استنــــــــــــــــــارة و إنــــــــارة ..

[نادية المرزوقي]

في عام 2014 ككل عام

تفرح العائلات ا بكم حبة كتاكيت ^^، بهجة الروح و سعادتها و ثمار سنين ترقب حبة حبة ..و لحظة و لحظة



جمع الله بين قلوبهم في علاقة رائعة ..عرس و أفراح -لله الحمد -و نترقب كتاكيتهم ايضا بفارغ الصبر ..





الآن ..



يبدأ مشوار جديد مختلف تماما..



مدى مراعاة الكتكوت لمشاعر زوجته الكتكوته مثله



تربية و تطوير شخصية مختلفة ..



البعض -ما شاء الله-تنامى و ربى نفسه فصارت لديه عادة و عفوية

شعور تقدير مشاعر الأنثى في محيطه: الام ،الجدة، الاخوات، الخالة، العمة، فتسهل عليه المهمة و المشوار هذا يكون تكملة سعادة و توافق.


البعض يضطر لمواجهة شعور جديد، يؤدي بملاحظة الآخرين لميلاده فيه و يصنف له تحت مسمى :



الخوف من الزوجة البعبع (مصدر الوناسة والمصالح الجديدة اليومية)


يصبح مصدر سخرية أو حنق النساء السابقة في عمره لملاحظة تصرفه الجديد..و بالتالي تلك الأنثى قد تكون مظلومة جدا

و يسلط عليها جام الغضب ..

حين تزكية الإبن الكتكوت عن كل عيب و مرض نفسي و طبعا السبب بنت الناس الجديدة ..




حتى و إن صرح بمفردة جديدة علمية و صرخ:



هذا ليس خوفا يا جماعة ، هذا هو تقدير مشاعر الطرف الآخر .

لكن على مين..

شخصيتك معروفة و كل جديد بعد تاريخ الزواج ..يجعلك و العروس في بؤرة الخطر ..هي و حظها عاد .



الثقافة الجديدة ..(تقدير مشاعر الزوجة و أهلها و التصرف بلباقة و شياكة ورشاقة)

عذر أقبح من ذنب -يا مسكين- تتلصق بجبهته و كأنه يحمله عارا حتى امام الزوجة التي ستلاحظ عدم استخدام تلك الخاصية إلا معها ..لتصاب بأمراض نفسية بين طيبة مقدرة لمحبة زوجها و ناصحة له أن يبحبح يده فينشر تلك الخاصية على امه و اخواته ايضا فتكون وجه الخير على العائلة بطلتها، و بين خجلانة من عيب زوجها و ما ستلاقيه من تعليقات فيما اختصت به و نالت



و بين أخرى -العياذ بالله-تغذي تعاليها و تستخدم الزوج أداة افتخار و تكبر لما أحدث من تفريق فاكتسبت ميزة تحبها في ذاك الزوج المتخصص للخدمات المصلحجية و الخائفة أن تغتصب أنثى أخرى ما نالته يوما و تدور عليها الدائرة لا محاله مع هذا الزوج التي لم تعد تثق في اخلاقياته و كشفته..



ايضا الكلام هذا على العروس ..و ملاحقة اخوانها لها ..بين عدل و تفرقة و تصرفات جديدة قد يحبون "العريس " و قد ينفرون منه بسببها ..





2014

و كتاكيتنا بكافة شخصياتهم



عساهم وجوه خير على العائلات و مردود طيب ينعكس على زيادة سعادة الأمهات و كل نساء العائلة



كأول ليلة فرح ..





روح و روح

 

[نادية المرزوقي]

نتقهوى الصباح أم يتقهوانا



بين هتان المعرفة:


الجرائد، الجلسات الصباحية المثرية، و بين صمت و تأمل البعض للصباح ذاته،

تخلل الغيم عبره، أو تنهيدات العصافير على الغصن نظرا للبعيد،أو احتماء اسرابها بقلب الغيم قربا و دفء و مشاركة"وناسة و ميلاد بشرى".



أحاديث كثيرة بين أروقة المنتديات بأنسجة مختلفة.كاختلاف القهوة في ثقافات الشعوب.



نعم ، إنهم البشر لا غير ..



كم قهوتهم تشبههم ؟!





و كم لا تشبه تلك الشفاه والأرواح .!

