أسميتـُكَ اليومَ رجلا ً!
أتحدثُ معك كثيرا ً
حديثي معك يستمرُّ طويلا ً
نتسامرُ بالخفاء ليلا ً
حديثي معك لا يروق لي ... ليس جميلا ً!
لا تغضبْ ... وإن غضبت ْفاذهب
فهذا ما أرغب ْ!!!!
تراقـِصُـني رقصة َالتانغو
رقصة ًبلا موسيقى بلا احساس
بلا نغمــ ْ
رقصة ًمليئة ًبالألمـــْ
هيا استمرْ
لا تنظرْ إلي َّ كثيرا ً
لا تنبهرْ
رفيقتكَ محترفة ًاليومْ
تتمايلُ كالفراشة ِمعك
تستنجد ُعطفك
لقد تجرعت ُ معكَ الشؤمْ
أأعزف ُلك على الساكسيفون
أم على آلة ِالقانون
أم أعزف ُمن ألمي لحنا ًعذبا ًيروقُ لذوقك؟؟
لا أخاف ُمنك ولـِم َ أخاف
فلست َكباقي الرجال !!
ألمــْ تعد تذكرْ
أنسيت َأني أنا أسميتك برجلْ ؟ !
أخاطبك َعبر المرآة
تتطفلْ عليْ
تغمزُ بعينكَ اليمنى لـِيْ
وهل منكَ أخجل ْ؟!
وهل أنتَ برجلْ ؟!
أضحك ُ حين تتصنعُ البراءة
بأنك لطيفْ .. بأنك ظريفْ
ألا تدرك بأنك مخيف ْ.....!
أتمارسُ علي َّ سـُطوة َ الرجال ْ؟!
وهل ستجبرني أن أمتثلْ لأحكامك؟!
هل تعتقد بأنك أصبحت َ منهم ؟!
لا ..........أنت بالكثير ِ تحلمْ !
هل ستغضبْ كغضبـِهمــْ
وهل ستسخط ْكسخطـِهمــْ
هل ستعاقبني
وللزلات ِ تحاسبني ؟!
هل ستقدرْ
وهل من كرهكَ سأتحرر ْ؟!
وهل بغضبك علي ستـُفجر ؟!
هل لمشاعري ستسيطر ْ
بالله عليك ْ
من أيِّ الرجال ِأنت ْ؟؟؟!
علام َ تعاقبني .... على زمان ٍ بكَ جمعني
علام َ تناقشني ....على وثاق ٍبك سجنني
علام تحاسبنني ... على قدري ، أم على حزني
هيا اصرخْ
اغضب ْ
كســِّرْ
دمرْ
حطـِّمـْـ بقايا امرأة ٍ تسكـُنـُني
ولتضربْ فـي َّ الأمل ْ
لا تخفْ يا مارد...
لن يحسدني عليك حاسدْ !
وعلام َسيحسدني ...!
يا هذا !
ليس على ما تريد ستجبرني
فتنزع ُمن سمائي بقايا حلمــْ
ومن شوكِ الوحشة ِتنزعني
وفي جحيمــِ اليأس ِتزرعني
يا ندم ْ
يا ألمْــ
يا حسرة
يا دمعة
أعلمــُ ماهيتك...!
سوف تدَّعي الرجولة
وتعتلي كعادتكَ حلقاتَ البطولة
ستصفق ْ
ستهلهل ْ
وإن استدعاك الأمر ستولولْ
لكن من ذلك لا تكثر ْ
فلن يراكَ غيري
ولن يصفقْ لـكَ غيرَ يأسي
فعن تخبطي لا تبتعدْ
ولغير ِذلكَ لا تجتهدْ
هل انتهيتْ ؟!
هلا َّ اكتفيتْ ؟!
اسمع ْ
تعال إلى هنا
هل نسيت َيا بطلْ
بأنكَ لستَ برجلْ ؟!
ومن أطلقَ عليك هذا اللقب ْ؟؟
ألست ُ أنا ؟!
دائما ما كنتَ تصبو أن تكونَ
سوارا ًيطـوقُ معصمي ْ
أو يدانْ خفيتانْ تحاصرُ خاصـِرَي ْ
يا لجرأتك َ
لا تلمني ياملهـِمي
لا
ليسَ لدي َّمانعْ
فأنا كما تعرفْ لا أملكُ لـكَ رادع ْ
وهل بوسعي معكَ أن أصارع ْ؟!
لحظه...!
ولــِمَ أمانعْ ؟!
وهل صدقتَ بأنكَ رجلْ...!!!!!!
ها أنت أمامي أخاطبكَ ولا تتصورْ بأنك كباقي الرجال
ولا تسمح لآمالك أن تأخذك لبعيدْ
أغنيتي .......لا لا
أمنيتي ........لا لا
شعاري!
ممممممم ربما !!!!
هل أنت قراري !
أمهلني قليلا ً رَيثما .....
أعرف ُما تمثلُ بالنسبة ِلي
هل أنت مصدرُ آهاتي
هل أنت أحدُ أمنياتي !!!!
بعـدُكَ لن تغرد حياتي إلا بالأوهامــْ
معك كم أكره تلك الأحلامــْ
هل أنت مصدرُ شقائي
وهل معك سيستمرُّ بقائي...!!!
هل أنت حياتي ... أم مماتي ؟
لم أعدْ أميزْ / لم أعدْ أركزْ
لم أعدْ أستطيع ُأن أحكمــْْ
فلكلِّ شيءٍ أصبحتْ
تهمزْ / وتلمزْ / وتهمسْ !
ولكل ِّ تفاصيلَ حياتي
ها أنت برعونتكَ تلمسْ
كل ما أعرفـُه ُبأنكَ
أعلنتَ الحربَ على فرحي وابتساماتي !
أسألك بالله
أن تتحلي ما بالرجولة من جميل ِ الصفات ِ
ولو بقليل ٍ من السويعات ِ
لا بل
ببعض ِاللحظات ِ
أنا موافقة
لكن خفف ذلك الحملُ عن كاهلي
هنالكَ ثـَمـَّة ُرجال ٍفي هذه الحياة
قد ثبتوا أمام الشتات ِ
لا تحاولْ أن تتقمصَ تلكَ الشخصيات
ِ
أتلقى اللوم على عاتقي ؟؟
أتصنعُ من أيامي صفعاتْ
أتحاولُ أن تطفىء بي تلكَ البسماتْ
أتصرُّ على خنقي !!
أتحولُ تلك اللحظات أداة ً لشنقي
بالله عليك لا أسألكَ عـِتقي
ولن أقلْ لكَ كفي
فلقد تعودتُ على محاولاتـِكَ لمحو ِأحلامي
أعيشُ بقايا حطامــ ِ نفسي
وإن كنتَ أنتَ نفسي
سأعيشُ ذلك الجزءُ من نفسي التي لا تملكك
وإن كانتْ نفسي تملكك
فسأعيشُ صراعا ًمعك !
سأقاومــُ الخضوع َ لـكْ
أترى !
قد تعلمتُ بعضا ًمن قسوتك
وأنا الآن
بغضبي
بألمي
بقوتي
بعزمي
بحزني
بيأسي
بكل ما مارستَ علي َّ من
قسوة ٍ وجبروت
ربما بمساعدتكَ
سأغلبكْ....!
الألمـُ رجلْ !!