مولاتي الأميرة. - الصفحة 48 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
...&& أخوك وإن بغى &&.... (الكاتـب : زكريا عليو - مشاركات : 0 - )           »          ما يكتُبُهُ العضو بالعُضْو : (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2437 - )           »          ومضات قصصية (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 709 - )           »          هــايــكــو (الكاتـب : حسن زكريا اليوسف - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 311 - )           »          أحلام مخضّبة بالمشاوير .. (الكاتـب : حمدان روسان - مشاركات : 0 - )           »          التربية والواقع الصادم . (الكاتـب : إبراهيم عبده آل معدّي - مشاركات : 2 - )           »          رضوض الماء (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 68 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 75338 - )           »          حمدان روسان (الكاتـب : حمدان روسان - مشاركات : 231 - )           »          على الرف ... ؟؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : إبراهيم بن نزّال - مشاركات : 1649 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-31-2011, 12:53 AM   #377
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


كم بقي بيننا، وبين تحقق حلمنا الجميل يا حبيبتي؟؟ حلم طالمنا استعرضنا تفاصيله الليالي ما انصرم منها، وما بقي، وواريناه عن العيون خشية أن تصيبه العيون بمغبات الحسد، وأخفيناه حينما استودعناه حافتي الطريق الليلي الذي مشيناه بين رجع الحنينن، وسبق الأمل المجذوذ من شاهقات الزمان البعيدة الندة. أتذكرين كيف ومتى استحفظناه أوراق الشجر المتقدمة خطانا إذ يحركها حادي النسيم أمامنا فنحاول الإمساك بها لكن يغلبنا عليها مزيج ظلام الليل مع هفهفات النسيم الوادعة؟
وبتنا نحلم ! وليتنا نعود من أول درجات السلم نحلم، وما ضر الأيام حلم صغيرين ما طمعا منها ما طمعت همومها، وأكدارها، ومغيبات مصائبها تنهش من صفاح لحمنا بواقي الحلم الليلي الجميل يا حبيبتي. ويالله من الليل حين نتخذه مرسماً لأحلامنا، فلا شمس محرقة، ولا سموم إنسانية تهب على زرع أحلامنا تحصده ولم يرفع رأسه ببرعم صغير يقول للحياة: ها أنذا.
كنا نحلم وفي كفينا عفرة تراب أخذت تتساقط ذراتها بيننا تباعاً، ونظرنا حينها هل بقي في الكفين شيء؟ وعدنا لنقرأ في الكف قصة الصفر كيف صار وريث الأحلام بعد أن كانت الكف ملأى ، وكان الأمل ثرا ندياً....فهل نعود لنحلم يا حبيبتي؟ ولم نعود؟ ولم لا نعود؟؟

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-01-2011, 08:29 PM   #378
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


يقول الناس عنا الكثير ، وما حيرهم شيء كتميزنا في معاني الاختيار والتي لا يوفق الكثير إليها، فنحن يا حبيبتي عنصرا وفاق أضحكنا من حالنا الخلاف فرد خاسئاً مدحوراً، ووقفنا أمام تحدي ليالي التسهيد المفزعة كأنما لا يبلى منا عنصر حياة حتى يعوض بآلاف العناصر حيوية، ونشاطاً.
يحار الناس فيّ، وفي كتاباتي كم أحبك! وما نوع الحب المتسلطن على مداد حرفي أغذوك به صباحاً ومساءً، وهل أنا بحبك إلا مغترف من بحر، أو مستنزف من سحاب! أو متطاول يا حياتي حد مسامتة الشاهقات، أو ممتد عرضاً حد سطح البسيطة كعملاق أدرج طول الأرض، وعرضها في مقدار كم يحبك.
وإلا فما معنى أن تكوني شمساً، وأكون أمام تجلي شمسي بحراً! وبين الشمس، والبحر أفنى الزمان أمماً، وأنشأ أخرى، والمعنى المستكن أنك شمس في شرح عظمة حبك لي، وأنني البحر في تقرير ذات الحب لك..فيا شمساً أشرقت بحب بحرها! استعرضي بحرك ملكا خالصا لا يبحر في زرقته إلا شمس لها خاصية التسلل بين طبقات الماء المتلاطمة أمواجها تصرخ الدهر يا شمس الوجود: كم أحبك!