 

[نادية المرزوقي]

نادية المرزوقي, نادرة عبدالحي


أحب هذا الجوار في منظومة أسماء اعضاء هذا الصرح البديع : حفظنا الله و إياه بخير حال رفقة صالحة.

اقول لأختي الفاضلة: نادرة عبدالحي

2014 ، ناداني بعضهم بــ نادرة ، فتذكرتك فأحببتك أكثر و هذا المكان ..


جمعني الله و إياك و الجميع
بخالص الود و تمام الصحة و العافية
في ظل محبته و رضاه.

 

[نادية المرزوقي]

إذا ضاقت بي نفسي، و ارتأيت أن لا مكان لي،





بين حناياي و رحاب الدنيا و مضيقها، في الأمكنة و الأزمنة



فقد آن أن أوقف الحياة لأجلي -أنا أستحق لكي أحيا- و لو لحيظات مع نفسي بعيدا عن العالمين:





شاطيء بحر، سجادة صلاة، قرآن كريم، بعيدا عن الناس، و المشاغل،



قريبا من الله أكثر،لا سيما بعض الناس تلهي عن الله و ذكره في كل حركة و سكون-العياذ بالله،





انفضهم عني و أنفضني قبلهم عن قلبي ،





و أواجه نفسي محاسبة و مراجعة سريعة ،





:لم تضيق بي ، لم توخزني النفوس، ماذا أحتاج لأتواجد في اي مكان



مع الناس ، بدون الناس،



-ذنوبي، عيوبي،صحتي المستهلكة فيما يضر على حساب ما ينفع، ضغوط الحياة علي، أحتاج قوة لا تساويها قوة كي أحمل نفسي عليها، (إنه الله)،



أن أحيا سعيدا يعني أن أتوازن، لا أحد يساعدني ، الكل مختل، و محتاج أكثر مما يملك،أو سيختل، و محتاج ما أحتاجه فكيف الجأ إليهم.





ربما آن بعيدا عن الصخب بأنواعه،



أن أهتم بنفسي و أسمعها و أصارحها و أصدق معها لتصدق معي



و تأخذ بيدي على جادة : الصحة النفسية، الصحة الجسدية، الصحة الروحية،



و تعود بي للدنيا أجمل مما تخيلت يوما.





تصغر الدنيا بين كفي مؤمن قوي و جميل ..و يهديها أنواره، و أسراره، و افكاره الزاهية.





بقلمي



مع خالص الود و الشكر العميم.

 

[نادية المرزوقي]

العمر زروع و حصاد
كني احتطب عمري وجوه

وجهي و وجههم كالخشب
شحيح من ماء الحياء
ماني رجل يا بنت
و لا زرعي مروءات و إباء
كلمة رجل
زهره اقطفتني بالخطا
مثل الغباء
شكيتها فاغصاني الجرد
ارتواء
حتى تعودتها و أرددها مثل البغبغاء
وجهي خشب بلا حياء
يا بنت أنا ما ني رجل ...

 

[نادية المرزوقي]

.أيشوب قلبينا الهوى إثما و ضغثا من منام ؟!

فيكون عذريا هوانا ساميا فوق الأنام ؟

أسفا
تشوه قلبك المكنون
عرشي ذاك حين
عسفت بالطهر
الذي خبأتُ
من بعد السلام ...

ارحل
فلا عشقا و لا سنن المودة
قد جلبت
و لا عزا سنكسيه الغرام


ن

 

[نادية المرزوقي]

جو المطر حتى فغيابك و بلياك
برهن على أعماق قلبي حضورك


الأرض نبضي و المطر له محياك
رقصني شوقي أفراح عمري بنوركـ


كني اندماج الروح رفرف برؤياك
صار اندهاشه الصمت و اخجل سرورك



-اللهم اسق الارض
مرقد غوالينا
و مواطنهم في حياتهم
بالخير و النور و السعة و الرضوان
و الرحمات و البركات ..

 

[نادية المرزوقي]

أيُّها الراحل في درب الصحافة و الثقافةْ
كيف تهوي منك نحوي
هل تعلمت التفافهْ
أي سلمٍ
أي أمنٍ
صرت ترجو

و يد الإنسان و الفكر مجونٌ و سخافهْ

؟!