أخت عائشة سأتابع محاورك كلها ، شكراً لهذا القلم الذي أنتج لنا موضوعاً مهماً له أبعاد ودلالات ،
أحياناً يسمع أحدنا اغنية تذكره بموقف ما ، أو يشم رائحة تذكره بموقف أو إنسان أو .. إلخ
إذاً هناك تبادل للحواس وتراسل ، فنحن نسمع بالعين ونرى بالأذن ، وكل ذلك إلهامات إبداعية ، فالمعري سمع المجتمع فرسمه ، وسمع من قرائه المتنبي وامرأ القيس فشرّح نصوصهم ، والأمثلة كثيرة ، وأحب أن ألفت النظر أن أحد أساتذتي في الجامعة بمادة النقد العربي القديم الدكتورة ريم هلال وهي كفيفة لا ترى ، درست ,اعدت الماجستير والدكتوراه والآن مدرسة في الجامعات ، ألا تستحق حاسة السمع الوحيدة لديها كل الاحترام؟
أتوجه لها بكل الحب والاحترام ، ولك بكل الاحترام والشكر لتطرقك لهذا الموضوع الشيّق.
الإبداع لا هوية له .. إلا ..
الإبداع.
دمت بعطاء أختي