استِضافة رَمَضَانيّة (1) هاني هاشم

[هاني هاشم]

بيوت الله ..
المساجد في رمضان .. بمصرنا العزيزة
عامرة بضيوف الرحمن طيلة الشهر
تمتلئ عن بكرة أبيها
مصر بلد إسلامي ومتدين بالفطرة
وبيوت الله عامرة على الدوام
ولكن تتجلى هذه السمات خلال الشهر الفضيل
وكلما لاحت مناسبة على قدر
هذه المناسبة العظيمة
وتزداد أعداد المقبلين على بيوت الله
فى أوقات صلاة القيام
وأيضاً فى صلاة الجمعة خلال الشهر
علاوة على الأيام الأخيرة من الشهر
العشرة أيام الأخيرة من رمضان
يزداد عدد ضيوف بيوت الله بشكل ملحوظ
تحسباً للفوز بليلة القدر في المساجد
وهناك من يعكتف لعدة أيام قبل إنتهاء الشهر
والمسجد في رمضان ليس دار للعبادة وفقط
هو وطن مستقل بذاته
يسعى إليه الجميع ..
في هذه الأوقات العامرة بالهدوء الروحي
والنفحات الإيمانية
والتقرب من الله بشتى العبادات
صلاة .. وصيام .. وقيام .. وزكاة
لابد وأن يكون للمسجد دور هام جداً
في هذه الأيام المباركة
والمسجد خلال هذا الشهر
يؤدي دور هام في منظومة
التكافل الإجتماعي
لا يشترط أن تقوده مؤسسة ما
بقدر مايقوده الوازع الديني لدى المسلمين

 

[ليلى آل حسين]

عودة للحلويات ههه
مصر تشتهر بأم علي وقد تذوقتها أختي في مصر وأثارت بوصفها شهيتي
أرغب بمقادير ام علي لو سمحت


.
.
.
طبعا أمزح يا رائع... هو الجوع كافر وفاضحنا ههه
سؤالي هل تشعر باختلاف أو فرق في رمضان من قبل ومن بعد الأحداث الأخيرة ...!!
علما بأنني لن أمانع لو تفضلت بالاجابة عن أم علي

 

[رشا عرابي]

حييتم يا أفاضل
وما أجمل قدومك ونوركم في المكان

البلوي المعطاء
أنت قدوتي في الوفاء عطاء يا طيب

ابتسام محمد
لك في كل مقام ترياق فرحة لا ينضب مفعوله

ليلى آل حسين
حبيبة روحي
أسعدك الله وروحك الجميلة

 

[رشا عرابي]

هاني هاشم وشغب الطفولة

قد نملك في الذاكرة مواقف لا تطالها يد النسيان بحال
مهما امتدت السنون

حدثنا عن مواقف في ذاكرتك الرمضانية لا تنفك تذكرك
بها هذه المواقيت ...

 

[هاني هاشم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى آل حسين

عودة للحلويات ههه
مصر تشتهر بأم علي وقد تذوقتها أختي في مصر وأثارت بوصفها شهيتي
أرغب بمقادير ام علي لو سمحت


.
.
.
طبعا أمزح يا رائع... هو الجوع كافر وفاضحنا ههه
سؤالي هل تشعر باختلاف أو فرق في رمضان من قبل ومن بعد الأحداث الأخيرة ...!!
علما بأنني لن أمانع لو تفضلت بالاجابة عن أم علي

طابت أوقاتكِ..
الرائعة .. ليلى آل حسين
ومرحباً بتواجدكِ العطر
وهالات النور التي ترافق إطلالتكِ
دمتِ بكل خير
/

بالطبع كل حدث يمر بالمجتمعات
يترك تأثير ما
سواء بالإيجاب .. أو بالسلب
خاصة إن كان هذا الحدث ضخم
ويمس صميم حياة الشعوب
هناك تغيرات حدثت بالمجتمع المصري
من وجهة نظري لم تؤتي ثمارها بالكامل
أو لم يستوعبها المواطن بالشكل الكافي
وقد تكون في إحدى أطوارها
ولم تستقر على الشكل النهائي
تختلف ميول الناس وتوجهاتها وميولها
لذا أرى أنه من الصعب
الحكم في الوقت الحالي
كل ما أعلمه جيداً أن الشعوب
دائماً ماتسعي لرفعة أوطانها
بما يتناسب مع حفظ حقوق الناس
وإرساء قيم المساواة والعدل
إلى غير ذلك من الأمور
التي تنهض بالشعوب والأوطان .......



/

نعم إختلف رمضان عن أعوام مضت
ولم يكن الإختلاف سببه أحداث ما
بقدر ماكان السبب الرئيسي
.. نحن .. وليست الأحداث .. أو رمضان ذاته
رمضان هو رمضان بكينونته .. ونفحاته .. وفضائله
نحن من يتغير ..
كل ما أستطيع قوله .. أن رمضان في الماضي
في عيوننا .. كان أكثر جمالاً ..
ربما عيون الطفولة ..
أو مايلي هذه الفترة الزمنية
كانت لنا عيون ترى الأشياء بشكل مغاير
شكل أكثر نقاء .. أكثر تلقائية
شكل لاتشوبه أية منغصات
لاداخلية .. ولاخارجية
هذا الشكل الفطري الذي كنا نبدو عليه
كان يعطي كل الأشياء من حولنا مذاق خاص
وهكذا الحال مع شهر رمضان
ليلة واحدة من ليال ِ رمضان في الماضي
كفيلة بأن تعيد دفة الروح نحو النور اللامنتهي


/

نعود للحلويات .. ههههه
لست خبيراً بمافيه الكفاية والدراية بهذه الأمور
نعم هذا النوع من الحلويات
المسمى .. بأم علي .. تشتهر به مصر
وأنا عن نفسي أحبه كثيراً
وتقوم البيوت المصرية بإعداده بشكل مستمر
وعلى مدار العام ..
وتقدمه الكثير من المحال والفنادق
هو طبق له مذاق مميز وفوائد عديدة
بما يحتويه من عناصر غذائية
كاللحيب والقشدة والمكسرات
وماتوصلت إليه من طرق لعمل هذا النوع
نأتي بالعجين المقرمش بعد وضعه بالفرن
هناك العديد من الأنواع لهذا الغرض
نأتي بالزبدة ثم الحليب ثم القشدة
ونخلط هذا المزيج جيداً
نقوم بوضع العجين المقرمش فى إناء
بعد تقطيعه لأجزاء صغيرة
وبعد وضع طبقة من العجين
نضع فوقها بعض من الخليط الممزوج
مع المكسرات الزبيب والفستق وجوز الهند
وقليل من القرفة
ونكرر الطريقة ليصبح لدينا طبقتين
ثم نأتي بالمكسرات ثانية ونضعهم فوق الإناء
ويوضع الإناء في الفرن
ويمكن إضافة المكسرات بعد ذلك
وتتناول باردة .......

/

 

[هاني هاشم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي

هاني هاشم وشغب الطفولة

قد نملك في الذاكرة مواقف لا تطالها يد النسيان بحال
مهما امتدت السنون

حدثنا عن مواقف في ذاكرتك الرمضانية لا تنفك تذكرك
بها هذه المواقيت ...

/

طابت أوقاتكِ ..
الرائعة .. رشا
مرحباً بحلول أطيافكِ
وبواعث النور
بوركتِ ياوجه الخير
على عطاء لاينتهي
ومجهودات مثمرة
دمتِ بكل خير



يحمل صندق الذكريات
من مراحل الطفولة الكثير من الذكريات
تعبق بعبيرها الروح
لا تنُسى مهما تدافعت ظروف الحياة
وإن حدث وطاولتها يد النسيان
يستدعيها الإنسان
مع كل موقف عابر .. ومشابه
وكل ظني أن إستدعاء هذه الذكريات
في الغالب يعمل على التوازن النفسي
ولايجد الإنسان أي عناء فى العودة
لهذه الذكريات التي طالما يناجيها
سراً .. وجهراً
ولأن مرحلة الطفلة هي المرحلة الأهم
في حياة الإنسان بها ومنها بدأ التكوين
ومنها صارت معالم الشخصية
ولأن هذه المرحلة هي الأصدق دائماً
لايتواني الإنسان عن الرجوع إليها
لإكتشاف ذاته من جديد
وتقويم النفس والعودة بها لنواصي الطهر
/
فما بالنا بذكريات ترتبط بشهر عظيم
كـ شهر رمضان
وشاركه في معالمها عهد الطفولة
جميعها باقية راسخة داخلنا
لاتبرح الأذهان .. ولاتهجر الروح
كل تفاصيل هذا الشهر
كامنة تنتظر فقط إلقاء الضوء عليها
حتى تلوح جلية ..

/

أتذكر تجاربي الأولى مع الصوم
وصوت المؤذن لإعلان وقت الطعام
أتذكر المرح واللهو مع أصدقائي
مشهد صانع الكنافة اليدوية المجاور لنا
وهو يرسم بالعجين دوائر كلاسيكية
كانت تأخذ من دهشتي كم هائل
أتذكر .. المسحراتي وهو يجوب الشوارع
سعياً على أقدامه لإيقاظ الناس وقت السحور
أتذكر ملامح الطيبة في وجوه المارين
أشياء وأشياء أتمنى لو تعود ............

 

[حسام الأمير]

شكرا رشا على هذه البقعة المخضوضرة المترع بالجمال و الروعة ..

سأكون بالقرب لأحظى بنفحات عطركم ..

شكر كبير يليق لكل الأحبة هنا ..

 

[حسام الأمير]

العاطر حرفا .. أخي هاني هاشم ..

لعبق التاريخ في مصرنا الحبيبة عطر ممتد ..

هل لك أن تغدق علينا برشفات عطائك عن أي الأماكن الأكثر قربا لك و تجد نفسك بها هاطل الحرف من غير غيم .. فيتدفق الالهام و تتضوع القوافي ..

فاض القلب فرحا بجميل حروفكم و طيب خلقكم .. كل الشكر لكل الأحبة هاهنا