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-01-2011, 09:46 PM   #379
أحمد الفلاسي
( شاعر )

افتراضي


لماذا تخفين عني مشارف حرفك؟ ألم تعلمي جريانه في عروقي سيلاً لا توقفه سدود الأرض، ولا حدودها، وأنا لولاه ما عشت لأذكرك، وما عشت إلا لأذكرك...

لم يكن غيري هناك، إذ لم يكن غيري طريحاً على مقصلة سكينك الشمسية تفعلين بقلبي ما شاءت لك السكين، ولا تخافين على موطن شخصك ينحر على يديك، أو يغدو يتيماً يتمك له ما مضى من الأيام، والسنين.
لماذا التخفي ولم يبق لي منك في حدود الظاهر إلا ذلك الخرير المتدلي المتعلي كلما جئته زاد من تعليه، وكلما جفوته زاد من تدليه..وأنا بينهما غادٍ، ورائحٌ كمسلوب لب يحسب اللجة الزرقاء نجاةً، والبرق الغادي بصيص أمل منك يا نوارة الدنيا لي.
افتحي الباب المغلق، وأوسعي لي بين جنبات خريرك، واتركي من الباب فرجة أراك منها، أو أرى من يراك هناك حيث ما حل لغيري، وحرم علي..فإن رؤية من رآك قريبة من رؤيتك، والوقوف على عتبات الباب قريب من الولوج إلى فسحة الدار، وما أنت بمن يعوضني عنك ملك الدنيا لولا تخفيف مابي من أمواج الشوق برؤية من رآك يا حبيبتي.
وحياة جبينك المقطب غضبا من ذكر اسمي افتحي الباب ولو قليلا؛ فإن من وله الأمس ما يصل اليوم بالأمس، ومن وله اليوم ما هو جدير بسحب بساط الأيام الآتية في مجمر سعيره فافتحي...
وحياة الخد المورد كإنذار مرتقب خطره ، أو كحميم فار من قدره، او كمدمع الشفق السائل على وجنتي الليل حثيثا حثيثا ..افتحي الباب ريثما يرد القلب إلى مكانه وأنت به شوق الأمس، وتخيلات الغد.

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-02-2011, 01:26 AM   #380
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


اتركينا ههنا ساعات ترقب لا ترحم، ثم أودعينا مهب الريح السارية بين جفني الليل ولم يبق على الصبح إلا آخر كلمة سأقولها لك، وآخر دمعة سأجترها بين يديك..وآخر ابتسامة جافة سأطبعها على محيا خيالك الكاذب، فاتركينا ههنا.

اتركينا نقطع العمر أنفاساً لا يعرف أحدها الآخر، غريبة أنفاسنا في أجسادنا المقتولة بالغربة قبلها، فأي أنفاس سنكمل بها دورة الحياة الهوائية؟؟ اتركينا يا حياتي ههنا، لم يعد هناك أمل، ولم يتبلور في عين الحقيقة بعد اليوم سوى ذكرى لا تستجيب إلا لصداها المتآكل عبر خرق بالية من لفائف الزمن.

وانسي ههنا أننا التقينا يوماً، أو عرفنا بعضنا يوماً، أو تعاتبنا، وتثاقلنا زورا، ومكرا يوماً...ولا تبرحي المكان هذا حتى تنهي صمتنا القاتم بشعاع من كشف الزيف المسمى بيننا حباً، والموسوم بنا إخلاصاً وهو ضرب من معادلة خاوية الأطراف، خاوية الوسط.

اتركينا يا حياتي نعيش حبنا خيالاً، ونستمطر القدر أن يجمعنا بعيداً عن مكمن الرؤى كأطفال هو عبث ما يجمعون، سراب ما يبنون..اتركينا ولنمض كحال الشمس تغرب ولم تأخذ شيئاً، ثم تطلع على عوالم لا تلعق من وجودهم إلا فضل وجودها فيهم..اتركينا أرجوك مع آخر همهمات الليل، وهمساته السوداء في أذن الصبح الفاضح.

