[ فَضْفَضَة ]

[صالح الحريري]

على فكرة ...
قبل أن انسى يــ طارق ..
ترك ورقة دون عليها خطوط متعارضة ...
لعله يريد أخبارنا بأن الحياة كدر وصفاء اختيار وقدر ..!







كم حقيقة نحتاج ..؟

 

[طارق المالكي]

تقصد منْ ..؟!

ذاكَ لم يمت لازال قتيلا ..

دعنا منه ..

فابتسامتك جعلتهُ يبتسم ..

كنا نقول ماذا ..؟!!

اها ...احتفظ بتلكَ الورقة فقلةٌ هم حامليها ..!

 

[طارق المالكي]

أطلتَ عليَّ يا حريري ..

فأنا ذاهبٌ لأرجع ..

.....

على فكرة ..

صالح الحريري !

جعلني أبتسم ..

فأجْمِلْ بهِ من صالح ..!

 

[صالح الحريري]

تعال ..
ما زالت الرحلة في أولها يا طارق ...!
تأخرت عليك لأني كنت ابحث عن تعويذة الاحتمالات ..
اتتبع أثر ذلك الساعي لعلّي أعود إليك بنبأ أي الأبواب نطرقها ...!؟



هل ستمضي ..
تاركاً أنا وحقائب – ربما - ..!؟

 

[صالح الحريري]

حسنا ..
سأنصب خيمة انتظارك ...
فلا تتأخر قبل عن مراسم الابتسامة ...!

شكرا لحرفك وابتسامتك يــ طارق ..

 

[حنان العصيمي]

أضع جدائل ذاكرتي بك بعيداً جداً ...
فلا تسلني ... أيْني منك ...!

 

[حنان العصيمي]

باكتمال الفصول الخمس
لن أبرر غيابي ياحضوري ...!

 

[طارق المالكي]

أين هوَ ..؟!

أهذهِ خيمة ..؟!

لا أحدَ بها .. عجيب !

أوراق .. صفحات ..أقلام .. مفاتيح ...أرواح !!

من كان هنا ..؟!

لعلهُ رفيقي .. بل هو أينه ؟!

سأذهب لأتزود معيشةً ..

فمتاعي الذي أحضرتهُ لا يكفي ... فلعلنا نطيل المكوث قبل رحلتنا في هذه الخيمة ..!

سأعود يا صالح بأمتعةٍ تُمتعك ..

ولن أتأخر