[ حَمَامٌ زَاجِلْ ]

[صالح العرجان]

( وصلك )

ليآ جآني .. له آلقلب يرتآح

كنه يقول .. لضيقة آلصدر : روحي !!

 

[مشعل فايح]

وجهي مطارات السنين
ونبضي هدير.
من حيّرك لا تسافرين
من خمسة اعوامٍ مضت
وحزني جبين

وجهي مطارات الرحيل
ونبضي صهيل
خيلٍ تهيم لحالها
فيهن أصيل
بس تركت خيالها
طايح قتيل

وجهي مطارات التعب
لمسافر يدور سبب
لجل يتوقف ساعتين
ومرت سنين
لا هو رحل ولا هو بقى
عمر الشقا ما يسبق الشاقي
ابد

وانا وجدّة والسكوت
وتهدهد القلب الصموت
وحدي على فراشٍ بياض
نصفي شلل
ونصف امتعاض

وجهي مطارات البكا
وكلي ابتسامات و حنين
محد سوى جدة وقف
ومحد سوى جدة لطعناتي اتكا
وجدة وحدها في بلادي
تكشف نحرها.. للحزانى
ولرماح الطاعنين.

 

[أمجاد محمد]

ويسألني الليلُ أين الرفاق
وأين رحيق المنى والسنين؟
وأين النجومُ تناجيك عشقاً
وتسكبُ في راحتيك الحنين؟
وأين النسيمُ وقد هام شوقاً
بعطرٍ من الهمس لا يستكين؟
وأين هواك بدرب الحيارى
يتيهُ اختيالاً على العاشقين؟
فقلتُ: أتسألني عن زمانٍ
يمزّقُ حباً أبى أن يلين؟
وساءلتُ دهري: أين الأماني؟
فقال: توارت مع الراحلين
ولم يبق شيءٌ سوى أغنياتٍ
وأطيافُ لحنٍ شجيّ الرنين
وحدقت في الكأس: أين الرفاق؟
فقالت: تعبتُ من السائلين
ففي كل يومٍ طيورٌ تغني
وزهرٌ يناجي ونجمٌ حزين
ودار تسائلني مقلتاها:
متى سيعودُ صفاء السنين؟
وفوق النوافذ أشلاءُ عطرٍ
ينامُ حزيناً على الياسمين
ثيابُك في البيت تبكي عليك
ترى في الثياب يعيشُ الحنين؟!
وعطرُك في كل ركنٍ ودربٍ
وقد عاش بعدك مثل السجين

 

[غاده]

محــــتاج لك أرجوك خلك قبالي...

النفس عقبك لهيب النار صاليها

لا شفت روحي حزينه يابعد حالي...

حـــــاول تجي جنبها والا حواليها !!

 

[أمجاد محمد]

نزوة ظمـا تنبـت ولا سكـرة رجـوع
..... دام العبث يفهـم ملامـح حنينـي

كانه رفض حضن المشاعر يجي طـوع
..... عندي وفى بردي يليـق بيدينـي

كـن المـدى مبعـد ومكـره ومفجـوع
..... كن المسا يلهث سهر من يجينـي

 

[عبدالله صلال العساف]

تروح اهناك...
تجفاني
تدورلك وطن ثاني
وتنساني.......ولا انساك
عبدالله صلال العساف

 

[سعيد الموسى]

البارحه
... شط البحر !
صوتك ندهني
للسهر !

 

[معجب الشمري]

!
لاتقف حمامتي أمام نافذتك ، خُذي منها ماتُريدين ثم دعيها وشأنها. علّمتها أن لاتُسجن في قفص لأنني لم أكتشف سر قُدرتي على
الطيران الا بك ، ولم أُجرّب أن أفعل ذلك إلا بعد أن عانقتك / ولم أراهن على أعظم أوراقي الخاسرة الا بعد أن فُزت بك.
لاتقف حمامتي أمام نافذتك ، وإن فعلت ذلك فأرجوك، لاتدعيها تعود.. لأنها لن تفعل ذلك كما فعلنا..
نحن عندما نطير لانعود.