[ بعضُ فرح ] ..!

[فرحَة النجدي]

سماءُ صدري مُلبدة بغيومٍ من حنين ،
و يعلم القابع جهة الشمال منها أن مطر شوقي لن يأتِ به إليّ أبداً
و مع ذلك يخلق غيوماً أكثر ،
و يفسح لها المجال لأن تتلبد أكثر و أكثر و أكثر !

 

[فرحَة النجدي]

كنت دافئة على مدار السنة ،
كنتُ أقع على خط استوائه !

أما الآن ،

أضعتُ خط استوائه
وما عدت دافئة أبداً ،!

الدنيا مطر / برد !
الأثنين : 25 / 1/ 2010 م

 

[فرحَة النجدي]

ضمني إليك ، ففي صدري شتااء !

 

[فرحَة النجدي]

برررد !

 

[فرحَة النجدي]

و انتصف الشهر و أطل البدر ،
و إذ يجتمع كل عاشقين بحضوره ،
أنا لا زلت أتوق لإجتماعٍ بحبي ،
و بكل شغفٍ أنتظر !



[ مسج / صادر ] :

ناظر السما ،
الليلة يا عمري بدر !

 

[فرحَة النجدي]

أنتظر ،

و

هل الحياة / العمر إلّا انتظار ؟!

 

[فرحَة النجدي]

قبل سويعات قليلة كانت العاملة تنقش الحناء على يديّ
و كنت أميل معها مع كل ميلة لها بقلمها بفكري ..
كنت أفكر كثيراً في أن وضع الحناء طريقة لنبذ الحزن و استقبال الفرح / الحياة ،
كيف لا و الحناء لا توضع إلا لـ فرح !
كانت أختي قد غمست أظافرها بالحناء أيضاً لتتخضب بلونه أمتثالاً لأمر
جدي الذي كلما رأى اليد مخضبة بالحناء دون الأظافر قال :
[ مو زين ما تنقبل لج صلاة إذا ما صبغتي أظافرج ] !
أحب جدي و أحب اعتقاداته الكثيرة كثيراً ،
و لكن ليس بالضرورة أن أقتدي بكل ما يقول ..
و ليسمح لي هذا اليوم لم أخضب أظافري ،
قد كانت بيضاء لم أشأ أن ألوث بياضها ..

لن أنبذ الحياة / الفرح ما دامو مقبلين عليّ !
الأربعاء 3 فبراير 2010 م
الساعة 8 - 10 ليلاً ..

 

[فرحَة النجدي]

الجمعة 5 فبراير 2010 م

الساعة : 10 م - 2 ص ..

ضحكات
أغنيات
أمسيات
و
أُمنيات ،
كُلها في واحدة !


كانت ليلةً لا تُنسى !

[ مُجرد توثيق ] !