[ فَضْفَضَة ]

[الهنوف الخالدي]

ياأمُيّ الحنُون ..
ضلعكُ مازال حيّ أقسُم بهذا .. لمْ أكفر بالمُوت
ولم أكيّل له الشتائِم كماهُم .. بل أحببتُه .. تعلميّن لمه ؟
لم أكن لِأشعر بِك وأنت ِ فيّ بيتِنا الصغيّر ..تماماً كما أراك الآن
لن أغفر لهُم , إفتروا عليّ : بأنكِ فيّ سفرةً مابيّن السماء والارضْ
وحالما أكبر ستجئين ولعبيّ من خلف ظهرك كما هيّ عادتِك ..!
أخبرينيّ ..
هل بلى ردائِك الخمريّ ؟ وشعركِ الاسود تجرد بالبياض ؟
هل ستدركيّن حقا أن الطِفله التيّ وضعتِها فيّ ليّلةِ بهميّه
الآن ..الآن تهرول بالعشرُون إلى الخلف
حيثُ أنت ِ : قطعتِ سِرها
وليتَك قطعتِ قلبها حتَى لاتكبُر ..
هل تشعريّن بيّ فيّ كل ليّله أتمرجحُ على ضِلعك ؟
شيخيّ يخبرنيّ دائما : الأموات لايموتُون فيّ أرواحِنا
وأنتِ لاتموتيّن .. لاتمُوتيّن .. لاتمُوتيّن

 

[صالح العرجان]

لله شأنها أمي
لحين من الطفولة كانت توهمني أن الأبواب تبكي
وحين فضول
عرفت انها من تبكي خلف الباب
ولو حاولت حينها التمثيل علي بانها من تقوم بدور البكاء عن الباب

 

[الهنوف الخالدي]

الصلاة جامِعه .. أثابكُم الله
خسئ من قال: بأن الأطفال لايفقهُون شيئاً ..
وأنا من حين سماعيّ بالنداء ..
أمنتُ برحيّلك ..
وكفرتُ بمجيئِك ..

 

[الهنوف الخالدي]

وغلقت الأبوابْ ..
وصفدتِ الأمنيّات ..
وأرضعُونا السمُومْ ..

 

[حصه العامري]

.
.

صَبراً أَحلامي.
إنا لَنا رَبٌ كبير .

 

[الهنوف الخالدي]

نحنُ لانهيّم فيّ الحُزن مدعاةً للشفقه.. مثلا َ
أو رغبةُ بالتناسل التشاؤميّ كارماديّة هذا العالمْ
أنا راضيّه وأعلم أن الله لن يدعني! وحيّده
كما آفِلتْ عنيّ أميّ رغما ً عنَها ..

 

[صالح العرجان]

السماء نوع من الخداع البصري
كالأسماء حين لا نقوي روابط الود معها لا تعود فعاله ،،!

 

[حصه العامري]

.
.

حُلوة يا تشيارا : )

..

صَعدنا خلف تلال الإنتِظار ..
أحقاً للهبوط صعود .. !