ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0

[أسمى]

*



للانتقام مفاوزَ شاسِعة..لا يصلُ إلى نهايتها إلا مُعتنِقٌ مُخلِص للحقد
أو..يحدوه شعورٌ قاتِل بالسلب..الألم...أو حتى الفقد

وبعضُ الانتقام..بسيطُ التراكيب لدرجةٍ تتلاشى معها في أولى الجولات
أو.. تزولُ مع السعي الدؤوب للإصلاح كُل رغبةٍ بهـ.. أو محاولات.

أما من ينتقم من أخطاءه بعدم العودة إليها، بعدم تكرارها ،
بالخلوص من كل ما يُعيده إلى أول الدرب تراجعا..فـ يستحق التهنئة..
فقد تغلَّب على كائنٍ شَرِس و روَّضَهُ..حتى أستأنسْ.


***

 

[أسمى]

:
:
لا أُحب من الحوارات المُمِّل وعلى رتم..وكأن المُتحدِّث مشدوه،
في السابق كانت تأسرني أُمي وهي تُرتِّب الأطباق أو تمشط شعر إحدانا
أو تُباعد بين الكراسي وبنفس الآن تتحدث..تشرح لي شيئا،تُقنع ،أو تحدِّث
والدي عن يومٍ ما عَبَرْ..أُحب ذلك كأن تصف شيئاً و أنت تُفكِّر..تصمت قليلا
ثم تُعيد حديثك أو تٌكمِلهـ....._مممم ماذا كُنت أقول _ثم تتذكر، هي من أُمنياتي
أيضاً أُحب أن أرى أحدا وأُفكِّر قليلاً ..رأيتُ هذا الوجه لكن لاأدري أين..أوه نسيت
ذكريني_ كانَ يُعجبني ذلك ،المُضحِك في الأمر أن ذلك لا يعني أني كبيرة مثلاً وبالقدر
الذي ترسمه لي أُمنياتي ولكن يعني أن ذاكرتي ليست بذات الجودة..وهذا ماحدث فعلاً
صِرت أحفظُ الوجوه ..لكن أنسى الأسماء_ليس دائماً الحمدلله لكن بمقدار هكتار من قلق
ههههه..أيضاً كُنت أُحب أن أُصبِح كبيرة لأتحكم ..تروق لي أُمي حينَ ترسم اليوم بـ هندسة
آمرة...قُلت ذلك لأمل :متى أكبر وأتدلع عليكم.! لاأذكر جوابها أو ردة فعلها لكن أتذكر جيداً
حقيبة أُمي وأنا أنظر إليها مُتمنية حملها معي حيثُ_ أحلام الــ أكبُر_ ، كانت من ضمن الأشياء
التي رسمتُ عليها ،جزيرتي تلك رُبما ماراقت لي ،وشبهتُ ذلك بكثير من أُمنيات جمالها في تلويحها
لنا من بين الغيمات..وحالَ حدوث...مممم لا شيء مهم ،
رُبما هي جِبلَّة ،لكن أيضاً الأماني الطويلة حين
طفولتنا وتقزمنـا أمامها تضل لذيذة بتذكرها
فقط..حتى بعد أن نكبُر وننظر إليها
كأشياء تافهة صورتها لنا
عقولنا في فترةٍ ما
من أعمارنا.

 

[أسمى]

"

.
لِ نكذب على التجارب ونقولـ..
: هي أثبتت أن إغماض الأعُين مع اشتغال القلب..لا يقتلْ.

 

[أسمى]

يا روحي طيري كَ حمامة..
وَ لتُلقي علامة كَ سلاما.!

 

[أسمى]

حياتنا ليست عبارة عن نُزهة.
هذا كُل مافي الأمر و لِنَرسُم نُقطة كبيرة بِ جانب هذه
العبارة وننهض لِننفض عن ملابسنا كُل العوالق المؤلمة
والتي كانت تجذبنا نحوالأرض جذبا ،تجعلُنا نتمسك بقناعاتنا
وماأخترنا بلا تفكيرٍ أكثرَ روّية أو وقفة أكثر تركيزاً.!،
هو أجل..أشياء كثيرة في تمسُكنّا بها دلالة على اقتناعنا
بجدوانا أصلاً.لكن قد يكون التخلّي عنها أفضل وذلك حين
نقيس أين كُنّا وأين أصبحنا بمقياس العَقلْ، العَدلْ لا العاطِفة،
تزعزُعْ الثقة مَرة يعني عدم المُجازفة أُخرى،وحين تَحدُثْ
فما هو الشعور،حين الخُذلان ثانية.؟! مؤلم جداً كما لاشيء آخر
لأنك بِقرار كبير وهبتها أُخرى _الثقة أعني_ فَكيف إن رَخُصَت
هذه الهِبة وأُهينت..تلوم نَفسكْ أنت فقط.حينها.لا يُهم طالما أنت
المُتفضِّل ..أليس كَ ذلك.؟! أنا قُلت ذلك أيضاً..لكن الأشياء حين
يتضح لَك أنك لم تُعطِها حجمها الطبيعي فَ بالتأكيد سَتقول لِنفسك
أنتِ المُلامة..أجل .كيف سَتتعامل مع الأشياء وميزان القياس لديك
مُختلّ.!؟ تقول لِنفسك ذلك وأنت تَفرك جبهتك بتساؤل كبيرأين
المَنطق آنذاك..! لكنهُ ثُقل الكلمة حين تُعطيها وأمانتها حين تحمِلها
وذلك ما يحدوك فقط ..فقط.،حياتنا ليست نُزهة يحلّ علينا المساء
ونقفل منها عائدين.!هو كذلك أيضاً الأهم قلوبنا مازالت لَطيفة وإن
شابَ ذلك اللُطف سذاجة أحياناً.لكن محمودةٌ هي بميزاني أنا / ..المُختلّ.

