خربشااات تشرينة...

[نادرة عبدالحي]

كنتُ في عشي ....هانئه ...هادئه... اصلي صلاة محب
اتعبد...
ارفع يدي الى سماءءء رحيمه
تتسلل الى فكري لتخطف طيرا يقطن
ياكل حب الحنطه والحب
...
..
.

حتى اتتني انثى احد الغرباااان تلقي
حجارة في البئر المجاور
...
...
...
اذا سخرتَ من انتظاري ....شكرا لك ....من يسخر من انتظاري
لا انتظار له
هكذاااا الفت ...واعلنت
...
...
..
وكنت مخطئه هذه المره ...هي مرة لا اكثر

 

[نادرة عبدالحي]

ساخون وطني..
...(السجينه)...
زهر الشرفات....
..كي لا ننسى....
(الغريبه)....
الاثار الكامله -غسان كنفاني
سبعون
دموع الحكاااام
شعراء فلسطين
...القطاااف...
...
...
...
تلاحقني تنظر الي تتاملني تغضب مني تكشر عن انيابها
ما بال هذه الكتب ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كنتُ باحضانها وكانت باحضاني
وشربنا معا اقداح من القهوة الساده
واكلنا معااا الخبز الساخن ....
وثملناااا من ماء البئر المحفور في ساحة بيت الجده
ويقال انه يبلغ من العمر مئة عااام او حتى اكثر ......
....
.....
...
..

 

[نادرة عبدالحي]

وسرق القصائد ....وجائني معاتباااا

لقصائدي عنوان .....أين هي وأين المكااان

أقفلتُ كأدراج الرياح ....تباا لكُ يا اقبح البشر ...اما زال لديك لسان

تسرق ...تنسب ...وتشكر التصفيق ...ولا تخاف قوانين الضمير

لو نصبتُ قاضية ...لصلبتك لتاكلكَ الغرباااان

ولما الغرباان فقط بل كل ثعباااان

....
....
...
...
...

 

[نادرة عبدالحي]

صداقه

هي حقول توجهااا
الخالق
سنابل كقرص الشمس
لمسها قديس
يردد القمح ترانيمهُ
لا يقبل الماء ترويها
بل حبا في تفانيهاااا
....
...
.....

 

[نادرة عبدالحي]

أحتضر لترغدي


يا امراءة
احتفظت بحبي
اربعين عاما
وجمدت قلبي
اربعين سنة ثلجيه
تقاسميني كلمة نطقها
كل ملهم
أحتضر لترغدي
وأطوي وصيتي ..تحت وسادتي
يا امراءة اعدمتني
ألف مرة..
وكل مرة يبعث بجسدي ااااااااااااالروح
وتُعاودي شنقي بحبل جديد

.....
.....
....
.....
.....

 

[نادرة عبدالحي]

عيونكَ صحيفة
تصدر قبل مولد دمية الارض
أقرأهااا اشرب الزنجبيل برفقتها
وأترك لكَ رسالتي اليوميه
بأني لستُ قصيدة قديمه
ولستُ كأوراقكَ القديمة لتحرقها...
....
,,,,
..عفوا
أتسالني أين تبغكَ؟؟
؟؟؟
؟؟؟
؟؟؟
يا لكَ من عاشق ليس لخواطري عندك عنوان
تعشق التنباك ....
تحتفظ به
وفي الصباح تسالني
أين تجدهُ؟؟؟؟
؟؟؟؟
؟؟؟
حقااا لا اعلم

 

[نادرة عبدالحي]

الضباب يغطي ليل دياري
يتساقط.....وأضواء الحي

ترتجف برداا.....ونسائم تشرين تكتب شعر أفريقي اللهجة

الموسيقى الصادره من الحي الاخر ....توقفت ربمااا لسبب مااا

فكل لحن لهُ جلادُ ....والموسيقى تصبح امراءة بلا جسد

وحتى بلا هيكل ....والخفافيش التي تزور ثمار النخيل كل ليلة

لتقبلها وتتلمس جسدها الغض....لم اراها

لا اظن انها هاجرت الى الشمال لتلتمس الدفئ

الحفافيش لا تهاجر
....
...
...
....
....

 

[نادرة عبدالحي]

وجريتُ الى ينبوعكَ
احملُ فؤاد ككفة اليد
ملئ بالشوق
يخفق ....بلا خوف
اتي اليكَ رغم بعد المسافات
ورددت زهور السوسن
يا حامل الشوق لا تسابق الريح
حتما ستصل لو قبل المغيب
فيغني الفؤاد طربا.....
يا زهور السوسن اني دعوتُ سرا
وهل دعوة المحبوب تتجسد بعين الحبيب
.....
.....
وجريتُ الى ينبوعكَ
احمل من الفرح زاد ....تفوح منه رائحه الجوى
وفكري يحاور الف قصيدة نزاريه
والف اغنية فيروزيه
ورددت سحب تشرين الحبيب
يااا حامل الجوى بين ضلوعكَ
لا تقاتل الساعات وقت الضحى
فالمسا حين يطل تنبت في الطرقات همسات الجوري
واغاني الياسمين
.....
....