لستم رجالاً ... - الصفحة 6 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4703 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 1318 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3474 - )           »          تساؤلات تضج بالإجابة (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 268 - )           »          مرارة النارنج (الكاتـب : د. لينا شيخو - مشاركات : 16 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : عمرو بن أحمد - مشاركات : 56 - )           »          فســحة ســماويّة " لنا " (الكاتـب : د. لينا شيخو - مشاركات : 46 - )           »          &،، تـبـاً ،،& (الكاتـب : علي البابلي - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 116 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 545 - )           »          ارتعاش في جوف الصمت. (الكاتـب : عُمق - آخر مشاركة : نواف العطا - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد المقال

أبعاد المقال لِكُلّ مَقَالٍ مَقَامٌ وَ حِوَارْ .

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-27-2010, 02:13 AM   #1
مي العتيبي
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتال المنصور مشاهدة المشاركة
يا مي ..
أنتي تستخدمين التعميم في قولك .. وهذا شيء يخصك ِ بالطبع ..
ولكنني ألفت أنتباهك ِ إليه
بـ أنه لايليق .. في ثنايا النقاش
خصوصا ً وأنا اراك ِ صاحبة منطق .. وحضور ٍ ثري

ويا مي .. إذا أردتي فقط أن تجعلي من الإلتزام كاملا ً من الرجل .. هو وجه الحق في فعل هذا الجرم ..
فإن الإلتزام التام .. لن يجعل من هذه القضية ذات نشء
حالها كحال غيرها ..

والدليل أنني سأقول لك ِ ..
لو أن النساء كلهم كانوا عفيفات طاهرات ..
ما قتل رجل ٌ إمرأه .. تحت مسمى الشرف إطلاقا ً ..!
أليس كذلك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ولكنني أتفق معك ِ تماما ً .. بل وأستشعر الغبن فيك ِ .. وفي كل النساء
حين يختلف الميزان .. ومكيال الإثم .. بين رجل ٍ وإمرأه .. دون وجه حق إلهي ..
شرّعه الدين .. وأقرّته المباديء السماويه ..
بل الأمّر من ذلك .. حين يكون مشروعا ً من ذات الجنس .. بل ومن شريك الخطيئة !
وفي مجتمع كـ مجتمعنا هذا الذي جُبَل على الخطيئة الدائمة ..


خارج المتصفح :
بالله عليك ِ ..
هل لديك ِ بقايا أمل .. ولا أقول ( أمل ) أن يتبدل الحال .. مثلا ً
حتى ولو بعد عدة قرون من الآن ..؟!!

بعض الخطايا لاتتبدل يا مي ..
لاتتبدل ..
على الإطلاق ..

بالتأكيد لن تمسك نقطة التعميم علي
لأني اكيدة من انك اكيد من أن لاتعميم على وجه الأرض ..
ياسيدي العزيز
معك قلبا ً وقالبا ً في ما ذكرت ، حقيقة أنا لا أطهر النساء من الإثم ولكن هذا المتصفح ليس لسرد مشاكلهن
واسباب الانحراف لديهن ولا لدى الرجال !
وإنما إرادة ً لـ إظهار كم نحن حمقى حين نجاري رجل على أخطاءه ونعدم لأجل ذاتها إمرأه !
رغم ان الحرام واحد .. لم يُستثنى منه أحد إن كان بالأمر حرام ...
:
اما بالنسبة لحديثك حول املي في تعديل اوضاع مجتمعنا
سـ أخبرك انه لاشك في انها [ راحت علي وعليك ] لكن عندي أمل في الأجيال اللاحقه ..
أبنائنا ..
ربما من يدري نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أهلا ً بك وبحضورك الجميل يا بتال .

 

التوقيع

اشرعة ٌ .. وسفينه !!

