|| حينما يتحدث القلم||

[أفراح الجامع]

.
.
.

سأترك الحياة لهم .. وأرحل يا غربتي ..
سأرحل .. علـني برحيلي أريـحهم مني ..

 

[أفراح الجامع]

نافذة ٌ تُطلُ على الحياة
تلك الحياة التي حُرمنا منها طويلاً
نافذة ٌ تُطلُ على عالم ٍ آخر
عالم ٌ يشرق بنور شمس الحياة
لتُسعِدَ قلوبَ الضعاف المساكين
فهل تُدخلُ السرور في قلبهم..؟
آمـلُ ذلك حقاً

 

[أفراح الجامع]

ها أنا عـائدة ٌ إليك يا وطني
تركة ً الحياة لهم بما فيها من أجلك
سأعود رغم الظروف الحياة ِ هناك
سأعود ولو فارقت ُ من أحببتُ هنا سأعود
لأنني بعودتي سأحيى حياة ً كريمة
أنا عائدة ..
عائدة ٌ يا وطني
عائدة ٌ إليك ولو بعد حين

 

[أفراح الجامع]

أوراق الخريف تتساقط على سلم الحياة
لتُعيقنا على المضي
ولكن رغم الخريف سأسير
رغم أوراقه المتناثرة
سألتقطها وأرميها بعيداً
عن طريقي
فلن تعيقني من هدفي

 

[أفراح الجامع]

تتطاير صفحات من كتاب ..
كتاب ٌ قرأناه ثم رميناه ..
أمام شاظئ البحر..
ليتنسى للبحر قرآته

 

[أفراح الجامع]

في هذا المساء الجميل وأمـام البحر الأزرق الهادئ
كنت واقفه هناك أتأمل البحر الذي يخفي الكثير والكثير
ويخفي بداخله كثير من همومي ودموعي وآحزاني وآلامي
يخفي كم أتيت إليه لأشكي السنين وجورها علي وقوتها
يخفي كم جئت هنا مع كل من أحب وغادرته وحيدة لأنهم تركوني
آآهـ يا بحر كم أنت كبير ٌ بعطائك لن نقدر ثمنك أبدا ً
أحبك ايها البحر الازرق الجميل

 

[أفراح الجامع]

جئت بعد غياب لتوقض قلبي من سباته .. فلماذا فعلت ذلك ..!؟

 

[أفراح الجامع]

.
.
.
يموت القلب مع الجفاء ..!