*
حسناً سأحاول أن أكُون أكثر جديَه من ذي قبَل , لكن للأمانه حزِنت على مستقبل " البرمجه اللغويه العصبيه "
والتي هي في طور نُموها في مُجتمعي ذو الحلول المتعدده في مشكلاته القائمه على رأس ِ حربه .
أذ لابد أن الشخص المتحدث يتطرق إلى " كوبي بيست " من قُوقل والأستشارات النفسيَه بالأخص
حتى يلقب : بـ مثقف - وفاهم - وذا عقليه حديثه . ونصفق له بالأرجل حتَى .
بينما الأختزال والتشبيه البليغ للواقعْ الجميل . ينظر لَه بأنه : كاسِد ويلاقي حصاده فورا ً .
لابأس أني أتفهم السياسه عن ظهر قلب ْ وأتأمل ُ لنا مستقبلا ً حواريا ً باهرا ً .
" زبدة الموضوع يافضلاء "
الان لنبتعد قليلا ً عنْ مسألة العلاقه والرضا من عدمه في الوثاق المُقدس كمَا يطلق عليَه عند أهل الوعي .
من منظوري الصغيّر أنه الى الان الحقبه العلاجيَه للوضع الراهن " لم تَحن " ولن تَحن أبدا ً إلى أن يشاء الله -
ليس تشائُما ً في حقي بني النساء الذي قال عنهم شوقي : الأم مدرسة ً أذا ......@#^&* ألخ , بلْ حبا ً وكرامه .
ولـ ِ أتطرق متفائِله : أن لكل شيء في الكون مُسبب ومُتطلب . ليس هُناك من شيئا ً وُجد فجأة ً من محضِ الصدفه .
كما يدعي أولئك في مذهبهم" أن الكُون خلق صدفة ً ومن ثم وجدنا صدفه بلا هدف معلُوم " . أبدا ً هذا مناف ٍ للعقل قبل العقيده .
حتَى لا أتعمق أكثر في الأصوليَات .
هُناك تربيه دامتْ أكثر من 50 - 100 سَنه في أرض قاحله " صحراويَه " من البديهي أنه حان الآن جني القطاف القديم .
دعينا قبل أن نطالب الرجل المُبجل في أمور خاصِتنا نحن . أن يتخلص أولا ًمن عقله الفذ الذي يفكر: بأن المرأه ضلع أعوج مُعوج .
دعيه يتخلص من الفهم السطحي بأنهن ناقصات عقل ودين * وهنا مئه خط أحمر على هذا الوعي -
دعيه أيضا يتكرم مشكورا ً بصلخ فكرة الفحوله القديمه منذُ سنه جدي والتي يرجع أصولها إلى عهد الصلابه في أمر النساء .
الأمر بالنسبة لي مُضحك وسافر الفُكاهَه . ليس للفكره ذاتُها بل لأن هناك روابط ساذجه جعلت النتيجه
لنا : فرضا ً كـ فروض الأسلام الخمسه . ولهم : كرامة وليّ لن ينقطع مداها للأجيال القادمه .
أن حُلت هذه العقد فمن الأصوب أن نتناول الأمر بجديه فيما يخصُ الغريزه الأساسيه في كل ٍ منهما ,.
اما عن المغلوب على أمرها فكيف السبيل للأفصاح عن الحال السقيم . فقد يتطلب مني متصفاحات طويله ومحابر عده .
وأضعُ اللوم كل اللوم على التربيه الذكوريه في تدعيم هذه السخافات الجاهليه لصالح الرجل ْ .
أضحكونا جدا ً في " كذبة التطوير والحضاره القادمه " ونسوا أن العقول القديمه لازالت ْ مُصندقه البيُوت .
- إبنه تربت في بيت ٍ لايؤمن بوجودها سوى في ظلال الرجل العظيم / كيف لها أن تنطق لشريك الجسد بأمور ٍ خاصه ؟
- مجتمع ذكوري 100% لايؤمن بهويتك القانونيه الا باذن ٍ مسبق منه / كيف لها أن تتحاشى رغبتها تماشيا ً مع رغباته ؟!
- أمرأه مُطلقه ذاتُ عارٍ من العيار الثقيل عند ذكر لقبها للأصدقاء / كيف لها أن تُعيد الأمل كرةً أخرى بنجاح ؟
- ورده تُرشق يوم زفافها بميّاه العين الحاره وهمس في أذنها : [ لو حط عليك العشره اصبري ولك الجنه وأنا أمك ] / كيف لها أن تخرج عن العرف القديم بطاعته لو على سبيل رغبتها ؟!
: الأسئله شاسعه والاجوبه في السماء لايُطال بها الهبوط . !
حقيقة ً هناك الكثير من المناظر الرائعه في البيُوت خلقت منَا : حكمة ً جميله جدا ً : لاأرى لاأسمع ولا أتكلم .
[ والأمر لولي أمري ]
وهذا ناهيك ِعن قطاع التعليم المُمل في غرسِ عقولهم جميعا ً فيما يختص بقوامة الرجل وأهميه اتباعه في كل توابعه المريضه .
وفرضيه اتباعه علينا نحن النساء
ويطال بنا العناء إلى مالا نهايَه " فايّ "
.
.
يارفاق نتحدث هُنا عن نتيجه مُترسخه ترسخ الصلبِ من الترائب . وفي الأغلب قالوا علماء الأجتماع ان
العادات والتقاليد سُلطتها أقوى من الدين في بعض المُجتمعات . لذا لانشجب ونستنكر من الرجال الأفاضل في نُكران الجميل في كُل ليله .
*
ثقفي الأمهات في أمور التربيه الزوجيه وليس من واقع تجاربهن الفاشله أحيانا ً وسيرة الحكايا من الجدات عن ولاء الزوجه حد الموت .
نمي عقول الفتيات في أمر حقوقها والنضال فّيها وكيفية العلاقه الخاصه " الصحيحه " بدلا ًمن الأنحراف في حال " لم تجد شيئا ًمما تراه في الافلام التُركيه "
أنفضي الغبار عن عقول الاباء الكرام في تربية الفحل والقوامه وخصوصا ً المثقفين الذين يملؤون الاوراق حديثا مُضحكا ً .
أخلقي رئه جديده للازواج وتداركيها بنفحةً ثقافيه واعيه بدلا سرطنة الأفلام الخلاعه , وجلسات المقاهي , وخبرات الاصدقاء الفاشله في الاستراحات
حتى ذالك الحين : صدقيني ياميّ سيكُون لدينا مجال للحديث عن العلاقه المُزدوجه ربُما بعد 10000 عام : ))
ا