[ فَضْفَضَة ]

[ماجد الذويبي]

وقوس شعر تشجرت به أرضا
ولون هتفت له الينابيع دهرا
وصحراء إزدهرت تلبست أخضرا
ونداء بين غيمات الصبح أشرقا

ويقين شوق تموسق فوق النوى
وقاب قوسين من شعاع صيفٍ محرقا
إستبانت وإستحالت لمساس الطهر جهرا
وأيقنت اليابسات جفافاً قد مات دهرا
بين الطيبات اللامعات في سماء النجم قمرا
وإختالت في هتافٍ على قصر الفؤاد طربا
وأوردة الوريد من شفاهها غدقا
وأزهرت فيافي الجنــــون عطـــرا
وإرتمت بين أحضان اليقين عهـــدا


أن لا مساس بـ لون الطهر أبيضا

 

[نَفْثة]

[ لَمْ يَكن خَوفاً ]

 

[جُمان]

- رِبحٌ أَنْ تبْقَى بِلا خَسَائِر

 

[خالد الحبشان]

هناك أشياء لذيذة تتوق النفس لتذوقها
ولكن كيف السبيل إلى لقياها
وأنا أرآها عالية ...

 

[نُوُر عَ ـبْدُالله]

..

لاَ يهُم حين تطوُل المساَفة بل حيِن نَمضي للوصُل
أخاَل الليّل يُعيد رَصف الطَريِق ونعاوِد المُضي مراراً ..!

 

[نُوُر عَ ـبْدُالله]

..
تبقي نَجمة لاَ تنطفئ ..!

 

[أحمد الأحمد]

على جدران غيمة حالمة أكتب بعض نبضي.. تحمل معها أغنيات الروح.. تلتزم خط سيرٍ ما.. كي تصنع في الأرض جنة،
هناك أنصب أشرعتي..
كي أحوِّلَ انتباه الريح نحوي..
فالمسافة التي تفصلني عني غير واضحة بعد ...
لم تستطع حسابها كل مجساتي .

وعذراً للغياب.

 

[عبدالناصر الأسلمي]

السبات
جميل جدا
حين تكون محبطا
لكن كيف السبيل اليه