السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
مساء الطُهر أخي الفاضل أكرم ،
ومساء الخير والمغفرة لجميع من دلف هُنا قاري أو مُعلق
،
حسناً .. للأمانة .. كُنت مأخذة إجازة عن النت ،
بحيث أعطيت نفسي فترة إسترخاء بعيداً عن عبث الكتابة ،
ل فترة أسبوووع كامل .. أبقى مُطلعة فقط ،
ولكن ثمّة ما أجبرني على الولوج وتحرير الرد ،
لأن الموضوع كان أكبر من تحملي على الوقوف مكتوفة الأيدي ،
أمام هذا التحامل البغيض والبغيض جداً على رعاة الإسلام والمسلمين ،
وللأمانة أنا ما قريت كافة الردود .. يعني وقفت عند الصفحة الرابعه ،
وما بين رد ورد .. كنت أستغفر الله كثيراً وكثيراً وكثيراً ،لأن الموضوع بدأ
يتعدى على كينونة الله الحق ،
حسناً س أشرح لكم كيف تعدى ؟!
عندما نتكلم عن نص كُتب في نبع الحنان ( الأم ) ،
وكان هذا النص نظمي ومُستهلك .. يعني يا نبع الحنان يا عظيمة ،
ومن هالكلام .. تلقائياً نجد أننا نتعاطف مع النص ونغوص في أعماقه ،
لماذا يا تُرى ؟!
لأن موضوع النص .. كبير في قلوبنا .. كبير في مشاعرنا
محفوووور في دواخلنا .. لا يحتاج إلى التوابل و الفبركة
لا يحتاج التكلف في الضياغه ولا يحتاج أبعاد الفلسفة
صحيح أنها ضرورية .. وجميلة .. ومن شأنها الإرتقاء ب مستوى النص
ولكن يكفي أن نكتب ما نشعر به .. من مشاعر طاغية ، وحسبنا أن تصل إلى القلوب
بلا زيفٍ ولا خداع ،
طيب .. ما بالنا لو كان الموضوع يتكلم عن الله جلّ جلاله ،
فهل نحتاج إلى صور شعرية ؟!
أعتقد أن الأمر لا يستحمل الصور الشعرية التي قد تأخذنا إلى التعدى والشرك معاذ الله ،
كما أن كينونة الربّ جّل في عُلاه لا تحتااج أبد إلى الصور والبلاغيات ،
ف يكفي أن نشيد ب عظمتة وجبروته وعلوه وإرتفاعه ،
ولذلك أقول لكم وب الفم المليان ( لكم وللخال ) :
خافوا ربكم واتقوه .. لأنكم تجاوزتم الخطوط الحمراء ،
يعني البعض يتكلم عن عبده الخال ك ملك مُنزل من السماء
ويثقون فيه ثقة عمياء ..
ولو ناقشنا حروفه الناقمة ( الناقدة) في حق الشيخ الجليل /
يقول عن النص أنه
قصيده ميتة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وهالكلمة كبيرة جداً جداً جداً جداً ، شلون قصيدة ميتة وهي تتكلم عن الله جلّ جلاله ؟!
لا قوة إلا بالله .. يعني جلسنا نناقش القشور وغاب عنا هالمعنى العظيم ( أسأل الله أن يغفر له جهله )
ويقول :
وهو ليس بحاجة لأن ينشد كلاما صادقا في جانب وميت الروح في جانب آخر.
صادق في جانب وميت الروح (
لاحظوا الروح ) في جانب آخر !!!!!!!
الكلام هذا خطير وأنتم أعلم مني بهذا.. عندما يُوشم كلام يتحدث عن عظمة الله
وعن جبروته وعن وحدانيته وربوبيته وألوهيته ب أنه ميت الروح !!!!!!!!!!!!!!
،
وإن كنا نتكلم عن النصوص الشعريه ،
ف خلونا نبتعد شوي عن الشعر ونقول عنه نظم ،
وهالنظم .. عظيم ب عظمة الربّ تبارك وتعالى ،
وعندما ينظم الشاعر في هذه العظمة .. ثم تغنى ب صوت عذب .. حينها
س تكون القلوب مفتوحة للإبحار في عظمة هذا الرب ا
لذي له في كل شيء له آيه / تدل على أنه واحد ،
وإذا تكلمنا عن المليون ريال .. ف بالعكس ف هذا تشجيع ل كافة الشعراء
في كتابة نص روحاني طاهر يغسلنا من حبوة الأرض .. ويُنقعنا في نهر السماء ،
ولكم أن تتخيلوا كم النصوص التي س تُعرض وقتها ، وكلها تتحدث عن ذات الشأن الإلهيه ،
وقتها س نشعر أن للشعر قيمة روحانية عظيمة | وجداً
شخينا الجليل ،
لا يهمك نعيق الغربان ،
وكلي ثقة أنك ما أقدمت على هذه الخطوة المباركة
إلا بعد دارسة وإستخارة ( أحسبك هكذا والله حسبيك )
وأما من أكل من لحمك .. ف الله وكيله .. سيما أننا نعلم يقيناً
أن لحووووم العلماء مسمومة ،
الحاتمي : أكرم ،
جُزيت خيراً وسدد الله خُطاك،