الحُزنْ السَرمدي
[
دكَّ مَنثُوركِ صَدْري ]
لــَ ..طَالما آمنت :
أنَّ السَماء هِي - الأنثى - الْوحِيدة القَادْرة
عَلى مُمارسة الْوان القَوس قُزح عَلْى أكمَل وجَهٍ وَ شُعور
و طَالما آمنت :
أنَّ الأرواح جُنودٌ مُجندة مَا تَقابِل مِنها إئتَلفـــ
وَماتصخَّر مِنْها حُثِي بالجِليّد
ومُنذكِ وأنا مُقدسة :
لـ..فِكرة أنَّ هُناك سَماءً وَ رُوح
لا تنتمي كـ/وَطناً لــِ ..طُيور أو وطناً لـ...جسد
أربكتِي [ النْرد ]
لَم يَكُنْ يظن أبداً
ان انْتشاله بيدٍ كـ/الغيم
وَرمية عَلى منضدة حُزنٍ سريالْية
سـَ .. تَرسم له وجُوهاً ثَلاثــــ
غيرُ السِت القَابِعة اسَفل نِعناعِه
يَا/
ليلكية
اعود وأقرأُكِ كُل انتصَافِ خيّلْ
وَ اُقبل المَلائِكة الـ...باهضة بِك
تسبيحاً وتَمتمتاً تعثُّ فِي فَمي فجراً جَلْيلاً
- اتضائل ابداً أمامُكِ -
وَ اُحبكِ أكثر