اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله العُتَيِّق
أهلا بك حاتم مجددا
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله العُتَيِّق
المشكلة هي في شيئين:
الأول: أن الثقافة شفوية و ليست قرائية، فالجميع مهما قرأوا يعتمدون على ما تلقوه شفويا.
الثاني: أن الخلفية السابقة هي الحاكمة، و لا يُمكن أن ينزل الجديد إلا إذا أُزيح القديم، و بما أن العقل يحكمه الأسبق إليه، كما يقول أ. إبراهيم البليهي، فالأسبق إلى عقول هؤلاء مسائل علمية كثيرة، و تعالم تعاملية سيئة جدا مع الخصوم. حين ننظر تلك المسائل العلمية الدينية، نجد أن أغلب العقديات أصلها فقهي و ليس عقديا، ضُمَّت إلى العقيدة لأسباب، منها: التمييز المذهبي كما في مسألة المسح على الخف، أو الانتصار المنهجي كما في كثير من المسائل التي يرمون أصحابها بالبدعة. في معرض الكتاب في الرياض نزل كتاب جميل اسمه " مفهوم البدعة و أثره في اضطراب الفتاوى المعاصرة" للدكتور عبد الإله العرفج، الكتاب جميل ناقشَ فتاوى علماء البلاد التي نصوا على أشياء أنها بدعة، و خالفهم غيرهم من ذات البلاد فلم يقولوا إنها بدعة . و حرر كثيرا. تنتهي في قراءة هذا الكتاب إلى أن الكثير مما أوردَه عليهم المؤلف موجود في الكتب التي يقرأونها و ربما يدرسونها، فأين هم عن إدراكها؟! الجواب: أن الحاكم على القادم هو الأسبق استقرارا في العقل، و لا يُمكن التحرر من ذلك إلا بالتجرد و الاعتراف بالخطأ. المسائل العقدية و الخلاف فيها، الطويل المزعج، مردُّه إلى الاختلاف في مسألة واحدة، ومن ثَمَّ صارت التشعبات. و لا ننسَ أن هناك تأثيرات سياسية على وجود هذه الاختلافات، أو الخلافات، فلا أظن هناك فرقاً بين الاثنين في واقع التعامل.
سعيد أنا بالحديث معك و محاورتك. كن في تألقٍ حاتميَّ الكرمِ منصورَ الرأي بتوفيق الإله
|
أهلا ً بك وسهلا ً لك دوما ً
أوافقك الرأي وبقوه
من يعتمد على التلقين دائما ً دون التمحيص والتدقيق في أدق التفاصيل المهمه لأي أمر كان يقينا ً سيقع في الخطأ سواء على صعيد المسائل العقيديه أو الفقهيه أو الأمور الإجتماعيه و و و .. إلخ
فالإطلاع يوسع مدارك التفكير وينتج من كثرة الإطلاع الوعي والتفكير الإيجابي وهذا هو المهم ، وأما بالنسبه للقواعد الفقهيه ومنها ما أشرت إليه
كـ (الدين يؤخذ بالنقل لا بالعقل)
فالذي أعلمه هذه قاعده فقهيه و تندرج المسائل العقيديه تحت هذه القاعده لكي لا يكون للناس حجه وهذا ماتعلمته ، وأما عن البدع وأشكالها وأنواعها فحدث ولا حرج
ياأخي الكريم مصيبه إن قلت قال الله وقال الرسول ويقول لك فلان قال أبن عمر وقال أبن العباس ، فإن كان على الصعيد البشري [كل يؤخذ من كلامه ويرد إلا صاحب هذا القبر]
وأما عن كتاب المؤلف فتأكد بأنني سأحرص على إقتنائه والإطلاع عليه كي أرى الجديد من أنواع البدع لأهل البدع أعاذنا الله وإياك منهم وأشكر لك جدا ً تلميحك
كم أنا سعيد جدا ً فالحوار معك جدا ً ممتع ومفيد وراقي
أرحب بك دوما ً ياأخي الغالي
فكن بالقرب ... لقلبك ![نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة](images/icons1/icon20.gif)