الغالي
محمد
صدقني في النهايه نقف في نقطه واحده وهي احترام الأشخاص باختلاف الآراء
ماألاحظه أن جميع ردودك لاتصب في نهايه مقنعه بل إن بعضها لاعلاقة له بالرد الذي قمت أنت بالرد عليه
ياغالي
شيباننا الاولين والعجايز -وهم ماعندهم علم شرعي ولا أي شي- كانوا يقولون"كثر المساس يقِل الاحساس"
والاختلاط يقع عليه قول هالشيبان والعجايز
تتحدث عن التربية والرقي ، وأنت تعرف أن الاختلاط لم يخدم المرأه واحترامها وعذريتها في دول اقدم من قيام دولتك هذه بمئات السنين وهاهم الآن يصرخون من الانحلال الأخلاقي برغم مشاريع التقدم والتطور الوطني التي عرفوها قبل دولتك بمئات السنين
الدين لم يُحرم الاشياء عبثا ً
والشيخ لم ينطق ماقاله في بيانه عبثا ً
التربية تنتزعها وتخدشها الممارسات اليوميه المخالفه لها ، ولو أنك أنشأت جيلا ً على القرآن والسنة وعدم مس المرأة ، وبعدها قلت لهم ليجلس الرجل بجانب المرأة في عمله أو دراسته وليخالطها وتذكروا دينكم وتربيتكم ، هل ستجد هذا الجيل سيتقيد بما أنشأته عليه؟
لمَ يضع الله الأحكام والتعاليم في القرآن للمسلمين ؟ماداموا في تربيتهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم وفي قرنه الذي هو خير القرون؟ولتترك القرون التي بعده إلى قرنك هذا الّذي تعيشه
ياعزيزي
التطور ومشاريع التقدم نستطيع أن نطبقها وفي حدود الدين
عزيزي
لماذا يأتي الهجوم على شيخا ً أراد حفظ الدين ؟
ولماذا لايأتي على غيره؟
الملك عبدالعزيز رفض الاختلاط وتحدث عنه
هل تستطيع أن تكتب عن الملك عبدالعزيز وتجعل من حديثه أولى الأثافي
ياعزيزي
سياتي يوم ٌ تنظر لحديثك هذا بندم -وتذكر قولي هذا-
مااكتبه هنا ربما سيتبعه كثير ويغير قناعاته بسببه ، فإن كان سليما ً هذا المكتوب سأتذكره وأقول أجورهم أخذت مثلها ، وإن كان سيئا ً اقول حملت وزري وأوزارهم!
لست ُ ملتحيا ً ولاملتزما ً بالمعنى المتعارف عليه -وعلي من المعاصي والذنوب ماالله به عليم واسأل الله أن يهديني وإياك والجميع ، وأن لايحاسبني على ذنوبي ويتجاوزها-، ولكن لدي قناعة أن مااكتبه ويقرأه غيري علي أن أكتبه بشكل ٍ لايجعلني نادما ً
وفي النهايه: الفتوى ومسائل الدين يناقشها من لديهم من العلم مايؤهلهم لذلك ولو كان النقاش والجدال في الدين لكل الناس لما كان للشيخ والمفتي في كل زمان ٍ لازما ً لوجوده!!