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-04-2011, 04:57 PM   #381
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


إن كنت لا تعلمين فاعلمي! وإلا فاسألي عني المضاجع ليلة أمس كم حشوتها من تراتيل اسمك حتى تأبت عليّ مضجعاً، وهناءً..ولما ساورني الشك في رحيلك ، وأحاطت بي جيوش الوساوس المؤرقة أنك من ليلتي هذه كعقيم بطنٍ، وكرحيل حي إلى عالم الأجداث أسلمت نفسي لرياح الهموم تعصرني وصورتك الباسمة ترمق همي، وحزني بابتسامتها الجامدة الساخرة من لوعتي، السامرة على أنين علتي.
ألأنني هجرت لقب حبك في تسميتي عناداً تخلقين فيك ألف نفس كلها عني تشرد، وعني كلها تفارق وتعند، ولا تسألين عن موتي تلك الليلة أنه قضى ، ثم أقبرني بدون كفن، وواراني من قبضته إلى قبضة السهر المؤلم حينما كان السهر أشد، وأعتى من مواراة التراب، ولعنة الثرى المواري.
والله لقد عجبت لقسوتك، وتألمت من دواعي نفرتك، وكلاهما مناشير عظمي، ومقارض لحمي، وأنت برحمة الحبيب، ورقة القريب تتحولين في ليلة واحدة نقيض القريب، والحبيب، ولا ألمس منك واحداً من آلاف ما غشيني منك من أمومة طالما باتت معي تنقي مساماتي من مخاوف الليل، بل من مخاوف العمر كله يا قاسية الليلة المنصرمة من عمري، وعمرك.

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2011, 04:49 PM   #382
أحمد الفلاسي
( شاعر )

افتراضي


أريد أن أصارحك بشيء ربما أخفقت إلى الآن في إيصاله إلى قرارك الغالي ..أريد أن يتشربه مسمعك، وتتلقفه عيناك بين رمشيها كحضن هوى على متلقَّفه بكامل أصوله، وفروعه، وأريد...أريد أن تستدعيه يداك فتقبض عليه قبضة الأم على أصابع طفلها مداعبةً، وملاهاةًً ، ودلالاً..وليتني في قولي، ومصارحتي أضعه وضعاً مباشراً بين لَهاتك، ولسانك ..يسري به لسانك فتغدو به لهاتك، وما بينهما "أنا" في فنائي بك حباً، واقتياتي على حبك عيشاً.

أريد مصارحتك بشيء لا منفذ له إليك بما أوتيت من قوة بيان، ودُعّمتُ من وضوح الكلم المستطيل تعامداً مع فضاء مشاعري المرسومة بلونك، والموشومة بعلامات خلُقك، وخلْقك، وكم أزمعت على قوله فيردني التباس، ويأخذني عنه بعيداً يأس، وما أجمعت أمري إلا على توسلي إليك أن تصنعي "أنتِ" بيانَ إيصاله إليك، ثم تصنعي "يا جبلة روحي" وسيلة قبولك له، ووسيلة تفهمي له منك.

أريده بياناً حاصلاً بمقدار ما يدفعه مني من حب قاهر، هو لك وحده، ومرده إليك وحدك، فأعيريني منك اليوم فوق شعرة القلم كلاً منك يستقبلني فيك لتعلمي مني ما لم اقله قبل هذا، أو أبح به للعالمين قبل هذا.

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-06-2011, 11:27 AM   #383
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


مالذي سيكلفك النظر في أعماقي لحظة تواردك على أعماقي لتصطفي لك مكاناً لم يصل إليه حي، أو ذكرى ميت؟ وما طلبت سوى النظر ، وأنت من النظر حولتِ الدنيا من حولي عمايات ظلام لا يكاد الماشي فيها يعرف ذاته من طمس ذاته، أو يميز فيها ظلا من ظل، ويحك أليس لك في تلك الأعماق ماضٍ لو نطقت أحشاؤه لتهتكت من أسفها، ولتقطعت من يأسها منك وأنت لها بين مقبل، ومدبر، وقادم ، وذاهب.

