مُتَّكَأ حرْف

[خديجة إبراهيم]

حنانيك..الا تشتكي هجراً..!!
اما كان قلبك يعصف به
الشوق ويبكي..!!
اما كانت الثواني
في غيابي تنتحر لهفة..!!

حطام هي القلوب
ان غادرها الهوى عنوة
وحنيني إليك
يشتكي طول صبري..!!

 

[خديجة إبراهيم]

تعبت اداري دموعي وهي بالحيل تفضحني
دخيلك يازمن تكفي عيوني لا تبكيها..!!

 

[خديجة إبراهيم]

مازلنا كطائرين مهاجرين إرتحلا صوب الشمس
هناك حيث الآمال تغزل لهما وطن
والحلم متكأ..!!

 

[خديجة إبراهيم]

هكذا يرحلون,,,!!
كإرتحال النوارس عن شواطيء الأمان
وماعلموا أن خلفهم طفل يلوح للفرح..!!

 

[خديجة إبراهيم]

هم هناك..تسرقهم اللحظات
وعلى اوجاع قلبك يتسلون
وأنت تعد الدقائق لموتك وأكثر..!!

 

[خديجة إبراهيم]

أوَ كلما ضمدت وجعي
جعلت منه متكأ..!!
أوَ كلما ناديت كفى ياحزن
رتبت لي جرح جديد..!!

 

[خديجة إبراهيم]

وأمضي ويكسرني الحنين إليه..!!
هذا الماثل أمامي كأني لا أعرفه
كأن قلبي لم ينبض يوماً من أجله
كأن لم يضطرب كما كان
هذا القادر على بعثرتي
يبعثرني في الحضور والغياب..!!

 

[خديجة إبراهيم]

سفهوني حين فاض بي الهوى..!!
فعيناي تفضحني
لمحوك بداخلي
تسكنني وأتنفس هواك
ولم يعلموا أنهم قتلوا اليأس بداخلي
ومهما حاولوا إغتيال العصافير
في صدري
تولد المئات منها.!!

أن أتنفس هواك
أن أسجن في خطوط كفيك
في نبض شريانك
لن يدركوا مساحات حبي وإشتياقي لك
إلا بإنتهاء أوكسجين الكون أجمع.!!