<><> مقامات الزهر <><>

[زهرة زهير]

:

:


في ضوء الحب أراني
وغيماتهم حُجُبٌ معقودة .. !



:

:

 

[زهرة زهير]

:

:


يا بعضي
في صدره متسع لـــ أحلامي .. !
و أوراقي تسربلت إليه بــ هدوووء


:

:

 

[زهرة زهير]

:

:


يقال هناك شوكة آمنه ... !
وأنا متكأ البصيرة

:

:

 

[زهرة زهير]

:

:


11:22
وجدت قلب لا يحزن ... : )
:

:

 

[زهرة زهير]

:

:


أنا أتسكع في الفراغ بيدي كأس ملؤه التعب مترنحاً ..
أنا أبُري صوتي ليعود أكثر وضوحاً من ذي قبل ..
لــ يقرأه ويسمعه موفري الأوراق الخُضر .. إذ أن المعاطف الفارغة لا تجلب الدفء !
وحدها مستويات الضغط تحرض القلم على الإنفلات كيفما شاء ..
من يضع يده حول عنق الماء حتماً سيخنق أصابعه ويفلت الماء ملء يديه ... !
ليس عدلاً أن أحمل الرغيف وأنزوي والجياع يتناوبون على جدران الأرصفه ..
لذلك عمدت أن أقاسمهم الجوع والشبع .. فــ الكون إمضاءة يدي ... !


:

:

 

[زهرة زهير]

:

:

لــــ ذاك القلب ..

الأيام تمضي وتنقضي والأحزان وحدها في الجِدّ تأتي مُجددة ..
لطالما تفوح روائح الحزن الباسق في فوضى الدخان والفضاء المُختنق ..
والرفق اللئيم ,, والصوت الجحيم ,, و ثقل الخفة ,, و رُضّعَة الأيام الجَحَود ..
حتى السواد له رائحة مكنونة , سرها في صدر ساكنيه فقط ... !
نحن أشبه بالغروب المتقد بالحزن .. حتى الألم النازف في أحمر صدره كـ لوحة بارقة في براحه ..
أسرار تقديره لا يدركها إلا الجليس إذ دنت يديه من خزائن الفؤاد المركونة لذلك أفهمك جيداً ..
الحزن كالغروب يغيب وهو في أتم حضوره المقدّس .. !
الحزن كــ إعتلاء منبر أيسر خُطَبه ( دمعة ) ....
وما النهاية إلا تلاقيح لــ بداية قادمة , تلوح للكامل من عُمرٍ يجري ..
بعض الوجوه كــ العراء يدك ويهتك وجودها عاتيات الريح واللواحظ في سُبات ..
كــ المدينة الفاضلة يتعبد بها واحد والبقية نيام !!



:

:

 

[زهرة زهير]

:

:

لــــ صديق

هل وصلت إليك !
رائع أن وصلت إليك قبل أن يأكل التعب وجهي فلا أبصر خيراً ولا أتذكر !
هل تعلم !
قبل أن يرحل النص المنصصة داخله رحّل قلبي معه بعد أن أفزع غافيات الروح وأرهبهم في دار للجياع ..
لا عزاء لي إلا الكتابة بعد الكآبة ...
حتى الفرح قبل أن يكتبهم قيدوه ثم أعتقوه لــ النثار فأنكروه ..
أوّلوا البياض وأجهضوه ... !
بعد الآن من يملء الفراغ بالهواء قبل أن يتقلصه الحظ ويندمل !
فقط هي وجوه لا أعرفها و أقسم



:

:

 

[زهرة زهير]

:

:

لــــ وجه أعرفه

تلك الوجوه غادرت بعد غدر , طمعت لـ نيل الأسى لنا , بــ نية صفراء أو سوداء ..
أعجزهم حين يُكمَّم فمي بــ يد ثقيلة جداً أعجزتني عن الصراخ ..
وعزائناً أن القلوب ولت عنهم وتولّت قبلتها الجديدة صوب حياة أنظف ! ..
تمدنا بعيداً عن إنقلابات الروح , نضرب أخماس الكف في رملة رطبة لزجة ذات رائحة طيبه ,,
تعلق فينا وتهدينا السلام !
هذه الــ سقطات صائغها أحكم شيّم الـــ تعاسة لمن خلده في الكتف الأيمن من القلب ,,
لمن كتب وحكى عنه كل جميل ,, لمن منحه تربة دافئة تتكاثر فيها طفيلياته حتى غلت يداه في صدره ..
حسناً أنا لم أعد أعرف تلك الوجوه المصفرّة وباءت محاولتي لــ صلح العتاب بالفشل .. !
لــ نجعلها أوراق مُهيأة لــــ التمزيق بعد رقدة التعب ..
فما لنا من الشح المعمّر إلا الدثر .. !
لـــ نمضي

:

: