من أي المطالع وأبراج السعد أستوهب لعينيك بطاقة معايدتي يا أكمل امرأة لم يطل النقص يوما ذائل ثوبها ، وأجمل امرأة لم تقف على باب الحسن إلا كما يقف الأصل أمام فرعه إشفاقا وإمدادا.
كل عام وأنت في مجريات أقداري محطة استوقفتني مرة لتستعبدني كل مرة! كأنما قدر لي ألا أراها إلا مرة، فتعجزني أن أحبها كل مرة، وما ذاك إلا إثبات لأحقية الحب المولود من رحم القدسية العليا بعيدا عن صغارات المادة المحسوسة.
كل عام وأنت هاجس إراداتي حينما تتحول في مستنزقات حسي فرعون الملك، وهامان الوزارة، وقارون المال ..بيد أن الفرق بين الاسماء ومسمياتها في خلدي ما للاسم من بواعث القوة المهيمنة عظمة وجبروتا ..كأنما أنت هم جميعا لكن بقوة الجاذب المغرق حبيبه في بحور نجاته ، ويا لله ما أبين ما بين الغرق والنجاة من فوارق التضاد المعنوي إلا أنهما منك يستويان بتوحيد عقيد الحب يا فرد التتيم جذبا وقهرا وإغراقا ونجاة.
كل عام وأنت هنا يا حبيبتي مصدر إلهام القلم إذا استغرق في ندائك ساعة فناء!!!!