مي العتيبي غير متصل  
قديم 07-21-2010, 02:06 AM   #2
عبدالعزيز بن عائض الشهري
( شاعر )

الصورة الرمزية عبدالعزيز بن عائض الشهري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 492

عبدالعزيز بن عائض الشهري لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز بن عائض الشهري لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز بن عائض الشهري لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز بن عائض الشهري لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز بن عائض الشهري لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز بن عائض الشهري لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز بن عائض الشهري لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز بن عائض الشهري لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز بن عائض الشهري لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز بن عائض الشهري لديها سمعة وراء السمعةعبدالعزيز بن عائض الشهري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


أهلا بك أختى مي فى الحقيقة أن الأعراف طغت كثيراً على المعتقدات الدينية منذ عقود على مجتمعتنا العربية عامة و نحن نعلم أن العرف من الأمور التي يجب أحترامها و قد أقرها الدين و لكن لماذا نتمسك بالأعراف الغير جيدة و التي في الغالب تخالف الشرع من كتاب و سنه و تكون أحياناً غير منطقية و لكن هي أعراف سنها البشر و تعارفوا عليها و عملوا بها و أنا ارى أن ما جاء في موضوعك يندرج تحت العرف الإجتماعي و ليس له علاقة بالشريعة لا من قريب و لا من بعيد لأن الشريعة الإسلامية لها ضوابط و شروط في مثل هذه الأمور و خصوصاً القضايا الأخلاقية و ايضاً الأحكام في مثل هذه القضايا لها شورط يجب أن تتوافر و من المهم أن يعلم الجميع أننا كمسلمين نخضع تحت مظلة الشريعة الإسلامية و تشريعتها و أحكامها و أن الأحكام الشخصية و الأجتهدات غير مقبوله ابداً و ما قرأته هنا يندرج تحت ما يسمي بالقاضي و الجلاد في ذات الوقت و هذا لا يستوي ابداً و لا يحق لأحد أن يزهق روح أحد مهما كانت الأسباب لأن حرمة دم المسلم عند الله كبيرة و الله سبحانه كفل لك انسان حقه في الحياة فعندما يحدث من الرجل أو المرأة اى مخالفة شرعية هناك أحكام أمر الله و الرسوله بها في حق كل من ارتكب جريمة في حق نفسه أو حق الأخرين و لكن المشكلة ان البعض يتهور و يقوم بإصدار الحكم و تنفيذه دون أن يفكر لو لوقت بسيط أن ما سوف يقوم به يغضب الله و رسوله و من قتل مسلماً عمداً حرم الله عليه الجنه ... المشكلة الحقيقية أختى الكريمة أن الأعراف اصبحت هي سيدة الموقف في إصدار الأحكام على الأخرين و هذا خلل كبير في العقيدة عند البعض فمهما كانت الجريمة لا يحق لبشر أن يسفك دم أحيه المسلم إلا بحكم شرعي يقضي به القاضي و إلا اصبحنا كالغابة القوى فيها يأكل الضعيف و هذا لا يتناسب معنا كبشر....

احترامي

 


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز بن عائض الشهري ; 07-21-2010 الساعة 02:11 AM.

عبدالعزيز بن عائض الشهري غير متصل  
قديم 07-25-2010, 12:14 AM   #3
مي العتيبي
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز بن عائض الشهري مشاهدة المشاركة
أهلا بك أختى مي فى الحقيقة أن الأعراف طغت كثيراً على المعتقدات الدينية منذ عقود على مجتمعتنا العربية عامة و نحن نعلم أن العرف من الأمور التي يجب أحترامها و قد أقرها الدين و لكن لماذا نتمسك بالأعراف الغير جيدة و التي في الغالب تخالف الشرع من كتاب و سنه و تكون أحياناً غير منطقية و لكن هي أعراف سنها البشر و تعارفوا عليها و عملوا بها و أنا ارى أن ما جاء في موضوعك يندرج تحت العرف الإجتماعي و ليس له علاقة بالشريعة لا من قريب و لا من بعيد لأن الشريعة الإسلامية لها ضوابط و شروط في مثل هذه الأمور و خصوصاً القضايا الأخلاقية و ايضاً الأحكام في مثل هذه القضايا لها شورط يجب أن تتوافر و من المهم أن يعلم الجميع أننا كمسلمين نخضع تحت مظلة الشريعة الإسلامية و تشريعتها و أحكامها و أن الأحكام الشخصية و الأجتهدات غير مقبوله ابداً و ما قرأته هنا يندرج تحت ما يسمي بالقاضي و الجلاد في ذات الوقت و هذا لا يستوي ابداً و لا يحق لأحد أن يزهق روح أحد مهما كانت الأسباب لأن حرمة دم المسلم عند الله كبيرة و الله سبحانه كفل لك انسان حقه في الحياة فعندما يحدث من الرجل أو المرأة اى مخالفة شرعية هناك أحكام أمر الله و الرسوله بها في حق كل من ارتكب جريمة في حق نفسه أو حق الأخرين و لكن المشكلة ان البعض يتهور و يقوم بإصدار الحكم و تنفيذه دون أن يفكر لو لوقت بسيط أن ما سوف يقوم به يغضب الله و رسوله و من قتل مسلماً عمداً حرم الله عليه الجنه ... المشكلة الحقيقية أختى الكريمة أن الأعراف اصبحت هي سيدة الموقف في إصدار الأحكام على الأخرين و هذا خلل كبير في العقيدة عند البعض فمهما كانت الجريمة لا يحق لبشر أن يسفك دم أحيه المسلم إلا بحكم شرعي يقضي به القاضي و إلا اصبحنا كالغابة القوى فيها يأكل الضعيف و هذا لا يتناسب معنا كبشر....

