■–■ رُكَامِيةُ فُتَاتُ بَقَايَا ظِل ■–■

[شَذَى ال نَايّفْ]

•
" للعُري " .. أكثر من وجه وجهة وغاية ....

_ 2 _

الموت وحده لحظة العري الحقيقية للروح ..
حيث تتساقط الأقنعة وتضيق سبل الخروج
إلى متسع أحمر أشد ضيقاً أو أخضر أكثر أتساعا ..
في تلك اللحظة تتجلى روح لا تتقن فن الكذب
ورذيلة ال عصيان بل تجرد من جسد ..
قادرة على ثقب الحديد رؤية ثاقبة لحسرة مضت ..
أو نور نعيم قادم ..

وحتى إستِفَاقة ..

...

 

[شَذَى ال نَايّفْ]

•
₪ إنْدِلَاقُ اللّيلُ لَعْثَمَةٌ ₪ ..
• Җ •


انْدِلَاقٌ ..البِدّء

قَاتَلَ الله خَلوَةً بِ غَيّر ذِكْرِهِِ ..
انبشُ قُبُورَ عَقلي فَ وَمِيض ذِكْرَاكْ
يُلِحُ بِ عِنَاق الصُورِ البَاهِتَةِ ..
فَ يَغْشَانِي عَشَاً لَيّلِي ..
أأسْوَدٌ أنْتَ شَدِيُد البَيَاض ؟

• Җ •

أجوبُ شوارعَ الذكريات
أحملُ على كتفِ أناي
ليلٌ متهرئ كثير الثقوب
وحقيبةُ وجعً
[أصمّ..
أبّكَم..
مُعَاق..
يستعمرُ تفاصيلَ أنوثتي]
أضُمّهَا إلى صدري
وأنثرُ شَعْرِي مُسافراً
عَلَى أرصِفَةِِ الهَوَاءِِ
يُغازِلُ ذرتَا الأكسُجِين
جَذْبَاً لِ شَهِيق ..
يَرفُضُ ثَوبِي الفِضْفَاض
لَمّلَمَة مَلَامِح ال تَعَب عَلَى جَسَدِي
فَ يَهجُرَنِي
ل يُدَاعِب ثَغْر الريِح بِ قُبّلَةٍ
تَعّقبُها قُبّلَة ..
تَنْتَعِلُ قَدَمَايّ ارتِبَاك الخَوف
ورَعشَة الشِتَاء ..
و.. وَخْز أشوَاك المَسََافَات
ف أمدُ يَدِيّ
تَغْزِلُ مِنْ ضَوءِ القَمَرِ شُمُوع الطَرِيق
وأنْثُرُهَا عَلَى طُرُقَات
ِبُؤبُؤ العُتّمَةِ فِي عَينَيّ
وأتسكعُ
أركلُ ذِكرَى
وأخْدِشُ أخرى
ف َتَتَسَكَعُ ضِحكَتِي قَهْقَهَةً
بين خِواء مَسْمَعِي ..

امممم
يَاااه..
تَتَكَاثَرُ مُدن الحَنِين بين شرايين اندثار
وأوردة انبعاث الذكريات ..
أُفَتِشُ عَنْ بَقَايَا انْشِطَارَ لِ أُمنِيَاتٍ سَحِيقَةٍ
ف تَتَسَلَق الخَيّبَةُ عَلَى صَدرِ الحُزنِ دَمعَةٍ ..

ال أنَا ..
وال أنتْ ..

في اتِجَاهين مُتَعَاكِسَين رَكْضٍ
تَنْزِفُ قَدَمَيّ وَتَتَشَقَق فَ حَقَائب الذِكْرَيَات
ثَقِيلَة الوَزن
فَأقذفُ بِهَا خَلفَ ظَهرِي ..
وكُلَمَا انْتَابَنِي أمَلً أنْ تَفْرَغَ حَقَائبِي
تَذَكَرتُ كَرَوِيَةَ الأرض ..

ف إمّاأنْ نَلّتَقِي ..
وإمّا أنْ أُعَاوِدُ التِقَاطَ ذِكْرَيَاتِي ..

• Җ •

لَعْثَمَةُ ..انْتِهَاء ..

