ما صافحَ الحُبُّ قلبي منذ أنْ فُتِحَتْ
أناملُ القلب ِوالعشرونَ تنتظرُ
وقفتُ في الشاطئ الشرقيِّ مكتئبا ً
يطاولُ الموجُ أقدامي وينحدرُ
يا جارةَ َالليل ِليس الحُبُّ من قدري
وإنّما أنا حُبٌّ ماله قدرُ !
أنا الذي في دروب ِالحُبِّ مفترقٌ
أقمتُ دهراً وطلابُ الهوى عبروا!
ربطتُ أحجارَ حرماني على شفتيْ
ومنْ يُغنّي بصوتٍ فوقه حَجَرُ ؟
إذا أردتُ نداءً حفَّ بي حَرَسٌ
أو اشتهيتُ غناءً زلَّ بي وترُ
كم ليلةٍ وأنا في البيتِ مكتئبٌ
يدورُ فيَّ كلام ٌ ثُمّ يندثرُ
أفرّقُ الصمتَ أشباحا ًوأخيلةً ً
كأنّني حكمةٌ قد ملّها البشرُ !
صالح جزاء الحربي
2010