احترامي
أعرف انها لا علاقة لها بالشريعه كما أكثر الـ نقترفه في حياتنا ياعزيزي
:
لكن [ هم ] يدثرون كل هذه الافعال حين تناقشهم او تحاورهم
بأن : حتى الله لا يرضى بهذه الأمور !!
اليس من الأجدى البدء بالاصول كي تصلح بقية الفروع ؟
هذا مااردته ..
:
عزيزي عبدالعزيز لحضورك متعة لذيذه
أشكرك عليها حقا ً .

 

التوقيع

اشرعة ٌ .. وسفينه !!

مي العتيبي غير متصل  
قديم 07-22-2010, 02:58 AM   #4
علي السعد
( عضو موقوف )

الصورة الرمزية علي السعد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

علي السعد غير متواجد حاليا

افتراضي


لا ادري لماذا احب التطرف (التضاد) دائما , ربما لانه يبرز التناقضات
اعود واقول فيما يخص الموضوع جرائم بداعي / تدعي الشرف
1- ما معنى كلمة الشرف واين وردت بالضبط في القران الكريم (اعرف الاجابة وهي محيرة)
2-هل يحق للمراة قتل اخيها او ابيها اذا ارتكب الفعل ذاته وهل على كبار القبيلة ان يحيوها
وعلى القضاة ان يعفوها من العقوبه

ما طرحته بالمناسبه ليس اسئله وانما هو اجوبه فقط

 

التوقيع

علي السعد
“ان الطريق مظلم وحالك فاذا لم تحترق انت وانا فمن سينير الطريق.. ؟”

علي السعد غير متصل  
قديم 07-25-2010, 08:20 AM   #5
مي العتيبي
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي السعد مشاهدة المشاركة
لا ادري لماذا احب التطرف (التضاد) دائما , ربما لانه يبرز التناقضات
اعود واقول فيما يخص الموضوع جرائم بداعي / تدعي الشرف
1- ما معنى كلمة الشرف واين وردت بالضبط في القران الكريم (اعرف الاجابة وهي محيرة)
2-هل يحق للمراة قتل اخيها او ابيها اذا ارتكب الفعل ذاته وهل على كبار القبيلة ان يحيوها
وعلى القضاة ان يعفوها من العقوبه

ما طرحته بالمناسبه ليس اسئله وانما هو اجوبه فقط


ربما لأن التطرف ياصديقي يولد الرغبة في الإصرار على الإنتصار
:
:
أما بالنسبه الى أسئـلتك الإجابه
فقد أجدت وضع فلسفة عميقه تمثل فكرة وهم الشرف بأكملها ..
ولكن للعلم ياعلي أنا لا اتكلم عن جرائم الشرف وحسب والتي قد تتمثل بالقتل فقط
لا وإنما عن كل الآثار السلبيه التي قد يولدها رجل في إمرأه بدافع الغيرة على اسمه ورجولته ،
التي كان من الأجدى لو أنه وجـّهها لتقويم ذاته وتأسيس كل شيء يتعلق بشرفه تأسيس منطقي مرتب ..
هذا وتعلم كم انا سعيدة بك ..