.
آآآه يا روحي.. كَم أنتي غريبة و وَحيدة
كَ قِمة جَبلْ.

 

[أسمى]

السماء عيني والغيم أنا.. بلْ أنا الأرض وقَلبي المَطر..
لا ..بل أنا وميض البَرقْ..و روحي زخاّت استجابة..
مَطرْ..
أكتبها ..م.ط.ر..وتأتي الضاد ضيفةً ثقيلة.
يختارها اصبعي فتأتي مُستمتعة
مضطر..!
مضطر.
غريبٌ..جداً..لم أنوِها أبداً.
صَديقتي أتعلمين ..
لم تكُن السعادة يوماً جريئة بَلْ هي أيضاً خجولةٌ جداً
وتُريد مِنّا ترتيباً لنا لتأتي مُسرعة،تُريدُ مكاناً نُهيئهُ
لها نحن..ولن تتوانى.تَسعد بنا إن سعدنا بقدومها ولها أستقبلنا..
صديقتي القريبة.. لاحظي مَعي أننا في مقام (الفاعلين)
نُرتِّب،نُهيئ..نَسعَدْ ،نحن من يقوم إذن لِنكونَ أسعد يجب أن
نؤمن بذلك ويترتب على إيماننا أفعال.. كَكُل سُنة كونية
في عالمنا .. يَقينٌ ثُمَّ فِعلٌ مبنيٌّ عليهـ..
صديقتي.. هل تَعِبنا.! هَل قَسَتْ علينا الأيام
مابالُنـا يا بعضاً من أملي مابالُ العالم من حولنا
يأبى إلا مُعاندة أرواحنـا الزاهية..!أ واهمون نحن.
صديقتي..لا أُريد أن أصمُت الآن ،أُفسرهُ عَجزْ أنا.!
في هذا الوقت صمتُنـا عَجز ولن يُجدي معي إقناع ٌ بخلافه.
أين صخبُكِ الذي عهدتُهـ أُناديكِ أنا ،أجيبي...!
"

.
روحي تُصعَق بالصمت يا ..صَ.د.ي.ق.ة.!
"

 

[أسمى]

(In the Land of علي محمود Women).
أرض النساء المحجوبات
"


"
.
قانِطة احمد طبيبة باكستانية تحمل جنسية أمريكية قدمت للمملكة قبل 10 أعوام "بعد أن انتهت تأشيرتها في الولايات المتحدة"، مما دفعها لاتخاذ قرار سريع بالسفر للمملكة من أجل العمل بأحد أكبر المستشفيات في الرياض.
قامت بتأليف كِتاب عن المرأة السعودية.
"
.
إلى هُنا وأكتفي ..لن أعرض تقريراً عنها أكثر. ضحكت من كلمة محجوبات وتخيّلت أننا روابط مُخِلَّة.. وإلا لماذا تمَّ حجبُنا.
قريبة جداً نَظرتي..صَحْ. ؟
مممممم..لستُ غبية لكن يبدو أنها تقاضت أجراً كبيراً على تأليف هذا الكتاب
أو لِ نكُن أكثر عدلاً تجاهها ونقول أنها طوال العشر سنوات لم ترى إلا نماذج
سيئة من خلالها حكمَت.!
"



أسمى الأُمنيات بغدٍ أفضل لكل المحجوبات ..
.

 

[أسمى]

كُرة البيسبولـ ..أكثر لُعبة في العالم تُنفس عن المشاعر
بعد لُعبة الإمساك بِ قلم...!
ـ هذا الاكتشافـ يُنسب لي رجاءاً.لاتتشدقوا به أمام أصدقائكم
بينما أنا أضع يدي على خدي وأُفكركثيراً .
هذا جُهد يجب أن يُدوّن اسمي أسفلهـ..
نعود إلى لعبة البيسبول..
حين يرمي اللاعب بالكُرة ويركض بعيداً فهو بقلبه يصرخ وأقدامه
بعد رَمي الكُره تُعبِّر عن شعور..
رمي كُرة ثُمَّ جري .تخيل أنكَ تحاول كتابة فكرة ما تصُبها في قالَب
شعري،نثري، مقالي ..أياً كان ثُمَّ بعد الانتهاء تنهض لتجري في أرجاء
الغُرفة ثُمَّ تقول لك نفسُك(ياخي أرض الله واسعة عندك الحوش متّر فيهـ)
فتقول فعلاً وتفتح الباب ليُقابلك من طلبت منهـ أن يُحضِر لكَ _شاياً_ وينسكب
عليك أنت ..لتتألم و تُعقِّب على ذلك لاحقاً بـ :
(لاعادت عليك من تعبير عن فرحة).

.
.
أتمنى ألاّ يسمعني احد الآن:
اكتشافي السابق أتنازل عنهـ بكامل رِضاي وقناعتي.

.