أستاذي ...
المتبقي من زمن " الأستذة "
لا أخفيك سراً لم يكن يوماً كاذباً بقدر ماكان ممتلئاً ، واثقاً ، مطمئناً ، كان رمزاً ...
لكن كل تلك الإفرازات المحتدمة من حوله صنعت منه كذبة ...!
أوهموه بأن الشر يصدح ويردح ..
وأن الجو عابق بالخيانات ...
أوهموه بأن الكتابة حرباً باردة ...
فريقان يتناطحان ..
ولا وقت لتبادل الصداقات الطاهرة ...
أستاذي ..
أين أنت ؟
ضُقت ذرعاً بتوجهاتهم بغزوهم المضاد ..
ببسمة الزيف على وجوههم المغلولة سواداً ..
أين أنت ؟
الدأب مسحوق حتى النخاع ...
القراءة ضاعت وسط زيف الحبر ...
الصور تبدلت بـ نيجاتيف الوساوس الزائفة ..
أيها الشاعر العظيم ..
أقسم بأنك من تبقى من ثلة الأصدقاء الصادقين ..
وعلى الذمه المفتاح شنقته بسلسة من رنين القلب ..
ودّي ...