 

التوقيع

اشرعة ٌ .. وسفينه !!

مي العتيبي غير متصل  
قديم 07-25-2010, 12:56 AM   #6
علي السعد
( عضو موقوف )

الصورة الرمزية علي السعد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

علي السعد غير متواجد حاليا

افتراضي


لا اريد الظهور بصورة نصير المراة , ولكن شدني الحوار المركز بين مي و خالد وفي الحقيقة هناك نقاط يمر كل منهما عليها وربما يتعمدان عدم الخوض فيها
لكونها لاتصيب صميم الموضوع وتؤدي الى تشعبه بلا فائدة , او ربما لانها قد تؤدي الى الالقاء باللائمة كلها على جهة او مصدر معين دون توزيع للمسؤوليات .
اوافق الاخ خالد بان الدين لاعلاقة له بالموضوع وهو برئ براءة الذئب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة كما اوافقه بان المسالة فطرية ( فحتى غير المسلمين و حتى الحيوانات تغار على
اعراضها وتقاتل في سبيل ذلك ) , ان تقاتل فهذا يمكن ملاحظته اما انها تغار فهذا مما لم يقف عليه دليل علمي بمعنى اننا نتعامل مع الحيوانات وتصرفاتها بنفس
طرق تحليلنا الفرويدية واليونغية للنفس البشريه وهذا يمكن ان يكون صحيحا لكنه غير صحيح حتى الان بمعنى انه يحتاج الى اثبات علمي يسبقه تحديد لكلمة
غيرة بالنسبه للكائنات الادنى في سلم التطور العقلي اي التي تتعامل بالغريزة او الفطرة كما يسميها البعض , ولان الغرب عموما لم يهتم يوما بهذا الموضوع كما
ان بحوثنا العلمية في مجتمعنا العربي لم تجرؤ يوما على اقتحام هكذا باب لذا فان الامر لا يتعدى المشاهدة والوصف , لذلك فان التصرفات التي قد يبديها حيوان ما
تجاه من يريد سلبه انثاه لاتتعدى ربما دفاعه عن مكتسباته فالانثى والعرين والاطفال والطعام والمنطقه كلها هي ملك لهذا الذكر المسيطر فسلجيا بفعل عضلاته
كما ان عقله لم يصل الى درجة النمو والاستيعاب لاعتقاد ان الذكر المتعدي على املاكه يريد هتك عرضه المتمثل فقط بانثاه , وهناك كائنات حيه تمثل الانثى فيها
القوة المسيطرة وهي من تدافع عن الذكر لانه من املاكها كالنحل وبعض انواع النمل والاناكوندا وبعض الطيور , وحتى في التجمعات الحيوانية (القطعان) التي
يسهل لنا مراقبتها كالماعز مثلا يكون الذكر المسيطر هو الاب المفترض لجميع من سيولدون خلال عام وبعد ان يخسر معركته مع ذكر اقوى يعود الى صفوف
القطيع كماعز عادي تحقيقا للانتخاب الطبيعي وامتثالا لاوامر الطبيعة في قوانين البقاء للاصلح .
لذا انا لا اوافق الاخ صالح في وجود شئ يمكن ان نسميه غيرة لدى كائنات عديمة العقل (كما نعرفه كعقل) اي ان ادمغتها مخصصه للقيام بفعاليات معينه وليس
لايجاد قيم تعتبر من رفاهيات العقل الجديد كالغيرة والشجاعة والكرم فالشجاعة ليست موجودة لديها لان الاسد والنمر قويان ولكن ليسا شجاعان كما ان الحمل قد
يكون ضعيف البنيه ولكن ليس جبانا , لانهم يعملون بالممكن فقط ولو توفر للحمل ناب وعظل ومخالب لافترس الاسد وهذا شئ طبيعي لان القوي يغلب الضعيف
وليس الشجاع يغلب الجبان اي انها مساله ميكانيكية رياضيه لا علاقة لها بشجاعة الاسد وجبن الحمل او الشاة وبالتاكيد ان التراكم الجمعي لشعور الاسد بالقوة
جعله يرث صفة نسميها الشجاعة ونقارنها باقدام الشجعان في رواياتنا المخملية وهي ليست سوى زهو او شعور بالقوة والسيطرة .
وقد حذر الكثير من رجال الدين المتنورين من استعمال بعض الدعاة للعصبية الجاهلية في الدعوة لقيم سامية كالتشبه بمحاسن المشركين والحيوانات لتحفيز
عصبيات معينه او بقايا فطرة حيوانية ما زلنا نحمل بقاياها من ايام النياندرتال وانسان جاوى , فالاديان والفلسفات جائت اصلا لتخليصنا من بدائيتنا المفرطة
القائمة على ردود الافعال دون تفكير عقلي واضح .
وحتى امتداح كلمة فطرة اجده شيئا مبالغا فيه فالانسان القديم(البريميتف) كان عاريا جسديا و فكريا و بلا قيم معينه لانه لم يتعلم التفكير بعد الا في الامور
الملحة للبقاء حيا والفطرة كانت اقرب لاعتباره حيوانا وكلما تخلص من فطرته البايلوجية كلما اصبح انسانا اكثر , والمجتمعات البدائية ( الفطرية ) كانت تعيش
حياة مشاعية في كل شئ الطعام والزواج والحرب ولازالت بعض بقاياها في بعض مجاهل افريقيا وبولينيزيا حيث الطفل لا اب له لانه ابن القرية وارتباطه بامه
فقط بينما يتكفل ذكور القرية باطعام الجميع .
اعتقد جازما ان الجريمة اي جريمة يرتكبها المجتمع ككتلة موحدة وجرائم الشرف تكاد تكون مثالا واضحا على حالة من حالات النكوص التي تمر بها المجتمعات
بسبب ظروف تاريخية تفقد الدولة فيها قدرتها على فرض قانون موحد او تستكين لرغبات الرعية في العيش بقوانينهم الخاصة مقابل ولائهم للدولة واستماتتهم
في الذود عن قيمها , وما يحصل في بلداننا وخصوصا في الالفية الجديدة هو نوع من النكوص في الفكر بحيث ان المجتمع اخذ يشجع على الدعوة للقتل لاي سبب
كان بحيث اصبحنا نرى واقع مجتمعاتنا في النصف الاول من القرن الماضي افضل من واقعنا اليوم , وليس رجال الدين فقط من يقع عليهم اللوم اما بالتحريض
او الصمت ولكن كل الفئات القيادية الاخرى السياسية والادبية والاجتماعية .
ان تهمة الدياثة (فقط) هي مايمنع المثقف العربي من ابداء رايه كاملا في هكذا قضايا ولهم الحق في ذلك , وربما كان ابطال الكيبورد اشجع من بعض الكتاب
في مناقشتها رغم عدم اهليتهم للخوض علميا واجتماعيا وبالتاكيد فقهيا في هكذا مسائل , الا ان الطبيعة تكره الفراغ لذلك لابد من سد هذا الفراغ وربما باراء لا
تقترب من الواقع ولكنها تثري النقاش وتوجهه باتجاهات متعددة .

