فنجـان قهـوة

[مروان إبراهيم]

:

حقاً أنتِ قهوتي المُشرقة في صباح العُمر ، أُخبرك البهجة
ما زالت أناملك هي حِلم كاسات المطبخ ، لا تضحكِ
أو تتعجبي .. انني أريدك .. نعم أريدك
وأشعر بذراعيك على كتفي !

!

 

[مروان إبراهيم]

:
العنّود .. كان صباحي مُدهشاً اليوم !
وقهوتي سُكرها لهفة و لونها
إبتسامة !

فلم أجد أطهر من هذا المكان كي
أسكبها فيه ، فـ شُكراً تطير
إليك !

!

 

[العـنود ناصر بن حميد]

لحظة
لم أقل لكِ من قبل
اللحظات معك تمر بسرعة
أعلم أننا نختنق كثيراً
وأصعب لحظات الإختناق .. حين نختنق بأنفاسنا
لا بأس يا صديقة
سأمرر لكِ فنجان بنكهة روحك البيضاء
ولعل بالغد إنبلاج

 

[العـنود ناصر بن حميد]

العزيزة حنان
أعتذر لم أكن متواجدة
ليلة الأمس
لأحتفي بتواجدك الأول بالفنجان
أهلاً كما يليق بنورك
مع دعوة مفتوحة
لإرتشاف فنجان آخر

 

[العـنود ناصر بن حميد]

هي الأيام يا نور
تأتينا بالكثير
فقط
كوني على وعدك
ولكِ شرف المواجهه
محبتي

 

[العـنود ناصر بن حميد]

يا مروان
يا مروان
لأول مرة منذ أيام , أسابيع .. الخ
لم أعد أذكر
ولا أريد أن أتذكر
ولكني لأول مرة
أرتشف فنجان قهوة بهذة اللذة
سعيدة لأجلك
وشاكرة لك قدومك بكل تلك اللهفة التي غيرت سماء الحرف
أهلاً وأكثر

 

[لحظة]

فقط النسكافيه .... ومن يَدْ برابا

هو ما أحتاجه الآن .... لأنني بإنتظار


إلى متى ننتظر ...!؟


لما لا نُنْتظَر ,,!



العنود .... قولي لنور أنني أشتاقها ...


دمعة في زايد

 

[العـنود ناصر بن حميد]

[ *كم من العمر مر ّ ... لا أعلم ]
بداية
ليس للأرقام أهمية
هكذا أقولها دائماً
لكنني الآن
والآن فقط
أدركت أن الزمن يستهلكنا بقوة
في كل مرة
أرتطم بقسوة
ثم أرتد بشدة
محاولة التماسك أيضاً تستهلك جزء من الطاقة الروحية
وهكذا نحن
يمر العمر دون أن ندري !!

يااااااااااااااه

أظنني الآن أحتاج فعلاً لفنجان قهوة

شكراً لحظة
فقد مرت عبارتك في ذاكرتي
وأعادتني