[ فَضْفَضَة ]

[عفراء السويدي]

لاأدري ..
قد يكون الحب نعيماً في حدّ ذاته ..
وجحيم حين يمسكون بتلابيب القلب دون رحمة ..
ويمارسون أقسى الضغوط عليه ..
فيتغير حتى شكله .. ويتعاظم نزفه .. فلا حياة !

مساؤكم ورد ..

 

[عبدالرحمن السمين]

*...

\

... يٌقال أن هذا نوعٌ من الحب الذي لا يمارسه الأنقياء من البشر !
فيكون أشبه بسوطٍ ولكن بشكلٍ من التأنيب الممل !
.
فحينها لا نقول انه حب بقدر ما هو محبب !
.

 

[عفراء السويدي]

ربما ..!



يبدو الحب الصادق كالمستحيل ..
والقلوب النقية من ضمن الأماني ..
وتوصيف حالة الحب .. قد يختلف من شخص لآخر ..
فنظرة الفيلسوف قد تختلف عن ذلك الذي يُعاني أثاره .. المدمرة .. !








ويبقى الحب أجمل ماحدث ومايمكن أن يحدث .. كما يُقال ..

 

[عبدالرحمن السمين]

*...

\

... أذا دعينا من هذا وقولي لي أين يقيم العزلاء عن ما يسمونه عاطفه , هل هم من التشرْد بقيه !
أم هم ممن يسخرون من الكدح المؤلم وسط أرض ٍ لا تنجب النبلاء !

.

يعلمهم من وهب نفسه الفضول الحلال !

.

 

[عفراء السويدي]

يقيمون في برج عاجي .. ربما ..
ويقدمون تنظيراتهم وهم خارج الحياة ..
وكل الأراضي تنجب .. النبلاء ..

بعض الفضول قاتل .. كما يُقال !

وبعض الأسئلة تبقى دون إجابات مهما حاولنا ..

 

[عبدالرحمن السمين]

*...

\

... حتى وأن حصل ذلك فما زال التكهن حديثُ المارة ِ من المتوقون الرأي المنشطر على
سفحٍ من السنابل المبرية على طريقة مزمارٍ يعزفه بقايا زنجيٍ ماجن !.

وكل ما قلنا يُقال كثر الأختلاط الغير مرغوب فيه وبقي التوحد ُ يعاني من ركلةٍ ليست من التربيه !

/ ... لأن الواقعَ يمر ُ مرور السلحفاه وله عقلُ ذئب !
.

 

[عفراء السويدي]

قد تنشطر الأراء .. وقد نختلف كثيراً ..
ولكن يكفي الإجتهاد لمحاولة الوصول للفكرة ..
ويبقى الواقع ملاذنا الذي نفر إليه ..
أو الجحيم الذي نفر منه ..
وفي كل الأحوال نلجأ .. للحلم ..
بعيداً عن الذئاب ..!

 

[عبدالرحمن السمين]

*...

\

...وقد نكون حلقةٌ مفرغه يمر بها ويدور بها من لا نعرفهم من خلال أحلام قُتل أباها الكاهل !
بعد أن أشتعل رأسه شيباً !

... يكون ولا يكون ويحدث وقد لا يحدث كل ما نمر به من تأزم ذاتي لنيل وحصد ما نصبو أليه !
فعتادُ يوم ٍ لتحصيل نصر , خيرٌ من نجدةٍ لا تنجب شجاعة !
.