شكرا يا مي ويا خالد

 

التوقيع

علي السعد
“ان الطريق مظلم وحالك فاذا لم تحترق انت وانا فمن سينير الطريق.. ؟”


التعديل الأخير تم بواسطة علي السعد ; 07-25-2010 الساعة 01:30 AM.

علي السعد غير متصل  
قديم 07-27-2010, 02:15 AM   #7
مي العتيبي
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي السعد مشاهدة المشاركة
لا اريد الظهور بصورة نصير المراة , ولكن شدني الحوار المركز بين مي و خالد وفي الحقيقة هناك نقاط يمر كل منهما عليها وربما يتعمدان عدم الخوض فيها
لكونها لاتصيب صميم الموضوع وتؤدي الى تشعبه بلا فائدة , او ربما لانها قد تؤدي الى الالقاء باللائمة كلها على جهة او مصدر معين دون توزيع للمسؤوليات .
اوافق الاخ خالد بان الدين لاعلاقة له بالموضوع وهو برئ براءة الذئب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة كما اوافقه بان المسالة فطرية ( فحتى غير المسلمين و حتى الحيوانات تغار على
اعراضها وتقاتل في سبيل ذلك ) , ان تقاتل فهذا يمكن ملاحظته اما انها تغار فهذا مما لم يقف عليه دليل علمي بمعنى اننا نتعامل مع الحيوانات وتصرفاتها بنفس
طرق تحليلنا الفرويدية واليونغية للنفس البشريه وهذا يمكن ان يكون صحيحا لكنه غير صحيح حتى الان بمعنى انه يحتاج الى اثبات علمي يسبقه تحديد لكلمة
غيرة بالنسبه للكائنات الادنى في سلم التطور العقلي اي التي تتعامل بالغريزة او الفطرة كما يسميها البعض , ولان الغرب عموما لم يهتم يوما بهذا الموضوع كما
ان بحوثنا العلمية في مجتمعنا العربي لم تجرؤ يوما على اقتحام هكذا باب لذا فان الامر لا يتعدى المشاهدة والوصف , لذلك فان التصرفات التي قد يبديها حيوان ما
تجاه من يريد سلبه انثاه لاتتعدى ربما دفاعه عن مكتسباته فالانثى والعرين والاطفال والطعام والمنطقه كلها هي ملك لهذا الذكر المسيطر فسلجيا بفعل عضلاته
كما ان عقله لم يصل الى درجة النمو والاستيعاب لاعتقاد ان الذكر المتعدي على املاكه يريد هتك عرضه المتمثل فقط بانثاه , وهناك كائنات حيه تمثل الانثى فيها
القوة المسيطرة وهي من تدافع عن الذكر لانه من املاكها كالنحل وبعض انواع النمل والاناكوندا وبعض الطيور , وحتى في التجمعات الحيوانية (القطعان) التي
يسهل لنا مراقبتها كالماعز مثلا يكون الذكر المسيطر هو الاب المفترض لجميع من سيولدون خلال عام وبعد ان يخسر معركته مع ذكر اقوى يعود الى صفوف
القطيع كماعز عادي تحقيقا للانتخاب الطبيعي وامتثالا لاوامر الطبيعة في قوانين البقاء للاصلح .
لذا انا لا اوافق الاخ صالح في وجود شئ يمكن ان نسميه غيرة لدى كائنات عديمة العقل (كما نعرفه كعقل) اي ان ادمغتها مخصصه للقيام بفعاليات معينه وليس
لايجاد قيم تعتبر من رفاهيات العقل الجديد كالغيرة والشجاعة والكرم فالشجاعة ليست موجودة لديها لان الاسد والنمر قويان ولكن ليسا شجاعان كما ان الحمل قد
