[ بعضُ فرح ] ..!

[فرحَة النجدي]

- مجرد فضفضة !

عمتي تحب القراءة ، و تنتقي كتبها بعناية شديدة ، تختار كتبا جميلة مفيدة ، تميل للغة البسيطة دون المتكلفة ، تبتعد عما تراه لا يتناسب و عقليتها ، لنقل و بكل بساطة ما تسميه إحدى صديقاتي : الأدب الفاحش ! و لا تتورع عن تسميته _ أشياء قليلة أدب _ و لشدة دقتها فيما يخص كتبها فهي تدقق في حجم الورقة و لونها أيضاً .. حقاً طقوسها في اختيار كتبها أحياناً تثير ضحكي .. منذ يومين كانت تسألني عن طوق الحمامة فقد سمِعتْ عنه كثيراً ، أخبرتها أني اقتنيته منذ زمن و كان اعجابي به شديداً ، كانت تسأل دون توقف ، عم يتحدث ، أهو مفيد حقاً ، كيف هي لغته ، كم عدد صفحاته ، أيستحق القراءة ، كيف هو أسلوبه ، و كنت أجيبها عن كل أسئلتها بإجابات شافية مُحببةً إياها فيه حتى سألتْ عن نوعية ورقه فأجبتها ضاحكة : لالا أبشرج أوراقه صُفر !!

 

[فرحَة النجدي]

ضعتُ فيك ،
فأضعتُ نفسي و ضيّعتُك ..!

 

[فرحَة النجدي]

لا تحدثني بهم ،
و
لا تحدثني عن غيرك ..
حدِثني بما أعقله ،
حدثني بِك !

 

[فرحَة النجدي]

** الإنسان غاب بعد أن تحاكم لشريعة الغاب ..!

 

[فرحَة النجدي]

**

كلمة وحيدة كفيلة بـ زعزعة الثقة !
و تصرف أحمق وحيد أيضاً كفيل بـ خلق فجوة !


**

 

[فرحَة النجدي]

عُد ، لِ أَلتَمِسَ مِنكَ [ دِفْئاً ] يا شَمْسَ رَبيعي .!

 

[فرحَة النجدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحَة

لا تنعتني بِ الملاك ، و لا تُطهرني بِ ماء عينيك من كل الذنوب ،
إن أنــا إلا امرأة تُحبك و تتغنى بِ حبك الموثق لها على الرغم من كل الخطوب ،
و ما جهرها بك أمام الحاسداتِ إلا أكبر خطاياها و عنها لا تنوي أن تتوب .!

كان ذلك عهدك القديم بي ،
أما الآن فقد تخطيت أبواب التوبة ،
و في طريقي إلى الجنة !

 

[فرحَة النجدي]

غافيةٌ مشاعري منذ أمدٍ بعيد ،!
إدفعني لهاوية حُبك مرةً أُخرى ،
فلربُما أيقظتَ قلبي من جديد !