[ فَضْفَضَة ]

[عمرو بن أحمد]

شك/

توسوس يقتلها الشك ماذا يريد
لماذا يمزق ذاتي
يجيئ يصد يعلل يزعم
يقسو ويحنو
يكني ويقسم أن
لايبين!

 

[عمرو بن أحمد]

تساؤل /
إلام تكدس الأشواق دون
تراقص
إلام الصوت في الأنحاء
خافت
وشقاوة الحرف المبجل
تحتفي من دون
باعث؟!

 

[عمرو بن أحمد]

حيرة /
أنت لا أدري أصرح
أم أكني
كيف أفصح

فيك شيء ملفت يأسر قلبي
فيك عطر قابع يشنق بؤسي

لست أدري
إنما نور جميل شق عتمات ظلامي
وصباح مشرق ليلكه والفل والنرجس والشوق وروحي فيه
ما انفكوا عناقا

لست أدري كل شيء يتوجس
يتلمس فرجة للحب يعبر /بؤسنا/
يحيا طليقا

حينها حقا سنبحر دون خوف دون بعد
حينها المرسى عيون ما استطابت دون لقيانا لمرقد .

 

[عمرو بن أحمد]

قسوة

ولماذا في كل مساء تأتين بدمع همال وبكاء

تأتين بصوت مبحوح محتال


وتقولي شوقي أضناني بعدك ياصاح / قتال

تبا للأفعى ملمسها ناعم وبفيها دفق للموت زؤام .

 

[عمرو بن أحمد]

تهديد:

تجنبيني ما استطعت لأنني ذنب يجوس بعالمك
يأبى يفارق خاطرك!

 

[نوف سعود]

،
ربِّ إن عظمت همومي ،
فلا فارج لها إلا أنت!

 

[بلقيس الرشيدي]

صَمتَك أنهَك التفكِير . " حِيرَة " !

 

[عمرو بن أحمد]

إن أصطفيك فلي مآرب أبتغيها !


رغبة