الإنكسار 1 ( سيرة ذاتية )

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة رقة الندى
في ترقب عودتك ..
وفي شوق لقراءة قراءتك ..
لتدليني على مواضع الضعف في نصي ..
ومواطن تحبي ارشادي لها ..

ولحينها

لك كل الشكر والتقدير والاحترام

 

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة نهلة محمد
لك قراءة مختلفة .. قراءة تليق بما عرفته عن قلمك
من رفعة وتألق .. وجمال حضور ..
المقطع الذي اقتبسته هنا .. كنت أظنه أقل المقاطع ..
في صياغته وحضوره في نفوس القراء ..
ولكن اقتباسك هنا جعلني افكر .. هل لابد أن نلوي عنق المعاني ..
ونزيدها بهرجة وزخرفة .. أم نجعلها تأتي تلقائية وعفوية .. لتكون
أكثر صدقا وأكثر قربا وعاطفة ..

عبارتك .. البساطة قوة .. هزتني .. وأحلم أن اصل إليها ..
لا أخفيك .. فلي زمن بعيد وأنا اهوى القلم .. وأزاوج بين أسلوب
وأسلوب .. وحتى الآن لم أصل لما ابتغي .. ولكن لو وصلت لقولك
البساطة قوة .. لصفقت لنفسي كثيرا .

شكرا لك من القلب .. شكرا لكل ما تمنحيني اياه من همة ورغبة في الكتابة

ألف تحية وتقدير

 

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة شهد
نعم .. بالذات الأدب .. لا يكون معلبا .. وإلا أصبح مسخا ..
أكتبي حزنك .. لتنحريه على بساط الورق وترتاحي منه .. ولو مؤقتا ..

لك كل الشكر والتقدير

أسعدني حضورك ورؤيتك .. واستقلاليتك

 

[العطر]

حِينَ أشعر بـِ أنَّ الحَرفَ نَضَبَ فِيَّ أتَتَبع عبدالرحيم
جُملةً جمله .. كَلمةً كلمه .. حرفاً حرف .. نَقطةً نقطه
مُلهم هَذا القلم لـِ كُل مَنّ يَرغب في أنّ يُطلق نَبْضه كما يَشتَهيه
هو يأتيك مِنْ حَيثُ لم تتَوق .. هو شَيء غَير مألوف له لُغته وَبراعته
له ّذوقه .. وحسه ..

وَبعد : ياعبدالرحيم المٌقدمةُ أعلاهـ ليْسَتْ رخيصةً أبداً ولا مُستهلكهٍ ولا مُتكلفةٍ
هي جاءت مِنْ صُنع اللغة التي تتركها بنا وتودِعنا سِرها .. !

أنّ تَتَحدث عَنّ ذاتِك المَختومةٍ بـ أرقامٍ هي عُمرك في هَذهـ الحياة
وَتَختصر كُل أوجاعِها ومَواجٍعها وَتكون قادراً على ترك كل هَذهـ
الدهشة فحقاً أنتَ [ وَتَضيع اللغة مِن بين أصابعي ]

شُكراً لك ..

 

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة العطر .. وأنت عطر
قد أتخمتني بكلمات دار بها رأسي .. أما وجهي فلا أدري أين أخبئه ..
( لعله الآن يتوارى تحت الطاولة ) من كلماتك الكبيرة وصدقا .. لا أجدني
بقدر عشرها . . ولكن هو كرمك وعطائك .. وجمال تشجيعك ..
صباح ورد منحتني إياه .. فليكرمك الله والديك .. ويمنحك كل الصباحات
ورد وفرح ..

لك فائق تقديري وشكري وامتناني ..

لا حرمت اطلالتك

 

[بدر العرعري]

فرغلي .. نص فينا لاينام ..

 

[علي أبو طالب]

بعضُ السِّيَر تشدّك من رموش عينك وتوقظ عقلك لتمشي معها سطرا تلو الآخـر.
حبَّبَنِي في فنّ كتابة السيرة الذاتية جارسيا ماركيز. بعد تلاوتي لكتابيه "أن تعيش لتحكي" و "نعيش لنرويها" وهناك الكثير من كتب السير الذاتية وغيرها والتي كُتبت بابداع سردي غني باللغة والمعلومات والعبارات والأمكنة والأزمنة وبشكل ملفت وجذاب لا يُستطاع حياله سوى الإنجذاب كما قلت هنا في مفتتح تعليقي.. بجدٍ أُعجبتُ بما كتبت يا رائع.. وردةَ تحيتي إليك.

 

[عبدالرحيم فرغلي]

الفاضلة رقة الندى
ابتسمت وأنت تقولي سأكتفي بهذا القدر من التصفيق
وقلت في نفسي .. وهل يوجد أكثر مما كتبت رقة ..
اكرمتني كثيرا أيتها الأديبة الجميل قلمك .. وبإذن الله
يروق لك الجزء الثاني من السيرة .. وقلمك قد بث فيّ
الجرأة على الكتابة فيها والاستمرار باكمالها ..

لك كل شكري وتقديري واحترامي