[ فَضْفَضَة ]

[زهرة زهير]

عندما تجف / الروح / تتندّى الأماني على جبين طفلة
.
.
.

 

[علي أبو طالب]

لا أجفّ من هذا الوقتْ ولا أجْحَفْ من الزَّهر الشَّائكْ!

 

[زايد الشليمي]

لاأحــد..
عندما تذهب الأيدي الى الأبواب
تنبت بين الأصابع براعم ..الإهانة...
تغرغر التوبة ...

:
لاأحــد..
يستحق أن يكون أحد..

 

[زايد الشليمي]

ياريم خليني ..على كيفي أعيش
عايش على الهامش ولاهمني شيء
:



:
زايد

:

 

[صُبـــح]

عيناها كفانوس ، يرفع حاجبه عن شذرات خضراء محفزة للركض .... !

إن حدّق في عينيها الجن الأمرد طاع وتعقل ... !

ضوءها يراوده عن سرب سماوات اولى تعادل كل نساء الأرض ...

طفلة من ذهبٍ صرف / طفلة تشبه اللهفة



يا إلهي ...

هي بين يديه الآن بعد كل عطش السنين العجاف ...

اي جهةٍ سيسلكها وكلها ذاكرةٌ وجهات !


حبيبته ....

هذا وجهكِ العاري يناديه يطلبه الثأر لأيامه وينهره بعنف " اين انت عني " !

يركض نحوكِ ...

خلف متاهات جوعه بكِ ...

يسبقه اشباحه / ضعفه / هزائمه ...

الأبواب مؤصدة والعتمة تسري به كسرطان ...

هل يتقدم ؟؟



حبيبته ....

لملمي ملائكتك وشياطينك فإنه آت !



صُبـح

 

[بدر الحربي]

"همسة حزن"





شفاهكِ الحزينة
موسمُ فقرٍ مدقع
أجهض أجنة الفرح
في جسدِ أنثىً
ثغرها للحزن مأتم..!

شفاهكِ الحزينة
كأسُ حلمٍ عتيق
بين يدي رجلٍ
يقتاتُ شهداً
رغم كفر الجوع..!

شفاهكِ الحزينة
دائرةُ حظٍ مغلقة
وجعُ الكون معلقٌ
على حوافها..!

تبسمي خجلاً
لتتساقط أحزانه..!

 

[شهيق ورده]

همسة حزن طُرِّزْ بها شاطي قديم..

و مركِب الأحلام يمضي بي لـ أنين..





مدري ويني ..و إنتَ بيني ترتسم لحظة غُروب..

يا شرود الغبن فيني ..عايمه فـ سطْحَكْ دُروب..





ما أبيها


دنيا فيها أبْشع الغدر لـ زماني..



ما أبيها


ثُلَّه .. ترجيني أعاني ..



لا وربي ما أبيها

و الكرامه تضيع بيها



بس لو تُدْرِكْ " تَفَانِي"

كان تدري وش كثر

غنَّى به الزهرْ و طَهَرْ :



" التَّفاني في دروب العِزْ.. نِبْراس الأماني "

 

[شهيق ورده]

الإسْتِقَامَه ..هامةٌ لـ قَامَةٍ لا يبلُغها أقزام الأودية المهجوره !