لَفَتات >> في آيات

[رشا عرابي]

‏الملائكة تسبِّح ولا تستغفر لنفسها لأنها لا تذنب
{ والملائكة يسبِّحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض }
من كثُر ذنبُه ينبغي أن يغلبَ استغفارُه تسبيحه!

.

 

[رشا عرابي]

( الرحمن علَّمَ القرآن )
اختار اللهُ تعالى اسمَ ( الرحمن ) ليربطه بالتعليم ولم يخترْ القهَّار ولا غيره
ليبينَ لنا أنَّ التربيةَ والتعليم تكونُ بالرحمة لا بالقهر !

‘

 

[رشا عرابي]

{ فاذكروني أذكركم ، واشكروا لي ولا تكفرون }
يا للتفضل الجليل الودود !
الله جل جلاله . يجعل ذكره لهؤلاء العبيد مكافئاً لذكرهم له في عالمهم الصغير !
إنَّ العبيد حين يذكرون ربهم يذكرونه في هذه الأرض الصغيرة ..
وهم أصغر من أرضهم الصغيرة !
والله حين يذكرهم يذكرهم في هذا الكون الكبير ..
وهو الله العلي الكبير ..
أي تفضل ! .. وأي كرم ! .. وأي فيض في السماحة والجود !
{ فاذكروني أذكركم }
إنه الفضل الذي لا يفيضه إلا الله الذي لا خازن لخزائنه ، ولا حاسب لعطاياه .
الفضل الفائض من ذاته تعالى بلا سبب ولا موجب إلا أنه هكذا هو سبحانه فياض العطاء .

 

[رشا عرابي]

العطاء خير كله ولذا قال ربنا :
( فأما من أعطى واتقى )
ولم يذكر ماذا أعطى !

‘

 

[رشا عرابي]

عند تمام النضج العاطفي لا تعود تبحث عن كلمات الحب والغزل ،
بل عن تحقيق نماء كريم وشراكة مثمرة كهذه :

( اشدد به أزري، وأشركه في أمري، كي نسبحك كثيرًا، ونذكرك كثيرًا )

 

[رشا عرابي]

من ظن أن الله لا ينصر من ينصره فقد كذب الله بوعده، ولكن الله يطيل طريق النصر بالصبر

(ولينصرن الله من ينصره إِن الله لقوي عزيز)

 

[رشا عرابي]

﴿ واذكر ربك إذا نسيت ﴾ ؛

قال عكرمة رضي الله عنه : أي إذا غضِبت ؛ ﴿ وإمّا ينزغنك من الشيطان نزغٌ فاستعذ بالله ﴾.

 

[رشا عرابي]

اجتمع في قوله -تعالى- : {ومَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ}
غينان، ولا يوجد مِثل هذا الاجتماع في غير هذا الموضع.