تريدنا المدينة

[نادية المرزوقي]

تريدنا المدينة :

أن نعانق الصحة،

و نطلق الروح نحو الله،

تعانق السماء و تتحرر من أوزار الضيق، و الكآبة.

 

[سالم حيد الجبري]

تريدنا المدينة /

أن نهشُّ على القطيع
نسوقه نحو مقاصل التَّتار
ليأكلون لحومه،
وينتعلوا منه الجلود !!

/

النَّادية الجميلة..

مدينتكِ هذي جميلة، كأنتِ .

 

[نادية المرزوقي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم حيد الجبري

تريدنا المدينة /

أن نهشُّ على القطيع
نسوقه نحو مقاصل التَّتار
ليأكلون لحومه،
وينتعلوا منه الجلود !!

/

النَّادية الجميلة..

مدينتكِ هذي جميلة، كأنتِ .

ج

ميلة الأماكن بوجود الطيبين أمثالكم : سالم الجيري

دمت و دام طيبك بخير و صحة و عفو وعافية.

:


تريدنا المدينة:

أن يزهر الإخاء

في القلوب ، فتزهر الدروب بالسلام و الصفاء.


لأنها المدينة،
تبكي على القلوب

في عتمة الخطوب و تيه الدروب


لم تاهت و ضيعوا النقاء و السكينة ؟

 

[ميساء محمد]

تريدنا المدينة..
أن نُدير الرحى قليلاً
ليعود الزمن أدراجه،
ويلتقي الطيبون بالطيبين،
وتُفتّح أبواب البيوت -حتى وإن لم تكن طين..
لتتآلف القلوب ألفةً حقيقية،
ويعود الصغار يلعبون في الحيّ القديم..
والشيبان متكئين على عتبة الباب يتداولون الأحوال فيما بينهم..

تريدنا المدينة يا نادية،
أن نتحلّل من مسحة التكنولوجيا اللعينة..

 

[نادية المرزوقي]

مرحبا بالغالية الجميلة : ميساء

أسعد الله صباحك و مدينتك النور و البهاء،

نعم صدقت؛فأجدت وصف الفقد.

:



تريدنا المدينة:

:

أن نرجع الصدق للقلوب،

أن نسبل ثوب الفطرة السليمة في الذكور و الإناث و العقول.


:

المدينة

باتت مخنوقة بتشويه الملابس و الوجوه،

فهي تعلم

أن كل هذا التشويه مرآة لفوضى القلوب و ما لصق بها من أدران و قبح.

:


و تبكي المدينة

و تحلم المدينة.

 

[نادية المرزوقي]

تريدنا المدينة:

:


ألا نبلسها الكذب، و الغش

ألا نجعلها شماعة للتغيير المشوه فينا.


ألا نترك القرية فيها باسم التعديل، و التطوير؛و نمارس فيها كل الأمراض النفسية التي كانت مخنوقة فينا في القرية.

ألا نستغلها لتبديل الطهر بالخبث.


و تبهت المدينة

لأنها شماعة الفشل، و الخبث عند المخادعين.

 

[سيرين]

تريدنا ألا نقتطع من عمرها لنجعل ارواحنا كاملة الدسم

\..

 

[نادية المرزوقي]

صباح الخير و أوقاتك سعيدة سيرين الغالية الجميلة ،

:


شكرا لك، صدقت.


:


تريدنا المدينة:

ألا نغتر بها

فنعق الوالدين و أقاربهما،

فمهما عشنا و تغربنا، و رأينا من جمال،


لا أجمل و لا أدفأ و لا أمان

إلا في حضن الوالدين، و لا توفيق و لا سعادة إلا في برهما.