يكون ضعيف البنيه ولكن ليس جبانا , لانهم يعملون بالممكن فقط ولو توفر للحمل ناب وعظل ومخالب لافترس الاسد وهذا شئ طبيعي لان القوي يغلب الضعيف
وليس الشجاع يغلب الجبان اي انها مساله ميكانيكية رياضيه لا علاقة لها بشجاعة الاسد وجبن الحمل او الشاة وبالتاكيد ان التراكم الجمعي لشعور الاسد بالقوة
جعله يرث صفة نسميها الشجاعة ونقارنها باقدام الشجعان في رواياتنا المخملية وهي ليست سوى زهو او شعور بالقوة والسيطرة .
وقد حذر الكثير من رجال الدين المتنورين من استعمال بعض الدعاة للعصبية الجاهلية في الدعوة لقيم سامية كالتشبه بمحاسن المشركين والحيوانات لتحفيز
عصبيات معينه او بقايا فطرة حيوانية ما زلنا نحمل بقاياها من ايام النياندرتال وانسان جاوى , فالاديان والفلسفات جائت اصلا لتخليصنا من بدائيتنا المفرطة
القائمة على ردود الافعال دون تفكير عقلي واضح .
وحتى امتداح كلمة فطرة اجده شيئا مبالغا فيه فالانسان القديم(البريميتف) كان عاريا جسديا و فكريا و بلا قيم معينه لانه لم يتعلم التفكير بعد الا في الامور
الملحة للبقاء حيا والفطرة كانت اقرب لاعتباره حيوانا وكلما تخلص من فطرته البايلوجية كلما اصبح انسانا اكثر , والمجتمعات البدائية ( الفطرية ) كانت تعيش
حياة مشاعية في كل شئ الطعام والزواج والحرب ولازالت بعض بقاياها في بعض مجاهل افريقيا وبولينيزيا حيث الطفل لا اب له لانه ابن القرية وارتباطه بامه
فقط بينما يتكفل ذكور القرية باطعام الجميع .
اعتقد جازما ان الجريمة اي جريمة يرتكبها المجتمع ككتلة موحدة وجرائم الشرف تكاد تكون مثالا واضحا على حالة من حالات النكوص التي تمر بها المجتمعات
بسبب ظروف تاريخية تفقد الدولة فيها قدرتها على فرض قانون موحد او تستكين لرغبات الرعية في العيش بقوانينهم الخاصة مقابل ولائهم للدولة واستماتتهم
في الذود عن قيمها , وما يحصل في بلداننا وخصوصا في الالفية الجديدة هو نوع من النكوص في الفكر بحيث ان المجتمع اخذ يشجع على الدعوة للقتل لاي سبب
كان بحيث اصبحنا نرى واقع مجتمعاتنا في النصف الاول من القرن الماضي افضل من واقعنا اليوم , وليس رجال الدين فقط من يقع عليهم اللوم اما بالتحريض
او الصمت ولكن كل الفئات القيادية الاخرى السياسية والادبية والاجتماعية .
ان تهمة الدياثة (فقط) هي مايمنع المثقف العربي من ابداء رايه كاملا في هكذا قضايا ولهم الحق في ذلك , وربما كان ابطال الكيبورد اشجع من بعض الكتاب
في مناقشتها رغم عدم اهليتهم للخوض علميا واجتماعيا وبالتاكيد فقهيا في هكذا مسائل , الا ان الطبيعة تكره الفراغ لذلك لابد من سد هذا الفراغ وربما باراء لا
تقترب من الواقع ولكنها تثري النقاش وتوجهه باتجاهات متعددة .

