...نبض...

[رشا عرابي]

أودعتُكَ عينيّ،
ثمّ حينما اقتصّ التوق من حوافّ لحظتي
أيقظتك ....!
وكان بإمكان الدموع فِعلها....

إششش،
أودعتُكَ [ قلبي]~

 

[رشا عرابي]

نُحيطنا في دائرة نُهرول بها إلى ما شاء اللّهاث، ثم ذات فاجئة
نُلفظُ ونوقن أن زوايا الدائرة {خزعبلات}...!

 

[رشا عرابي]

ضالّةُ المرسى كومةٌ من أنينٍ لفظتهُ حنجرةُ البحر
وباءَ صوتهُ بعبءٍ من الصدى [ لايزالُ يتردد]
ويُردّد
للمنافي أكثر من هيئة، وبراحُ البحرِ خدعةٌ بصريّة....!

 

[رشا عرابي]

هذِهِ أرجوحَتي ...
وحِبالُها مِن أدمُعِ الغَيمات ِ
تَنشُدُني اتّساعا

والمَدى في عَينِيَ الثّكلى
تَهادى ... نورَهُ منّي وَضاعا !

والخُطى ..
لا تَمنَحُ الأنفاسَ إلّا ...
وَهمَ أحلامي انطِباعا

والدّجى ..
قَد فَتّتَ الأضلاعَ مِنّي وذَراها
قَيدَ أيّامي تِباعا

يا مَركِبَ الرّيحِ تَمهّل، هذه ساقايَ
في شَتّى بِقاعِ الأرضِ
قَد مادَت وَداعا ...!

 

[رشا عرابي]

‏تلك الفُتات تُبلغنا الحياة ونحن في منتصفِ الموت،
وقُبيلَ الفَوت بـ هُنيهة تأتينا التِفاتة [فحسب]
قادرةٌ هي على لمّ شعث ما تبعثر منّا،
حينها فقط نرقصُ نغنّي نضحك [ألماً] لا يهمّ
يكفي أننا نمارسُ الحياة ونؤوب~

 

[رشا عرابي]

‏بالخطوِ تورقُ الدروب
هكذا نربتُ على كتفِ الغربة كي نواصل
موقنين بأن حناجر البقاع تحنو كلما غنّى المطر.....

 

[رشا عرابي]

أنا أكثر من يحتاج القناعة بأن ما نعيشه
لا يشبه [الفقاعة]!


.



انتهى

 

[رشا عرابي]

نحنُ لا نَحتاجُ من يتعامَل معنا بـ ذكاء..نحتاجُ أولئك أربابُ الصدق !!