أف !

[محمد آل ابراهيم]

.

.

.

من عتمة الماضي : غديت ،
الشارد لْ بكرا ...
أنا :
أستشعرك في التيه ، فكرة ،
توغل فْ معنى التحرر من قيود الليل :
لاجنحْة السّنا !

.

.

.

 

[محمد آل ابراهيم]

.

.

.

لذّة العيش : التمازج ...
مع بياض السكّر الطاغِيْ أنُوثة ،
بَ احتسِي كُوب اشتياقه
خشيَة انّه ما يذُوب !

.

.

.

 

[محمد آل ابراهيم]

.



توّ الفرح يورق في غصني ،
من لمحت الأرض تزهر في أثر خطواتك الخجلى
تجلّى شاعرِك : حدّ ارتكاب الإرتباك
اللي يرتب ما تبعثر داخله
متداخلة كل المشاعر في وصوفك
من وقوفك ، ضحكتك
حتى موسيقى نايك المبحوح
في ردّك : أغاني !




.

 

[محمد آل ابراهيم]

.




يتصدع الغيم بْ مدى حلو الأماني
تنهمر ،
يبتلّ معطف شهوتي للأنغماس
فْ كلّ جزءٍ صارخٍ باللّين / نافر
يبهج الحافر في كلّك ...
واتفيأ ،
- دون أدنى اكتراثٍ للتمنّع -
عن شديد البرد فيني ،
دفء صدر الانسجام الأنثويّ الفادح فْ صلب العلاقة
بين حنطة قربي وبين احتياجك / تُربتك
وان صار هذا : تحت وطئة سُكرنا فينا ، بنا !




.

 

[محمد آل ابراهيم]

.




اغبرّت اوراق اشتياقي ،
هبّت الريح :
لْ ترتّب فوضوية شاعرٍ
لما الزّهر وارب شعوره للتطفّل
انحدر فيه الفضول
لْ حدّ لمس الناعم فْ أبسط تفاصيل التثنّي
في جسدك المورق بتهمة وشاية : بالتورّد
لحظة انه انعتق مما سوى كفّي ، تدلّى
خدّك التفاح في سلة : فمي !




.

 

[محمد آل ابراهيم]

.




لفحني برد هذاك الحنين لموقدك، هاجر
طفى جمر الحنان هناك ...
تعالي واحطبي أثْل العناق،
اسرف بنا هذا الشتا حتى غدا كل الزمان
الفاصل اللي ما بعد شارف على حد انتهاءه :
شاحبٍ "أزرق" !




.

 

[محمد آل ابراهيم]

.

لا تضيق،
إن فاتتك رحلة قطار الليل وافتح:
للخطى فمّ الطريق ..

اترك رصيفك يرتحل في الغيب، غِيب
وغيّب الذكرى الحزينة
في مدينة
ما بها كذبة: "رفيق" ..

اكسر اغصان الوعد
قبل الوعد ما يثمر الوهم وتطيح
اغرس/
ما تبقى من ملامح كذبته في الريح
وانسى، لا يهمك ...
اضرب احلامك بعرض التوّ، تنبت
في فضا الواقع سحابة:
للفرح حد الشهيق ...

الريق وان ما جفّ سافر
اركب الرغبة سفينة واعبر حدود المضيق ...

ولا تضيق ...





.

 

[محمد آل ابراهيم]

.




وإن غيّبتك بصدري ... زمن
ما بسعلك للأرض بدري
أعشقك نورس تجيبه ريحة الساحل
من أفكر واحبسه: "أنتي" ...


من انتي ؟
انتي اللي ما دريت
ولااقدر اني لا دريت
اقول لك أدري


وانا ...
أتصورك كلمة تُحدد
ياللي ما يمكن يُحدد
حددتك بصدري،
نفيتك
وانتفيت بداخلك
متعددة يا واحدة
ياللي تجسدتي بالاشيا
وكل الاشيا تغيب فيك ...





.