اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
.
.
.
../ فَجأة :
ركَضَت أقْدَامِي لِلخَلفِ ..
وأنْفَلت مِن فَمْي تَاريخ مَولِدي , ...../ صَرْخَة !
../ فَجأة ,
وأشيخُ .. بَعْد أنْ أذُكر أنه قَد نَامَت عَلى كَتْفِي بَجعة .. وأنِّي وُلدتُ عَلى حَاجِبي الأيمن .. فِي حُضنِ الْمَكان ,
الْبَابُ الْخَشبي خَلْفَ وَجْهِي لَه رَائِحةُ الْطُفولة ..وَعلى الْرفِ فَوق صَدْري : جَناح فَراشَة .. قَتلها الْنُور فَتَشابكت كَ الْروُحِ مَع الْهواء ..,
لمْ أكُ أهْتدي .. أنْ الْحُزن جَاء اليَّ وأنا أعد اليه سَوءتي , اُحصي مَعهُ اقترافاتي , لَمْ أكُ أهْتدي انه جاء كَ شَيطانٍ مَارقٍ بِلحظةٍ خَاطفة ..كَ قُبْلةٍ خَاطفة ..
لمْ أكُ أهْتدي انه جَاء كَ وطنٍ كَريم ..مَهْزوم الْحَدود .. وأشَار اليَّ : أنني الْمَنفى ,
../فَجأة :
وَ كَقدرٍ لايُمكن الْتَنبؤ به أفقتُ على أصَابعك ياجمال ,
لَعثَمتني بِنُقطة .. وَسال على طَريقي السَطر , منذُّ أن :
نَمَت شَجرة
غفا عصفور
../ وارتفعت دمعة ,
.
.
.
|
\
قيل لي:
وإن ارتشفت جرعة الماء نهار الهجير.. إياك أن تتنكر لفاتحة الموت أولاً.. على رمق المصلوبين نهار العيد!
منذها وأنا أعرف جيداً معالم الأسقف المفتوحة تحت الصقيع كفم الفقراء، أنشأ مرة أخرى على هيئة عدم، إلا أنني لا أعرف كيف تنمو العفوية لدي كغريزة تحتضن الجلادين الكثر من حولي.. لا ادري!!
هكذا يا وجنة العطر.. وجدتني بائع الخناجر المركوزة في خاصرتي منذ المهد، أهيم على وجه الخيانة بين أروقة السوق الملكي، أسأل عنهم:
أما اشتقتم لموتكم المزروع في العدم؟!!
/
وقتما تنسى المصابيح عيناي في مفازة الحلم، يبدأ شيئاً كالحنين بإشعال المدى، نعم قد لا أصل باب المقبرة، ولكن المنازل أحياناً تفي باللحد والتابوت، لتسقط عن رف الذات محبرة بيضاء، وتنبت على يسراي ورقة توت أخيرة، بانتظار أن تسقط أكثر مع انطلاق موت القصيدة.. هكذا:
لهذا الصمت..
(دواويح) الضحى الخرسا على الاسمنت
لعطر الطوب في السكه..
جذوع بسقفي المهمول
لذرة رمل بـ(قزاز) الفنر تنحت
جري أطفال حارتنا
صغار وكل ابونا جراح
حفاه وكل المنا مزاح
خراف نخيلنا واحنا..
لقطنا ما تساقط تحت
حبال موثقه بالغاف
تمرجحنا.. على لو ح الصحو.. للكبت!
:
لفترة كان فيها برّ
لفتره..
كان يطوي فراشنا مأذن صلاة الفجر
(صناديق العنب) والبايع الشرّاي
(نصبّر) لين وقت العصر
ونتقاسم حصير الفقر!
لصوت معلم القرآن.. وسياطه
كثر ما يجهل التجويد
كثر ما هو بْخطاه يجيد:
رفضت أملي تراتيلي بفضا عجزه
وركنت المصحف بمرفع خشبْه.. ونمت!
:
لـ (متهوب).. وكره.. وغبار
لملقانا على الافلاج
مْغرب بداخل الأبراج
صحابي.. قبل غلطتنا نصير كبار
قبل لا نرفض الاوفى.. قبل لا نبوس خشم العااااار!!
:
لكل اللي مضى في المقطع السابق..
أقول بلهجةٍ معهودةٍ مني..
بلهجة من الشعر تشحـ(ت)ــذ:
[POEM="font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]جزيل الشكر.. من ليل القصيد.. وغربتي.. والآه=بطول العمر.. دامك مضغة الشاعر يـ كذبة أرض
ضجيج الطابق الأرضي أبد ما برّق لأعلاه=حرير المرتبة الباهت.. بغرفة ما تجش النبض
قرا حريتي أبكم ظلام.. وضمني لاسراه=وانا كل أخضري حفنة رماد بقريتي تكتض![/POEM]
/
من خريف.. 1999
\
مودتي.. Jamal