبول الى حدٍ ما )
فهنا لامجال للشجب والاستنكار
والنفي فـ كل المبررات غير مجديه
في ظل الوعي الذي يتميز به المتلقي ..
خاصة عندما يكون الامر يهمك بقدرٍ كبير
ولم تكن اهميته وليدة اللحظة ..


اللعب على الحبلين..
مثل يضرب غالباً لسؤ تصرفات شخصٍ ما
تجاه اكثر من طرف ..

ويمكن
تحوير هذا المثل الى صورة أخرى بحيث

يـُـلـعـب على الحبلين أو تمسك العصا من النصف
بعيدٍ عن الأساءه .. فقط لكسب اكثر من طرف بطريقة احترافية
تختصر المسافات للوصول لأي طرف مع الانحياز لكل طرف على حده ..

قد يكون هذا الاسلوب مقبول لانه بعيد عن الأساءه في كل جوانبها
وقد يؤخذ من باب الاستغفال فلايقبل ..

قراءة متأنية لموضوعٍ شائك .. لم يكن وليد اللحظة ..

 

[صالح الضويحي]

يابنت لو عـن كـل مابـي تكلّمـت
الحبـر جـف ولأنتهـى ترجمانـي

 

[صالح الضويحي]

ماكل صــوتٍ يـسـتـحق ألـتـفـت لـه
لـوهـو الـيـامـر المســـامـع مـــدوّي





شـد أنـتـبـاهـي صـوت مـن رُوضــت لـه
روح الوفـا .. وأمـطـر لــه العـشـق جـوّي





أشـتـاق لـه مـابـيـن نـقـضـه وفـتـلـه
في حـالـتـيـه من الـبـيـاض أمـتـــــروّي

 

[صالح الضويحي]

حــــــائـل


شفتها تختال .. بالحِسِـن وتزيّـن
غارقه باسمى الجمال وبالسكينـه


شامخه وآمـال فرحتهـا تهيّـن
زاهيه تختال كالعذراء الحسينـه


قلت: حائل ؟ والنوايا البيض عَيّن
لا حشـاء لله .. ماهـاذي مديـنـه


جنةٍ طافن بهـا الحـور وتفيّـن
في ضلالٍ فاح زاكـي ياسمينـه


قلت: من هالزائر اللي فيه حيّـن
الصدور ونور حائل من جبينـه ؟


وأنتظرت لفرصةٍ فيهـا أتحيّـن
معرفة مصدر جمال الكون وينه؟


أتمعّـن بالمـلامـح وأتعـيّـن
منتظر والقلب يحرقنـي حنينـه


ولافطنت الاّ علـى فجـراً تبيّـن
من شماله نار والنـور بيمينـه


أقبلـت والأرض لخطاهـا تليّـن
جتٌ تزف المسك والسحر ومعينه


العنـود ولاتبـاهـن يالمـزيّـن
بالجمال وهي بمفرعهـا تزينـه


ماتكَـدرٌ خاطـري وإلاّ تشـيّـن
دام روحي في محبتهـا رهينـه


كل جرحٍ غير جرح البعـد هيّـن
من يحب بصدق مازعزع يقينـه


و

العنود اللي لهـا حائـل تزيّـن
جـادلٍ لعيونهـا تُكـرم مدينـه