أو تهجرين والحب بيننا وليد رغم قدم عهده وهو محمول بيننا في تابوت الجفاء الماكر العاتي الظالم..
أوَ تراوحين بين خطوة إلي متقدمة، وآلاف الخطوات الهاربة مني وليس وراءها إلا ذلك السراب الخادع لأنه نسيج من مكر ما رتبنا بعدُ نسقَ حباته يا حبيبتي...
أو تقتربين بالأمس مني قيد ما يفصل بيننا بشطر كلمة، ثم وانت كذلك من اقترابك تنفخين في صور الصمت النفخة الأخيرة ، وبكل قسوة تصنعين من الصمت مكرا جديداً لا أقوى على تفسيره إلا أنه شبائك من أسلاك التأخير تقف أمام عمرينا الغضين الصغيرين تباعد بهما ما بين المهد واللحد، وأنا يا روحي بين مهدك الحاني، ولحدك البالي وحيد شريد طريد تشتتني منك صفارات صمتك، ثم تناديني لتعذبني منك قاهرات رجمك...فقولي لي: متى سأرى الطيور خضراء الإهاب تغني، ثم من غنائها تودعني غناء اشدو العمر به لك وحدك يا تناقضاتي المحيرة.

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-06-2011, 12:09 PM   #384
أحمد الفلاسي
( شاعر )

الصورة الرمزية أحمد الفلاسي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 15

أحمد الفلاسي غير متواجد حاليا

افتراضي


يا حبيبة يعيد الحب معها خلق أبجدياته تلازما مع طبيعتها الملائكية المفرطة في تأصيل النور على مساحات الطينة البشرية الناقصة، مما يكملها بها ليحار العقل بين إنسانيتها، وملائكيتها..ويا نفحة اختيار القلب السليم السماوية في انطلاقها، هبّتْ حينا من الدهر على مفاتن قلبي قائلة له: عشْ كما يحلو، وانسَ الموت لأني حياة لا موت يعتريها.

يا حبيبة هي امرأة لوأقنعتني نساء الأرض عنها بعروش الجمال ما رضيت بها أمام زمردة برقت جانب عرشها العظيم تناديني لأنشغل بها فطرة لا تعرف التصنع، وجبلة لا تعرف فلسفة الإعادة..ومتى كانت النساء مني على مقربة بطرح إغراءاتها الطبيعية الساحرة وأنا أعيش حبك قدرا خارجاً عن دنياهن لو بحثن عني لم يجدن مني بلة ريق أرجعها في فمي مرطبا ليسهل لي نداؤك الغالي فحسب.


ويا حبيبة هي الحياة التي تحدثوا عنها ولم يدركوها، وهي موت النعيم الخالد الذي تمنوه ولم يعرفوه، وهي مزيج الموت، والحياة لتمخض وسط بينهما لم أدركه إلا من رشف رضاب فمك ساعة ما علا الذوق، وشفت الروح، وتسامت الحواس مني لأنها كانت أنتِ، وكنت لها كُفرَ الفواصل تمردا على تلك الفواصل بين الحبيب، وحبيبه.

يا حبيبة في ندائها تخطيء الطيور الطريق إلى أعشاشها قافلة إليّ لأن في اسمك إغراء الطيور بأجمل ما غنت الحناجر، وصوتت الألسن، وما زال اللحن يتراجع أمام نغمة اسمك خجلاً حسوداً يعلن العجز مذهباً، ويطلق التسليم إذعاناً...ولو أن اسما تلاه الخاطر العاشق مرتلا ما حرك في شعيرات قلبي التواجد القديم كما حركه اسمك الغالي وهو يرتفع بخافقي ولا ينزل، ويعلو بمعنوياتي ولا ينخفض.

حبيبة أنتِ وأنا ملك كنز الجمال اعتمد صكه يوما ألا يشرحه للأرض إلا بصفات السماء، ولا يقدمه للروض إلا بقانون السحاب...أحبك للأبد.

 

أحمد الفلاسي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:29 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.