[ فَضْفَضَة ]

[زايد الشليمي]

صباحكم مسك...
مساؤكم صبح...



صديقي اللدود
الحب....الدّخان....أنت...المُخدّر
كلها...مضرة بالصحّة..

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيق وردهـ

مُربِكٌ للأزمِنَة يا جنَّه

أن تتحشْرَج الأشواق وسطَ حُجُراتِ قلبٍ ميِّتْ !

مُربِكٌ للِأزِمِنَةِ يَاشَهِيّق
انّ نَعَيِش بِقَلبٍ مَيّت وَنَنعِجن كَ الْإسمنْتِ بِجُدرانِ الْجَماداتِ
وَنظَّلُ نَشْتَاق !

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيق وردهـ

مُربِكٌ للأزْمِنَةِ يا جنَّه

أن يتبخَّر الرَّذاذ ..

إذ مسَّهُ جحيمُ من كانُوا ملاذَ الرُّوح ..

مُربِكٌ للِأزِمِنَةِ يَاشَهِيّق
انّ تَسقُطُ بَين ايْدِينَا الْغَيمَات وَنَلْعق الْتُرابِ مِنْ فَرطِ الْعَطش !

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيق وردهـ

مُربِكٌ للأزمِنةِ يا جنَّه

أن أشتهي معكِ شطْر الماء

و ينْصَهرُ لي حُلُمٌ مُراقْ ..

مُربِكٌ للِأزِمِنَةِ يَاشَهِيّق
انَّ اصْطَحِب الْمَاء نَحو شِطْري
وَاتْبخّر مَعْكِ كُلَّما ذَاب بَينْ ايْدِينا الْحِلمُّ الْمُراق

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيق وردهـ

مُربِكٌ للأزْمِنةِ يا جنَّه

أن ينْعَجِنَ كيبوردْ جامِدْ ..

بحِمَمِ المآقي دون سالِفِ تنبُّوء !

مُربِكٌ للِأزِمِنَةِ يَاشَهِيّق
انَّ الأحْرُّف الْجَامِدة تَنْفَسَت مِنْ بَعْدِنا الْحَياة ,اسَتَسقَت مِنْ انَامِلُنا الْبُكَاء
وَوَهبْتنا مِقْصَلة

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيق وردهـ

مُربِكٌ للأزمِنةِ يا جنَّه

أن تتشرّنَق اللحظة

أملاً في إغترافِ رحيقها السَّاعه ..

مُربِكٌ للِأزِمِنَةِ يَاشَهِيّق
انَّ تَركُض عَقَارب الْسَاعة وَعتلاتِها نَحو الْوقَتِ
وَتنْتحِرُّ قَبلَ وصُولِها اللْحَظات

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيق وردهـ

مُربِكٌ للأزمِنةِ يا جنَّه

أن أقْتَصَّ مِنْ عقْلِي ..

و يبقى وجْدِي مُصْمَتاً !

مُربِكٌ للِأزِمِنَةِ يَاشَهِيّق
انَّ يَقْتَات الْتفِكيرُّ مِنْ ادْمِغَتنا
كُلَّما بَزغ سَؤال تَرتَكِبُّ الْخَلايا ضُعْفَها
وَتَدِعيّ أنَّها مِنْ ذَوي الإحْتِيَاجاتِ الْخَاصة

 

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهيق وردهـ

مُربِكٌ للأزمنةِ يا جنَّه

بعضيْ إذ تكالبَ على بعْضِي ..

مُربِكٌ للِأزِمِنَةِ يَاشَهِيّق
انَّ نُدْرِك بَعدَ فَواتِ الْآوانِ
انَّ كُرياتِ دَمنا الْبيضَاء غَرِقَت فِي مَاهيةِ نفْسها
[اذ انَّ عَمْلها طَردِ الْمُؤذْياتِ مِنْ الْجِسمْ]
وَقَتلتْ شَبْيهُتها الْحمْراء بِتَرَصُدْ