اعترافات مُشاغبة

[ناديه المطيري]

أعترف

إنه من السهل الانغماس في المنتديات الأدبية ولكن من الصعب الفكاك منها
عكس منتديات التصميم والتي استطعت الفكاك منها بسهولة وركن التصميم و اسمي بها كمصممة جانباً إلى حين عودة
فالشعر لايُركن ولا تحدّه الدفاتر
واسمي كشاعرة قد يعلوه الغبار إن تركته ذات ملل أو نقاهة

لا أعلم إن كان الاتكال على النشر وحده كافياً لنبقى في ذاكرة القراء
أما أن تواجدنا في النت أمر لا بد منه برغم سلبيات الضوء الذي يمنحنا إياه إلى حد احتراقنا أحياناً .

.


.

 

[ناديه المطيري]

أعترف


بأن اكتساب العداوات في المنتديات وارد جداً كما اكتساب الصداقات

وبأن الخلافات التي تدور في كواليس المنتديات تخدش العلاقات بين الزملاء إلى حد العداء أحياناً

لا أعلم صدقاً كيف لشعراء وكتّاب من المفترض أن الرقي يحكم تعاملهم مع زملائهم

أن يخسروا بعضهم البعض من أجل منتدى في محيط عنكبوتي يلقي بخيوطه في كل اتجاه

إلى حد التشابك والتعثر ومن ثم الاختناق في المهاترات والتي لاتفضي سوى للحقد والذي لا يخدم الشعر في شيء



.





.





.

 

[ناديه المطيري]

تغريك ابتسامتهم الطيبة
تخالهم ملائكة
طيبون ,, مثاليون ,, يعانون كـ أنت ( اممممم تعلم أنهم لايعانون كثيراً لكنك تجاريهم على أية حال من باب الأخوة ,, ولتريهم كم أنت متفهم وحنون )

المهم أنك تتعاطف معهم
تدفعك طيبتك للتربيت على ظهورهم
وتثني عليهم بكل الحماس الـ يسكنك من ورائهم كما أمامهم
وحين تكتب عنهم حرفاً تعنيه بكل ذلك العمق / الصدق
لتقول : " يالله يا لقلوبهم النقية ,, معقولة فيه قلوب كذا طيبة بالساحة !!"

حينها لايهمك سوى ( الوجه الأبيض ) الذي تراه وهذا الذي يعنيك فقط

يوشوشوك ذات سر بما لا يعقل
لتتأرجح بين الشك واليقين
وإن كان الشك يراودك أكثر
ولكن ألا يكفي ( الاشمئزاز ) الذي خلّفه ذلك السر تجاه من كنت تظنهم ( غير )
لتتعوذ من الشيطان وتطرد تلك الأوهام
وتكتفي بأن تشكرهم لثقتهم بك وتعدهم بأن ( بئرك ) عميق جداً
رغم عدم حاجتهم لذلك الوعد فالوشاية ليست على علاقة جيدة معك

اممممممم المهم
تنقطع أخبارهم
تقلق
وتسأل من باب الوفاء و /ما من مجيب
ليعذرهم قلبك الطيب

وفي غمرة الحياة وبعد مدة زمنية ليست بالبسيطة تجدهم ما زالوا يتنفسون معافين ويجمعهم بك ذلك المكان الجديد
تستغرب تجاهلهم لك
لتنزوي بهدوء وتتركهم ( بكيفهم ما يشوفون شر ) فأنت لا تجيد التلوّن كـ الحرباء ( عفواً ) كـ هُم

هنا فقط ستقف وتبتسم لتدرك بان أشباههم كثر من المنافقين
وأن ( البياض - النقاء ) مفردات استحدثها الشعراء لتضمينها نصوصهم
وليس لإسقاطها عليهم



فهمتوا شي ؟!!:confused:

المهم هم يفهمون:cool:



أخيراً / شكراً أن أسديتموني معروفاً وخلعتم أقنعتكم لأدرك بأن طيبتي وخبثكم لايلتقيان


استدراك / هنا مجرد مثال واحد فقط ,, تعددت الأقنعة والنفاق واحد

 

[ناديه المطيري]

الصوت كان مدوياً

7
7
7
7
7
7

كثيرون سقطوا من عيني




أعترف ( لم أندم )

وحدهم الخاسرون

ولن أندم لاحقاً

فقد ( أوصدت ) عينيْ جيداً
ليس خوفاً من أن يقعوا
فـ هم راشدون كفاية ليقرّروا البقاء أو السقوط

ولكن

كي لايدخل المزيد

فـ السقوط من علوٍ شاهق مؤلم ( لهم ) فقط

 

[ناديه المطيري]

قالت الكاتبة هديل العبدان /

يستفزني من يقيسُ العمر حرفاً ، وأعاني كثيراً من هذا !

و أيضاً قالت /　

بـ الطبع ، يشكل لي عائقاً كبيراً ، فـ هُناكـ الكثير من يستهين بي و يجعل من عمري مقياس ، فـ تجده إما يوجه لي كلاماً يبدو كـ توبيخ الأطفال ، أو قبل أن ينظر إلى ما كتبت ، يفكّر في عمري فـ يختلف الأسلوب الحواري والتجاوب ، ولا زلتُ أذكر كيف أحد الكُتاب المعروفين " ولا أفضل ذكر أسماء " حينما كنت أراسله طالبة نقده وتوجيهه كان يساعدني كثيراً وحالما علم بـ عمري سقطتُ من ذاكرته ! .

　

　
أعترف

بأنني حانقة ممن ينظر إلى عقليات الآخرين من خلال أعمارهم
و كأن العمر مقترن بالإبداع
أو
ممن ينظر إلى عمر الآخرين كـ مرايا تعكس عقلياتهم ووعيهم
وكأن التناسب طردي هنا

أعترف

أكره أن يقيّمني الآخرين ( شخصيةً وحرفاً ) بمقياس العمر.

.

.

 

[ناديه المطيري]

في الأشهر الماضية ظهرت عدة شاعرات عذبات
وتأرجح حضورهن ما بين ( غياب ) و ( تواصل )
منهن من اختفت لظرف لا نعلمه ومنهن من بقيت تواصل المسير على استحياء

الغريب بالأمر أن معظمهن يتشابهن في الأسلوب الشعري ويتشاركن في الانتماء لذات البلد
بل أن التشابه امتد حتى لتنسيق قصائدهن


وبعيداً عن تلك النقطة الغريبة والتي ربما كانت صدفة بحتة لا غير


إلا أنني قد لاحظت اختفاء شاعرة ,, كانت قد ظهرت للتو ولها حضور طيب في بعض المنتديات وأسلوب شعري تؤنقه العذوبة ( وإن بدا عشوائياً ( أحياناً ) ربما لقلة خبرتها )

المهم أن هذه الشاعرة قد ظهرت بأكثر من اسم لتختفي وتظهر مجدداً

وقد فعلت ذلك بحسب علمي 3 مرات

وقد تعرفت عليها في المرة الأخيرة دون أن تُدرك بأن هناك من استطاع أن يكشف غموض اختفاءها وغيابها المفاجئ والذي عجزت عن تبريره خاصة بأن المحتفين بها كـ شاعرة كُثر

وإن كان السبب في اختفائها هو مضايقة البعض لها ,, فـ لمَ ظهرت مجدداً بإسم مختلف ؟ أوَ لَمْ تستطع مواجهتهم مثلاً ؟!! وهل ظهورها بشكل مختلف سيمنع مضايفة البعض لها مجدداً ؟!!!

أم أن مبرر اختفائها سيظل غامضاً أيضاً؟!!!!

قد تتساءلون كيف عرفتها !!!

أممممم حسناً

أمور عدة فضحتها وهو تشابه الإسمين في :-

أسلوبها الشعري - أسلوبها الكتابي - ذوقها في انتقاء الصور - البلد - تنسيق القصائد - أسلوبها في الردود - هفوات تشكيل الكلمات التي كانت تلازم حروفها ( أعنى حركات التشكيل ) - الأخطاء النحوية واللغوية هي ذاتها - حتى الإسم هناك شيء مشترك بينهما وأتحدى أن ينتبه إليه أحد ما - وهناك أمر هام مشترك لا أستطيع ذكره لسبب خاص جداً - وأخيراً انتمائها لذات المنتديات التي كانت تنتمي إليها سابقاً


بصدق تمنيت لو لم تفعل ,,, فـ من الجائر في حق أنفسنا وأحرفنا أن ننسف كل ما قدمناه وعرفنا به القارئ لنبتدئ من جديد ( بتغيير الإسم فقط ) بالرغم من أن البعض قد يعترض ويقول بأنها ( حرية شخصية )

فـ من أراد التغيير فـ لينفصل عن ماضيه كليةً ويختط خطاً جديداً

ولأنها حرية شخصية لن أخبر أحداً بإسمكِ ,, أعدك بذلك

لا يوجد اعتراف ,,, لكنه مجرد تباهي باكتشافي هذا

ويبدو أن شغفي بروايات أجاثا كريستي منذ الصغر قد أثمر الآن

 

[ناديه المطيري]

أعترف


حينما ولجت إلى عالم النت كنت يافعة للغاية وكنت أكذب على المحيطين بي وأخبرهم بأنني في الـ 18 من عمري كي ينظروا لي باحترام



الآن حينما مرت السنون ومرقت في الـ 18 ,, شعرت بأنني كهلة للغاية وتمنيت لو عشت سنواتي بتفاصيلها كما يجب



والآن فقط أدركت بأنني قد عشت سنوات الربيع في النت مرتين بالرغم من مرارتها في فمي



الجميل بالأمر أنني اكتسبت عدة خبرات بسبب كذبتي تلك ,, إضافة لخبرات آخرى أكسبني إياها النضوج ,, لاسيما فيما يتعلق بالأصدقاء ,,, مع اختلاف المحيط العنكبوتي حولي والذي كان سابقاً يتمحور حول المنتديات العامة والتصميم



والآن منتديات الشعر



الفرق فقط في الأصدقاء



في السابق كانوا أكثر نقاءً

 

[ناديه المطيري]

أعترف



بـ أنني أحب بتطرف
كما أكره بتطرف


بمعنى ..

أنني قد أكره من كنت أحبه يوماً ( إن دفعني لذلك ) بذات القدر الذي كنت أحبه به







هنا .. أعني الحب بمعناه الأشمل والذي لا يقتصر فقط على العلاقة بين رجل وامرأة
.

.

.