تُمَارِسُ خُشُونَةَ الغِياب
فَ تَنْحَتُ عََوَامِل التَعْرِيَة جَوفِي
فَ تَظْهَرُ مَلَامِحَكْ
..

...

 

[شَذَى ال نَايّفْ]

•

مُ ثقلاااااتٌ من ألمٍ..
تُبَاغِتُ لَيّل حَالِك فَ يَشِيبُُ مُتسرمداً ب نَهَارٍ..
وبِيدَ أن الأرض تُثْقِلُ كَاهِل غَيمَةً مِن سَمَاءِ ..
ف تُبِيدُهَا عَبرَ ثُقْب إفْرَاز دَمعة ًعَلى وَجهِ
شُقّت مَلامِحَهُ بِ غَيرِ تَنَاظُر..
وتَمّ إكتِمَال ال أَلَمْ
ضَجِيجَاً أسْدَلَ وِشَاح ال صَمت
قَيداً لِ جَسدٍ مَشنوق بِ عاصِفَةً مِنْ وَجَعْ..
وَلم تبرح .. عُروةٌ وثقى
ضَرِيحً بين شفتيّ يَلهَجُ ..

" اللهم سَلِمّ "


...

 

[شَذَى ال نَايّفْ]

•

تَنْهِيدةٌ ..
..

سَوَادُ ال حُزنُ فِي عينيّ
يتسربلُ ال عُمقَ ..
ف أمتَطِي صَرخَةَ الأمواتِ..
مَسَافَةٍ بَرزَخِيةٍ .. تَمضُغُنِي أمَلً
ويعتَصِرُنِي تَرَقُبَاً .. ويلتَفُنِي مَتَاهَةً
ف تُوصَدُ أبوابَ ال حرفِ صَمتٍ ..
ويخدِشُنِي ال " سَوَاد "
ف أسِيلُ على قارعةِ الطريقِ
أرقبُ وجُوهَ ال مَارةِ ..
هل ل وجهكَ ال مُضِيء أن يُشرق؟
فَ تقِيسُنِي الثواني وقوفاً ..

ف أُلَملِمُنِي صَلاةً ..
هو نِصفُهَا ونِصفِي نَسِيتَهُ
ف كانَ كُل تهَجُدِي


...

 

[شَذَى ال نَايّفْ]

•
ضاقت وجوه ال طرقات ..
وماتت الأمنيات ..
نبشتُ قبوراً في جسدي ..
س أدفنني في قبر جلدي ..
وس أربط كفني بشراييني وأوردتي ..
وس أطلق عنان ليل شعري ..
لِ يلتفني ثوب حداداً أبدي ..
لن يتقلص العزاء يوماً ..
س أزور ضريحي ..
لن أولول وأشق ثوبي ..
فقط
أزفرني وأرشش أدمعي ..
لِ تنبت شذى أخرى ..
من حياة الموت ..
برزخية في كنف ال بياض ..
:
لَا تنفض التراب عن وجهها ..
فقد جُعِلَت الأرض طهوراً ..
اممم
سألتني ؟
كيف تلوث بنو الإنسان وأصلهم طُهر ؟
لَاجَواب ..
ف نثرتني ومضيت ..
ولن أعود سوى إليّ ..


...

 

[شَذَى ال نَايّفْ]

•
اشتهيني ..
روايةٌ .. س أشرع ب فتحِ فصولها ..
وحدكَ ال فصل ال محذوف ..
:
ف لَا تُصعق ..
فقد صعقتني .. ف كنتُ إنشطار ..
وكثير من شظايا..

...

 

[شَذَى ال نَايّفْ]

" بِ كُلِي هُنَا "

 

[شَذَى ال نَايّفْ]

أمُرُ ..
عَلَى قُبُور الكَلِمات .. أنْعَانِي ..
أبَحَثُ عن يَدي ال يُسرى لِ أكتب ف لأاجد أصابعي ..
يدٌ مشوهَةٌ .. وأصَابِعٌ مَبْتُورةٌ ..
عَلَى ذاتِ شُرفَة مِن غَثَيَانٍ أزْرَق
عَاث بِهِ دَمِي تَقَيَأتُ سُؤالَاً :
مَنْ أهْدَرَ دَمِي ..؟
مَنْ أهْدَرَ دَمِي ..؟
مَنْ أهْدَرَ دَمِي ..؟