اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الرحيمي
أعتذر من كاتب الموضوع الأخ محمد عيضة لأعلق على نص الفتوى التي أوردها الأخ أكرم التلاوي ـ وأنا هنا لست بمفتري أو شاهد زور ـ فنص الفتوى أمام الجميع
يقول الشيخ البراك :
" الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: فإن الإختلاط بين الرجال والنساء في ميادين العمل والتعليم ـ وهو المنشود للعصرانيين ـ حرامٌ؛ لأنه يتضمن النظر الحرام والتبرج الحرام والسفور الحرام والخلوة الحرام والكلام الحرام بين الرجال والنساء، وكل ذلك طريق إلى ما بعده.
والباعث للعصرانيين الداعين إلى هذا الاختلاط أمران:
الأول: النزعة إلى حياة الغرب الكافر، فعقولهم مستغرِبة، ويريدون تغريب الأمة؛ بل يريدون فرض هذا التغريب.
الثاني: اتباع الشهوات، قال تعالى: ((وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا)) "
يقول الشيخ : " الإختلاط بين الرجال والنساء في ميادين العمل والتعليم حرام "
هذا رأي الشيخ وليس إجماع العلماء , الذي أجمع عليه جميع العلماء هو تحريم الخلوة وليس الإختلاط , علما أن هناك قاعدة فقهية تقول : لا إنكار مع خلاف
يقول الشيخ معلقا على أسباب التحريم : " لأنه يتضمن النظر الحرام , والتبرج الحرام , والسفور الحرام , والخلوة الحرام " وهنا تعليق للحكم بأسبابه
ماذا لو لم تتحقق هذه الأسباب ؟ هل تنتفي سببية التحريم ؟
يقول الشيخ محددا الأسباب التي دعت ـ العصرانيين ـ إلى الدعوة إلى الإختلاط : " السبب الأول : النزعة إلى حياة الغرب , والثاني : اتباع الشهوات "
ماذا لو اقتضت المصلحة العامة وحياة الناس ضرورة الإختلاط ـ كما هو في المسجد الحرام , الأسواق قديمها
وجديدها , السفر بالطائرة , السفر قديما , المستشفيات ـ
هل الدافع هنا شخصي واتباع هوى ام ضرورة ومصلحة ملحة ؟ وهل يستمر الشيخ على ذات الحكم ـ الإجتهادي ـ
أم يتغير الحكم بتغير الزمان , تغير الظروف , تغير القناعة ؟
شكرا للجميع
|
هذه الأفكار الجهيمانية يا علي
لازالت كوميض الجمر تحت الرماد...
هناك أزمة في وعي الشيوخ أو مايسمون كذلك بكل صدق وصراحة...!
ليس لهم من الجهود إلا المنع والقتل والتعزيرووليس لهم مجهودات في تربية المجتمع وتنمية الفضيلة في الإنسان المسلم الذي ستيعرض للإختلاط بطبيعة الحياة في أماكن العلم والعمل والشارع وفي كل مكان مع الرجال والنساء
هناك فرق بين تربية على الإنغلاق وتربية على المحافظة,,,,,,من يستطيع أن يصمد وينتج على كل حال هل المحافظ الملتزم بالأخلاق أم المنغلق..! بالطبع المحافظ تجد الفتاة تذهب للدراسة في الخارج لوحدها بكل ثقة واطمئنان من أهلها وتعود رافعة رأسها وشهادتها لأنها تربت على تنمية الفضيلة بداخلها تنورت وأصبح الوازع الديني وميثاق الشرف الذي بداخلها هو السد المنيع لشخصيتها
بينما من يربى على الإنغلاق فهو محتجز فقط عندما تحل قيوده لن نجد بداخله خط دفاع يعول عليه..!فيصبح ضحية تربيته الخاطئة
الحقيقة ان فتوى الشيخ البراك غير مستغربة منه ...طالما كان المتدينون المتشددون إعاقة للحياة وللعلم وللتقدم...!
رسالتي الأهم والأعم ليست هذه الفتوى كحالة فردية بل بربطها بالثلاث حوادث السابقة لها...فهل من المبكر أن نقول بعودة التطرف مجددا..!
شكرا لجمال حضورك القيم