سيمفونِيّة مَطَرْ

[سعيد الموسى]

إذا كان البدر وهو البدر يقول [ أشعر أنني لم أتحسن من بعد هذا النص , وقد كتبه قبل 15 سنة , فـ ماذا نقول نحن ] ؟
البدر في تمام هذهِ اللحظة لم يكن هو المتحدث بل الرقيب الذاتي [ الناقد الروحي ] هو الذي يتحدث !
إذ أن الشاعر المبدع لايوقفه عمر معين ولاتجربة معينة ولاحتى شهرة ولاحدّ معيّن ولاإشادات بل يظل في تقييم مستمر لذاته ويبحث عن الرقي أكثر فأكثر فأكثر , هكذا وهذهِ الصفة خصوصاً هي من تصنع لنا العظماء سواءاً في الشعر وفي غير الشِعر , الطموح لايقف , كما أن العلِم والتعلّم أيضاً لايقفا عند حدّ معين , إن شاهد هذا [ الدرس أي شاعر ولم يستفد منه أو يحاسب نفسه ويسأل نفسه , ماذا قدمت ؟ ]
فهو لم ولن يكون مبدع أبداً وإن طبّل له البعض فهو سيقف يوماً ما حتماً !

 

[سعيد الموسى]

اللي صفى نور ياسلمى!
ـــ ماني ب آخر دجا الطابور!
لو كنت الأول ... وبالمنفى!
ـــ مااكون في هالزمن ديكور!

 

[سعيد الموسى]

يومي نويت .. الحظ عيا عليّه!
ـــ وش عاد يانفسي وانا ب ايش قصرت !
ماني من اللي أسلموا للخطيّه !
ـــ مير الحزن غصبٍ وانا ماتخيرت!

 

[سعيد الموسى]

قالوا الشمالي صدره أوسع من البحر!
ـــ وانا جنوبي صدري يشيل هالناس!
شفني كثر ماخطيت اقدم لك العذر!
ـــ جيتك بيدي ورد ماشلت لك فاس!

 

[سعيد الموسى]

تبقى لك الدنيا وربي يهنيك!
ـــ وأبقى طويل ذراع ماتقصر إيده!
ياسيد الكذبه ، عسى الله يهديك!
ـــ الحرّ حرّ... إياك تختار قيده!

 

[سعيد الموسى]

في ليلة العيد ياسلمى!
ـــ إخترت' أدونيس' يبحر بي!
مالي بذولا البشر مرمى !
ـــ ودروبهم غير عن دربي !

 

[سعيد الموسى]

تقول البارحه ... مريت عطرك!
ـــ حلم او شيء من واقع أريده!
واقول البارحه مريت فجرك !
ـــ بحر او فكره ب مطلع قصيده!

 

[سعيد الموسى]

ياأبطال
الجيش الحر!
كل عام
وأنتو أبطال!
ياأهل الهممه
والشيمه!
كل عام
وانتو القيمه !
عشتوا رجال
ومتوا رجال !
أبطال
وأبناء أبطال
#سوريا