شكرا يا مي ويا خالد

هذا الكلام الكبير أتركه لجميع المارين المتفكرين
وربما لخالد إن اراد الرد ..
شكرا ً كبيره علي على قوة الحضور المنطقي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

اشرعة ٌ .. وسفينه !!

مي العتيبي غير متصل  
قديم 07-25-2010, 03:52 AM   #8
ماجد الذيبان
( كاتب )

الصورة الرمزية ماجد الذيبان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

ماجد الذيبان غير متواجد حاليا

افتراضي


صباح الخير كل الحضور
الثقافة الأجتماعية لدينا هي من تسن القوانين / هي بكل بساطة السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة المراقبة
وثقافتنا ماهي إلا ثقافة ذكورية تقوم على منطق ذكوري صرف ولكي تدحر كل منطق يخالفها تلبس عباءة الدين
فكل من يحاربها / يحارب الدين اي يحارب الله ورسولة
وكل من يختلف معها هو بذالك يختلف مع الدين لا معها هي ( السلطة الذكورية )
ومن خلال خلطها بـ الدين تستمد استمراريتها لتمرير مشروعها الذكوري
وتلغي كل المعارضين لها تحت شعار لا صوت يعلو على صوت الدين
لذالك يتم الكيل بمكيالين في طرح احكامنا على نفس الجرم الذي تفعلة هي والذي يفعلة هو
فالسلطة الذكورية ستقف بجانب نفسها وهذا أمر طبيعي كونها تقوم على الفلسفة الذكورية ليس إلا
وهي بذالك تقتص لنفسها لا لغيرها (هي )
الانتقام للكرامة الذكورية اولاً وثانياً و ثالثاً

 

التوقيع

الكاتبُ الكبيرْ
هو الذي تَنْخُرُ في عظامِهِ
جُرْثُومَةُ الشَجَاعَهْ
والكاتِبُ الصغيرْ
هوَ الَّذي يَبْلَعُ قبلَ نَوْمِهِ
بُرْشَامَةَ

ماجد الذيبان غير متصل  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:02 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.