غِنَاءْ !

[خالد صالح الحربي]

*
مَا بِقَى بالصَّدْر لـْ. عيُونِكْ [ غِنَاءْ ]
ــــــــ الْغِنَاء : اللّي تْخَبْرِينِه [ صَلاَهْ ] .
مِن وِطَيتِي الأرْض نَبْتَت بِي سَمَاءْ
ـــــــ مِنْ طَوِيتِي الفَرْض مَاتَت بِي حَيَاهْ
[ لَحْن مَائِك ] ظَامِيٍ للـْ انْتِمَاءْ
ــــــــ مَا فَنَا .. إلاّ بَعْد مَا عُودِي نِفَاهْ !!
[ طُزّ بالنَّوتَة ] إذَا عُدِمَ الوَفَاءْ
ـــــــ مِنْ حُدُود النَّبْض لحْدُود الشِّفَاه

 

[خالد صالح الحربي]

https://youtu.be/TQepnBaQPFA?si=Ogwgfpe4e93b8Fc7

*
من قال : بـ انّ الفَنّ يبغى أصابِع ؟!
ــــــ " عبدالله العوّاد " .. افضَل إجَابَة !
عزفٍ ونَزْفٍ مدري منين نَابِع .
ــــــ كِنّه حديث العِشْب لحظة سحابة .
الرّيشة بْكَفّه تْرَفْرِف // تِتَابِع
ــــــ تحليقها لـ آخِر .. مِدَى بالرّحابَة.
🌹

 

[خالد صالح الحربي]

*
[ يقُولون ] و الإهْدَاء إلى : [ لَيْلَى ] .

 

[خالد صالح الحربي]

:
[ ] أو مَاطِلِع صَدّقِينِي
ـــــــ يَا لِك بْصَدْرِي شَيّ ، لَو تِدْرِكِينِه :
مَاكَان رَاهَنْتِي عَلى نُون عِينِي
ـــــــ وَلاَ عَلَى بَحْرِي بْشَظفَة سِفِينَة .
طِلّي بْصَدْرِي مَرّة و قَابِلِنِي
ـــــــ إن كَان بِه غِيرِك فَـ جِذّي وِتِينِه !

 

[خالد صالح الحربي]

:
[ ] مِن مَفْرَق الحَارَة
ــــــــ وانَا دِخِيل الهَوَى مِن يَوم مَا كِنْتِي .
أسَوّي من الوَرَق والخَيط [ طَيّارَة ]
ــــــــ واعَلّق النَّبْض كُودِك .. لا تِبَيَّنْتِي :
تْشُوفِين كَيْف الغَرِيب يحِنّ لِـ ديَارِه
ــــــــ وشلُون لاَ صَارت ديَار الغَريب: أنْتِي !

 

[خالد صالح الحربي]

:
[ ] وْعَارِفٍ هذا الحَنِين لـْ مِين
ـــــ ولكن مِن حَنِينِي لِه ، حَنِينِه يَاتُرَى لِيّه ؟!!
وغَيْم الصَّدْر واللّي لِه هِنَا مَافَتّحَت لِي عِين
ـــــ عَلى غِيرِه ، وَلاَ غَمّضْتَهَا .. إلاّ بـ حِنّيّة :
عَلَى طيفِه وطَيفِه دَفتَر من الشّك والتّخمِين
ـــــ بأوّل صَفْحَة آخِر صُورةٍ لِـ يدِيهْ وْيدَيّه !

 

[خالد صالح الحربي]

:
للـ.حزن للذِّكْرى لْحَاجَة تْشَابِه :
ــــــ أحلاَمَنَا : مِن يَوْم كِنّا بـ الأرحَامْ .
غَنّيت مَا دَامَت " حَلال الرُّبَابَة "
ـــــ بَالنّاي، وافْتُونِي بـ تَحْرِيم الأصْنَام !!

 

[خالد صالح الحربي]

:
[ طِلع لي البكي ] أو ما طِلِع يا محمّد .
ــــــــ بتظلّ مع فيروز " تايه أهِلّه " !
إذا أنت فنّان العرب بـ.. : التّعِمّد ..
ــــــــ هي كالهوى والمَاء للكون كلّه !