سقيا الحنايا من كؤوس المحابر

[سيرين]

بين " نوبات الموت "
مهلة اخرى للربيع
أسالك عطرا أهبه عمري القادم دون غياب يحصدنا
ألم تتشابه أرواحنا بعد ؟
فكفى ما حملناه من الم أزعج ندى النسيم
انه تحليق أزكى الظلال وكان في طِيبه متاع الرحيق



.........

 

[سيرين]

ادمنت جنونك ونذرته بين عينيك رفات فاتن
ونطفة انوثتي تخلقت من طقوسك التي تهاتفني كل لقاء
ناولني كأسك الاول ليرطب شفاة الانتظار
فحسبها ما ارتشفت نبيذا في جود كرمها
علمني كيف يكون التقلص شرنقة انوثة تتسع و تلتاع
من تمدد الوله وأول خطوة منك هَمَت بي
قايض اقترابي بضجيج بلل اجنحة الحلم
قبل اكتمال مواء فيروزي التأوه كلما مس الماء
انكسار ظل الاغصان
فما اطول ليلي ان غادره دفئك مقعدا شاغرا
ومغفور ذنبك سيدي حين توبة بلغت سنا العناق
ترقم سكرتي بقبلات تبصر شهاب الحنين بأول التهجي


....

 

[سيرين]

الليل تنتظره شهرزاد
برعب حتي اصبح مثالا لحكايا ذروة العشق والانتشاء
وما كان من شهريار
الا الاعتكاف في مخدعها زاهدا في غيرها من النساء





....

 

[سيرين]

اعلم انها قطرة حياء واقترنت باحدى الغيمات اتكاءة جبرية







.



...............

 

[سيرين]

قُبلتك احسان من زمن لم يلامس شفاهي





...

 

[سيرين]

رأيت في جعبة الوريد ثمة رشفة اخيرة برفاهية الدفء
ترمق نوافذ الليل
وشطأن البحر حيث رقص الامواج يتشعب فوق مرافيء الرمال
ترمق اكسير معابد الهوي وغناء النوارس ينظم وسائد المحار
فوضى تيممت بسراج الفتنة
تقلم ضجيج الكسبان ذات سفاح يضمخ البلل بفصول الرذاذ

 

[سيرين]

نقطة ضعف مزجت ايلولي بنيسان ناسك الهوى
فوق سدرة النجوم مداد ناي تشعل مواقد اللحن
علها تسد رمق الشوق فقد اهتديت بضلالك وبات اثمي هداك
نسمات معتقة بالاستسلام ونصرة الانهزام امام عينيك
فأي سحر اتبعه وقد بت فتيلا مشتعلا باعماقي
اتنفسك بكل اطياف الغرق اينما وليت وجهي وصُلبت توقي
اغدقني استقامة الحلم المستعرة فوق نصل حاد اللهب
واقرع مرافيء دربي بخطى مرسلة الدهشة فوق صهوة الرُبى
يا قبلتي فبلتك اكسير الحياة فدعني التحف غيمك
مليء شهقة ترسمها قطرة على ثغري بريشتك " بوابة السفر "
ابتهال تهجد اللحن والوتر واطوي صحائفي بانشودة المطر

 

[سيرين]

عشقك منفى
يعانق المسافات وتتقلص به الزوايا حتى اقتطاف مطر السماء
وبلل جدائلي
الملتفة حول ياقة قميصك امنية تجزم بحاجاتها الماسة للرواء




’’’’’