وكالة أنباء الشعر - أبوظبي
أصبح الفاصل الزمني بين البيرق وشاعر المليون أقرب مما يتخيله جمهور مسابقة "شاعر المليون" الذي سيكون غداً على موعد فارق وحاسم في مجريات تلك المسابقة، حيث سيبدأ التنافس مجدداً بين نخبة من الشعراء، وذلك خلال مرحلة الـ6 (المرحلة قبل الأخيرة).
ففي أمسية غدٍ الثلاثاء وفي تمام الساعة التاسعة مساءً سيشهد جمهور الشعر حلقة جديدة من المسابقة في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، سيتم بثها على الهواء مباشرة كالعادة عبر قناتي أبوظبي- الإمارات وشاعر المليون. وسوف يلتقي الجمهور مع نخبة الشعراء الذين وصلوا إلى النهائيات ليلقوا أفضل اختياراتهم وإبداعاتهم، وهم: الشاعر الإماراتي أحمد بن هياي المنصوري، الشاعر السعودي علي البوعينين التميمي، الشاعر الكويتي بدر المحيني، والشاعر السعودي عبدالله مرهب البقمي، بالإضافة إلى الشاعرين المتأهلَين عن الحلقة الماضية بتصويت الجمهور.
أما لجنة التحكيم المكونة من د. غسان الحسن، وسلطان العميمي وحمد السعيد فسوف تمنح درجاتها للشعراء المتنافسين الذين سينتظرون أسبوعاً إلى أن ينتهي تصويت الجمهور، والشاعر الذي يحصل على أقل مجموع من درجات التحكيم والتصويت يخرج من المنافسة، فيما ستطل د. ناديا بوهنّاد لتقدم ملاحظاتها عن الشعراء الستة، قبل وبعد إلقائهم القصائد.
وفي بداية حلقة الغد سيتم الإعلان عن الشاعرين المتأهلين عن الحلقة الماضية بتصويت الجمهور، والجدير بالذكر أنه في الحلقة الماضية كان قد شهد شاطئ الراحة تأهل الشاعر علي البوعينين التميمي الذي حصل على 47 درجة من أصل 50، فيما بقي خمسة شعراء ـ وهم راشد الرميثي، سيف مهنا السهلي، علي الغامدي، ماجد لفى الديحاني، منصور الفهيد ـ على لائحة الانتظار إلى أن يحسم الجمهور يوم غد الأمر.
مسابقة وبرنامج "شاعر المليون" من تنظيم وإنتاج هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وتواصل نجاحها في تعزيز جهود الحفاظ على التراث الثقافي لدولة الإمارات وإعادة الاهتمام بالشعر النبطي وصون التراث، فضلا عن استقطاب الاهتمام الإعلامي المحلي والإقليمي والدولي. وتقام في موسمها الخامس مساء كل ثلاثاء في مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، وتبث على الهواء مباشرة عبر قناتي شاعر المليون وأبوظبي-الإمارات، ويحصل الفائز بالمركز الأول على لقب شاعر المليون وبيرق الشعر وجائزة مادية قيمتها 5 مليون درهم إماراتي (ما يزيد عن مليون و360 ألف دولار أمريكي).
والجدير بالذكر أن مسابقة "شاعر المليون" ومنذ انطلاقها سنة 2006 وحتى يومنا هذا تحظى بجماهيرية كبيرة، وبمتابعة لم تشهدها أية مسابقة عربية أخرى، لكنها في هذا الموسم تحظى باهتمام بالغ نظراً للمستوى المتقدم للمتنافسين الذين استفادوا من تجارب عشرات الشعراء الذين كانوا قد شاركوا في المواسم السابقة، ووصلوا إلى مراحلها النهائية، علماً أن شعراء هذا الموسم يخضعون لاختبار جديد في المسابقة يتعلق بفقرة التحليل النفسي والجسدي خلال البرنامج والمنافسات بإشراف د.ناديا بوهناد.